أحدث الأخبار
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد
  • 11:09 . روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية... المزيد
  • 11:08 . القبض على سوري مشتبه به في طعن خمسة أشخاص بمدينة بيليفيلد الألمانية... المزيد
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية إثر سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد

تساؤلات بداية العام الدراسي

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 30-08-2015


البداية المضطربة للعام الدراسي منذ الأسبوع الماضي تثير الكثير من التساؤلات، ومدارس وزارة التربية والتعليم تستقبل اليوم آلاف الطلاب والطالبات. وزاد الأمر اضطراباً طريقة تعامل الوزارة مع وسائل الإعلام التي اعتادت قدراً من الشفافية منها، فإذا بها تفاجأ بأن الوزارة ومناطقها التعليمية والمنشآت التابعة لها، تحولت إلى ما يشبه «الثكنة العسكرية»، ممنوع الاقتراب، ممنوع الدخول، ممنوع التصوير. وتابعنا قيام بعض «الحراس» أخذ كاميرات مصوري صحف زميلة ومحوا ما التقطوا بالقوة. ليس هذا وحسب، بل رأينا كيف أحيل مسؤول إحدى المناطق التعليمية إلى التحقيق لأنه تجرأ وخالف «التعليمات» وتحدث عن» خيبة قصة الزي المدرسي».

مثل هذه الممارسات والتصرفات دليل وجود خلل كبير لا تريد الوزارة وأركانها وقيادتها الحديث عنه، معتقدين بذلك أنه سيكون بعيداً عن الأنظار والتناول، وتناسوا أننا في عصر الشفافية والإعلام الجديد.


بالفعل كانت قصة «الزي المدرسي» وطريقة توزيعه مخيبة لكل من تابعها، وبددت الأمل في عام دراسي ينطلق بهدوء وانسيابية. وكانت طريقة التوزيع بدائية للغاية في عصر الأداء الذكي والحكومة والتطبيقات الذكية، وظهر جلياً الارتباك والارتجال، وسمعنا غرائب الكلام عن رجال موكل لهم التخطيط للمستقبل، وهم يقولون إنهم فوجئوا بالأعداد والقياسات، بينما هذه الأعداد مسجلة لديهم ويعرفون كم عددها في كل مرحلة على وجه التحديد، ومقاساتهم وكل ما أصبح متاحاً معرفته بدقة؛ لأننا نتحدث عن أرقام، وليس جملاً مطاطة أو تصريحات وردية.

وزاد من احتقان الحالة ما أعلنت الوزارة عن تمديد اليوم الدراسي، وإضافة 50 دقيقة، من دون مراعاة للظروف الاجتماعية وطبيعة مجتمعنا. وتابعنا شكوى أحد أولياء الأمور في إحدى مناطق الفجيرة من القرار المفاجئ للتمديد، وهو يقول نظراً لصعوبة منطقتهم فإن ذلك يعني أن صغيره سيغادر المنزل بعد صلاة الفجر ولن يعود قبل صلاة المغرب.

صراحة ما يجري قمة التناقضات من وزارة معنية بتربية أجيال المستقبل، تثق بمديري مدارسها ومناطقها وهي تسلمهم أغلى ما نملك، فلذات أكبادنا، ولا تثق بما سيقولون للرأي العام.

أما ثالثة الأثافي - كما يقال- والتي كدرت صفو الميدان، فتتعلق بالاستقالات الجماعية التي شهدها بعد أنباء عن قانون التقاعد الجديد، وهو حكاية بحد ذاتها جديرة بالتناول وحدها.