أحدث الأخبار
  • 11:18 . إيران: مقتل عنصر أمني في اشتباك مع مسلحين جنوب شرقي البلاد... المزيد
  • 11:18 . قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تنتهي دون التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا... المزيد
  • 11:16 . باكستان.. مقتل أكثر من 200 شخصًا جراء فيضانات وسيول مفاجئة... المزيد
  • 11:15 . إصابة شخصين في إطلاق نار قرب مسجد بالسويد... المزيد
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد

رد الاعتبار

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 28-06-2015


نعيد طرح الموضوع مجدداً، بعد أن بلغ تعامل بعض الجهات مع الإعلاميين، والصحفيين، مبلغاً غير مقبول في دولة تحرص قيادتها التأكيد في مختلف المناسبات أن الإعلام شريك أساس في مسيرة الخير والنماء والإنجاز والعطاء على أرض الإمارات. والتشديد على الشفافية في التعامل مع الحقيقة لضمان وصولها غير مبتورة أو منقوصة أو مشوهة للرأي العام.

كما تحرص القيادة على الاحتفاء بالعاملين في «بلاط صاحبة الجلالة»، وهو تعبير يحمل التقدير لرجال ونساء اختاروا «مهنة المتاعب» تصديقا لرسالة الإعلام والالتصاق بالحرف والحقيقة. ليجدوا أنفسهم أمام تعامل غير حضاري معهم ومع الوسائل، التي يمثلونها، والصمت عنه تسبب في تراجع المنافسة المطلوبة للارتقاء بالمهنة.
من الصور الصارخة للتعامل غير الحضاري دعوة الصحفيين، والمصورين لتغطية فعالية معينة، وعند وصولهم في الوقت والمكان المحدد، يفاجأون بموظف صغير يطلب منهم عدم التصوير، والاكتفاء بخبر معد من وكالة العلاقات العامة، وعندما يسألونه عن سبب دعوتهم، والحال كذلك، يرد باستخفاف «لتآنسونا وتتغدوا»، مشهد يختزل نظرة مهينة لمهنة جليلة، كما لو أن العاملين فيها لا هم لهم سوى بطونهم أو أنهم جاءوا بانتظار الوجبة والهدية.

وساهم تغول شركات العلاقات العامة وتوسع الاعتماد عليها من قبل المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة في تكريس تلك النظرة والتعامل غير الحضاري مع الصحفيين، ورجال الإعلام ووسائله. وما زلت أربط ازدهار المهنة في ثمانينيات القرن الماضي وما قبلها بعدم وجود مثل هذه الشركات، التي كان يُمنع عليها حتى العمل كوكيلة إعلانات بين جهة حكومية ووسيلة إعلامية محلية.

اليوم تغير المشهد 180 درجة، ووجدنا دوائر ومؤسسات حكومية بدلاً من دعم الإعلام المحلي والانفتاح عليه بمده بالأخبار والموضوعات، تستعين بشركة للعلاقات العامة تتولى ترتيب كل ما يتعلق بها من أخبار ومؤتمرات وفعاليات.

لا ننكر أن بعض هذه الشركات العاملة على مستوى عالٍ وعالمي من المهنية والاحتراف، وساهمت في إذكاء منافسة مطلوبة، ولكن أغلبها تعمل وفق قاعدة «إرضاء الزبون»، و«الزبون دائما على حق»، وهو في هذه الحالة الجهة المتعاقدة.

رد الاعتبار للصحافة والإعلام والعاملين في المجال، يتطلب جهداً أكبر من جميع الوسائل الإعلامية بالتعاون مع جمعية الصحفيين والمجلس الوطني للإعلام، ونحن بانتظار مبادرة لتصحيح وضع مقلوب على الساحة.