أحدث الأخبار
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد
  • 12:19 . الجابر لترامب: الإمارات سترفع استثمارات الطاقة بأميركا إلى 440 مليار دولار بحلول 2035... المزيد
  • 11:12 . نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى القمة العربية في العراق... المزيد
  • 11:09 . سبع دول أوروبية تطالب الاحتلال بوقف حرب الإبادة في غزة وإنهاء الحصار.. وحماس تشيد... المزيد
  • 11:05 . إصابة شرطي إسرائيلي في عملية طعن بالقدس المحتلة... المزيد

منظمة حقوقية في ذكرى "رابعة": المجتمع الدولي تغاضى عن مذابح "السيسي"

تاريخ الخبر: 14-08-2015


حملت المنظمة العربية لحقوق الإنسان (غير حكومية ومقرها لندن)، المجتمع الدولي مسؤولية “الفشل في منع وقوع جريمة القتل الجماعي، التي ارتكبها النظام المصري، في ميداني رابعة العدوية والنهضة وميادين أخرى في مصر".
وفي مثل هذا اليوم، (14|8|2013)، فضت قوات من الجيش والشرطة بالقوة اعتصامين لمعارضي السلطات الحالية في مصر في ميداني “رابعة العدوية” (شرقي القاهرة)، و”النهضة” (غربي العاصمة)، ما أسفر مئات الشهداء وفق مصادر المعارضة المصرية.
وقالت المنظمة في تقرير بثته الجمعة على موقعها على شبكة الإنترنت، بعنوان (مجزرة رابعة.. الإفلات من العقاب) "هذه المذبحة ما كانت لتحدث بدون ضوء أخضر من المجتمع الدولي"، لافتة أن "صناع القرار في العالم علموا بأن النظام في مصر مستعد لأن يذهب لأبعد مدى في سفك الدماء".
ودلل التقرير على صحة كلامه بالقول “كانت مذبحتا الحرس الجمهوري في (8|7|2013) حيث فتحت قوات الجيش والشرطة النار على حشود من أنصار مرسي في اعتصام سلمي أمام مقر الحرس الجمهوري، ما أسفر عن مقتل 61 شخصًا على الأقل، ومقتل اثنين من ضباط الشرطة، والمنصة (في (27|7|2013)، حيث فتحت الشرطة النار على مسيرة لأنصار مرسي بالقرب من النصب التذكاري (المنصة) شرقي القاهرة، ما أسفر عن مقتل 95 متظاهرًا على الأقل، ومقتل شرطي في الاشتباكات)، أولى اختبارات النظام للمجتمع الدولي".
وأضاف التقرير "عندما لم يجد النظام المصري من المجتمع الدولي سوى الشجب والاستنكار، بدأ يعد العدة لفض اعتصامي رابعة والنهضة، فصدر قرار النائب العام (هشام بركات الذي اغتيل إثر استهداف موكبه نهاية شهر يونيو الماضي، بسيارة مفخخة تم تفجيرها عن بعد، بمنطقة مصر الجديدة، شرقي القاهرة، بحسب بيان النيابة العامة) والحكومة المصرية في (30|7|2013) بفض الاعتصامين”.
واتهمت المنظمة وسائل إعلام مرئية ومسموعه ومكتوبة (لم تحددها)، بـ"شن أكبر عملية تحريض إعلامية لم يشهد تاريخ المهنة مثيلا لها، قامت خلالها بشيطنة المعارضين الذين تظاهروا في مختلف ميادين وشوارع مصر واتهمتهم بكل أنواع الإرهاب".
وأضاف التقرير أن "كافة محاولات الضحايا أو أسرهم للحصول على فرصة لملاحقة مرتكبي هذه الجريمة لم تفلح"، متهمة النيابة العامة بأنها "تحولت لأداة قمعية جديدة كالشرطة والجيش يستخدمها النظام للبطش بالمعارضين وإصدار آلاف القرارات باعتقالهم واستمرار حبسهم دون أي مبرر قانوني، وفي المقابل توفير الحماية الكاملة لأفراد الأمن وقيادته التي تورطت في تلك المجازر".
وتابع التقرير "بعد مرور عامين على أكبر جريمة قتل جماعي في تاريخ مصر الحديث، لم تقم أي جهة محلية أو دولية بالتحقيق الجاد بما حدث".
وبعد ساعات من المجزرة تقدم الفريق أحمد شفيق الهارب إلى الإمارات بالشكر لوزارة الداخلية الإماراتية على الدعم الفني واللوجستي والذخيرة التي قدمتها لوزارة الداخلية المصرية والتي استخدمتها في فض الاعتصاميين السلميين. ورغم مرور عامين على المجزرة فإن الشعب المصري يواصل الضغط باتجاه محاكمة المسؤولين عنها سواء من هم داخل الإمارات أو من قدم الدعم ومارس التحريض في الخارج.