أحدث الأخبار
  • 10:07 . زيارة ترامب إلى الخليج.. "المال أولاً"... المزيد
  • 08:10 . ترامب: زيارتي إلى السعودية وقطر والإمارات "تاريخية"... المزيد
  • 07:27 . السعودية "ترحب" بزيارة ترامب إلى الخليج... المزيد
  • 05:59 . بسبب أبوظبي.. الاتحاد الافريقي يعارض التدخل في شؤون السودان الداخلية... المزيد
  • 05:29 . الإمارات "تلاحق العالم" عبر تدريس الذكاء الاصطناعي للأطفال من سن الرابعة... المزيد
  • 05:11 . حزب العمال الكردستاني يقرر حلّ نفسه بعد 40 عاماً من التمرد على تركيا... المزيد
  • 04:55 . القسام تقرر الإفراج عن الأسير الإسرائيلي الأمريكي اليوم... المزيد
  • 12:50 . الشارقة.. مبادرة لجمع 2.6 مليون درهم دعماً لغزة... المزيد
  • 12:07 . نتنياهو يرفض الالتزام بأي وقف إطلاق نار مع حماس... المزيد
  • 11:58 . القمة الشرطية العالمية تنطلق غداً في دبي... المزيد
  • 02:32 . حماس تعتزم الإفراج عن أسير أميركي ووقف مؤقت لإطلاق النار... المزيد
  • 08:47 . محمد بن زايد والشرع يبحثان تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 06:44 . كيف تخطط لرحلة الحج من الإمارات؟.. التصاريح والتطعيمات ومتطلبات السفر الرئيسية... المزيد
  • 06:32 . بوتين يعرض على أوكرانيا محادثات مباشرة في إسطنبول... المزيد
  • 12:39 . بعد قطع العلاقات.. الإمارات تعفي السودانيين من غرامات تصاريح الإقامة... المزيد
  • 12:37 . "محكمة أبوظبي" ترفض مطالبة شاب باسترداد 90 ألف درهم من زميلته لغياب الإثبات... المزيد

"هآرتس": فرنسا تدعم دول الخليج.. وأمريكا تنظر لإيران شريكًا محتملًا

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-07-2015


قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية: إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تعتبر أن الإيرانيين شركاء محتملين في القتال ضد تنظيم "داعش"، وبلد محوري مهم في جهود الاستقرار بالشرق الأوسط.
وأشارت إلى أنه في المقابل تستمر فرنسا بشكل علني في دعم منافسي إيران في الشرق الأوسط كالسعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر.
وفندت الصحيفة أسباب الموقف المتشدد الفرنسي تجاه إيران في المفاوضات النووية التي تجري في أوروبا، ودور وزير الخارجية الفرنسي في ذلك.
وأبرزت وصول وزراء خارجية الدول الست الكبرى، بالإضافة إلى إيران أمس الأحد، إلى فيينا كدليل على أن الاتفاق النووي بينهم أصبح وشيكًا، إلا أن وجود وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس"، يوحي بأن هناك مساومات كبيرة تسبق التوصل لاتفاق.
وأضافت أن "فابيوس" لعب خلال العامين الماضيين، دور الشرطي السيئ في المحادثات النووية، مشيرة إلى أن قلقه من إيران يعود إلى فترة رئاسته للوزراء خلال ثمانينيات القرن الماضي، بعد الثورة الإيرانية التي أجبرت شركة فرنسية على وقف مشروع بناء مفاعل نووي في البلاد، ورفض تعويض طهران بمبلغ مليار دولار استثمرتها في المشروع.
وذكرت أن الحكومة الفرنسية اتهمت إيران في ذلك التوقيت بمحاولة الضغط عليها من خلال تنفيذ هجمات إرهابية في باريس، واختطاف مواطنين فرنسيين في بيروت.
وتحدثت عن أن فرنسا دعمت بشكل نشط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، في حربه ضد إيران، وزودته بأسلحة متقدمة خلال الحرب الإيرانية العراقية.
ونقلت عن دبلوماسيين فرنسيين أن "فابيوس" يشكك في إيران منذ لك الحين، وهو التوجه الذي أثر على نهجه خلال المحادثات النووية.
وأشار "فابيوس" إلى أن هناك خطرًا كبيًرا يتعلق بأن الاتفاق، سيدفع السعودية وتركيا للبحث عن امتلاك أسلحة نووية أيضًا، مما يشكل طلقة البداية في سباق تسلح بالشرق الأوسط.
وذكرت أن وجود "فابيوس" في غرف المحادثات من المتوقع أن يجعل الاتفاق النهائي مع إيران أصعب في تحقيقه، لكن أمريكا ستستغل وجود "فابيوس" في المفاوضات إذا تم التوصل إلى اتفاق، لتقول: حتى "فابيوس" داعم للاتفاق.