أحدث الأخبار
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية نتيجة سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد

«لو بتحبوا.. »

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 04-08-2015

لي وجهة نظر، ولك وجهة نظر، ولصديقك (المحترم) وجهة نظر ثالثة!

هل من مشكلة في هذا الأمر؟ إلى الآن يبدو أنك مثلي ومثل 400 مليون عربي، تدعي بأن لكل منا الحق في الحصول على وجهة نظره الخاصة باللون والطعم اللذين يراهما مناسبين، لكنك في أعماقك تقسم بأننا جميعاً لسنا سوى مجموعة من الحمقى، وتعبر عن رأيك بصراحة معي، وتخالف هواك حين يقول صديقك رأيه!

لا أعلم ما مشكلة الجميع أخيراً خصوصاً في القضايا الاقتصادية أو الاجتماعية، أن يثبت بأن حديث صديقه صحيح! لأنه صديقي، حسناً أفهم بأن الخوي خوي، وأفهم أنك تريد نصرته ظالماً أو مظلوماً، بمصطلح الجاهلية الأولى قبل (أبديت) الإسلام، لكن ما المشكلة في أن تشرح أو تسوّق وجهة نظر صديقك، دون الإصرار على أنها صحيحة، لأنك حين تسير في هذا الطريق فستجد نفسك مضطراً لأن تبرر له آلاف الأقوال والأفعال، وبعد فترة ستتحول إلى بوق آخر، وما أكثر الأبواق!

صديقك يرتكب أفعالاً مشينة.. «إنه يعاني عقداً نفسية»، صديقك يتلفظ بألفاظ قذرة.. «لقد كانت طفولته في فريج سيئ»، صديقك لا يحشم ولا يحترم.. «صدقني إن قلبه أبيض».

عباس، أبناؤك قتلى عباس، ضيفك راودني عن نفسي يا عباس،

عباسٌ يقظٌ حساسٌ، زوجته تغتاب الناس!

جرب أن تقول: يؤمن صديقي بكذا وكذا، وهذا رأيه، وضع نقطة ولا تكمل الحديث، فالجملة منتهية وتحمل معنى مفيداً، كما يقول علماء اللغة، لا داعي لأن تضيف لها المبررات، ومحاولة إقناع الآخرين برأي هو أصلاً ليس رأيك، في محاولة عبثية لإثبات أن صديقك لا يريد إلا الخير.

من قال لك يا سيدي إن من يرغبون في الخير ليست لهم آراء خاطئة؟ صاحب الاجتهاد له رأي وإن أخطأ، هذه الحقيقة التي يجب ألا تغيب عن أذهاننا، ونحن ننصب موازيننا، ونوزع الناس، كما اعتدنا، على الجنة والنار، ما المشكلة في أن فلاناً وفلاناً اجتهدا هنا وهناك وأخطآ؟ لمَ هذه السرعة الغريبة في تنصيب أصحاب أي رأي، كأعداء للمجتمع وعملاء للـ«سي آي إيه» والماسونية العالمية؟! لأنه يرى أن مبلغ مخالفات الرادار مبالغ فيه!

بين الإفراط في محاولة إيجاد أعذار لمن نحب، في آرائهم وتصرفاتهم، وإن كانت قذرة، وتفريط في تجريم وتخوين كل من يخالفنا الرأي، وإن كنا نعلم في دواخلنا بأنهم أقرب إلى الصواب والحق منا.

يبقى عباس في دائرته، إلى حين لافتةٍ جديدة!