أحدث الأخبار
  • 08:10 . تعليقاً على لقاء ترامب وبوتين.. قرقاش: للإمارات دور محوري بين روسيا وأوكرانيا... المزيد
  • 05:55 . البديوي يبحث مع نائب وزير خارجية التشيك التعاون الثنائي ومستجدات المنطقة... المزيد
  • 11:55 . "رويترز": جنوب السودان يناقش مع الاحتلال الإسرائيلي تهجير فلسطينيين إلى أراضيه... المزيد
  • 11:50 . 178 يوماً للتمدرس في العام الدراسي الجديد... المزيد
  • 11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد
  • 11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد
  • 11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد

«سعرها.. فيها..!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 26-07-2015


قدم رئيس شركة تويوتا، كما نقلت وكالات الأنباء العالمية، الاعتذار إلى الجمهور وإلى الجميع، وبما أنني معني بشدة بجميع الأمور التي ترتبط بالشركة، فقد توقعت أن يكون الاعتذار ناجماً عن خطأ تقني قامت به الشركة من ناحية الجودة أو اختبارات السلامة، لأنه كان قد قدم اعتذاره باكياً بسبب هذا الأمر قبل أشهر عدة في الولايات المتحدة الأميركية، لكن الأمر لم يكن هكذا.. بل لم يكن الاعتذار متعلقاً بالشركة وأدائها.. بل بإحدى الموظفات لديهم!

اعتذر رئيس الشركة لأن إحدى الموظفات لديه قامت بشراء عقار عبر الإنترنت من الخارج دون وصفة طبية!

هذا ما نقلته وكالات الأنباء!..

أحس المدير بالحرج، لأن إحدى موظفاته طلبت عقاراً يشتبه في مادته عبر الإنترنت، دون وصفة طبية معتمدة من الحكومة اليابانية..

لا أريد المبالغة في التطبيل والتصفيق لمدى شفافية ورهافة حس هؤلاء القوم تجاه واجبهم المجتمعي، لكنني أيضاً لا أستطيع كتمان ابتسامتي وأنا أتخيله مسؤولاً معي في مكتبنا الجميل..

كيف سيكون شعوره وهو يرانا نضرب إجازات مرضية من أصدقائنا الدكاترة.. مع وصفة طبية معتمدة هذه المرة..!

كم مرة سيقرر السيد (أكيو تويودا)، وهذا هو اسمه بالمناسبة، الانتحار حينما يكتشف «البلاوي» التي نشتريها عبر النت بأسماء أجدادنا الراحلين عن الحياة.. واللي فيه خير يقاضيهم.. إن للميت حرمة!

ثم ما علاقتي أنا بما يفعله موظفيَّ..؟! الطريقة الأفضل إدارياً، والتي لم يسمع بها أكيو هي أن تقوم بطلب الموظف وإغلاق الباب وراءكما، ثم القيام بأشهر «تسوية» للموضوع في مؤسساتنا، والتي تندرج تحت باب «الله يحب الستر».. تطلب من الموظف الاستقالة مع وعد بالستر عليه.. وهو يوافق مع وعد بعدم ملاحقته.. وانتهت القصة.. وتبقى علاقتكما خارج إطار العمل مثالية.. تشتريان دواء الكحة الذي لا يحتاج إلى وصفة.. أو تبحثان معاً عن صيدلي صديق.. ضل الطريق!

هناك أمور لا تزرعها القوانين الخاصة بالدول.. ولا يمكن للحكومات أن تجبر أصحاب المصالح والمؤسسات عليها.. هناك أمور تنشأ هناك بعيداً.. بعيداً في الزمن أقصد!.. في التربية والمسؤولية تجاه الآخر.. والشجاعة..

فهل يملكها الوكلاء في اختصاص عملهم.. كما يملكها المصنعون خارجه؟!