أحدث الأخبار
  • 11:08 . رئيس الوزراء الباكستاني: السعودية مكان محايد لاستضافة حوار مباشر مع الهند لحل القضايا العالقة... المزيد
  • 11:07 . "سرايا القدس" تعلن سقوط قتلى وجرحى بكمين لجنود الاحتلال شمالي قطاع غزة... المزيد
  • 11:06 . أبوظبي تدين مقتل موظفين في سفارة الاحتلال بواشنطن وتعرب عن تضامنها مع الشعب الصهيوني... المزيد
  • 11:04 . "التربية": 10 يونيو بدء امتحانات نهاية العام في المدارس الحكومية والخاصة... المزيد
  • 10:10 . الكويت تُسقط الجنسية عن 1292 شخصًا لأسباب قانونية مختلفة... المزيد
  • 09:21 . الإمارات تُدين بشدة إطلاق الاحتلال النار على الدبلوماسيين في جنين... المزيد
  • 07:20 . وسط الأزمة مع الجزائر.. أبوظبي تتوسع في المغرب بصفقة تتجاوز 14 مليار دولار... المزيد
  • 07:09 . إيران: علاقتنا مع السعودية في "وضع ممتاز" وتعاون اقتصادي يلوح في الأفق... المزيد
  • 11:20 . البنتاغون يقبل رسميا الطائرة الفاخرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب... المزيد
  • 11:10 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الأذربيجاني تعزيز فرص التعاون... المزيد
  • 11:03 . مقتل جنديين في هجوم على قاعدة جوية روسية في سوريا... المزيد
  • 10:57 . طالب إماراتي يحصد المركز الأول في الكيمياء بمعرض "ISEF"الدولي... المزيد
  • 10:54 . أمريكا: مقتل موظفيْن بسفارة الاحتلال الإسرائيلي في إطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن... المزيد
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد

"ميدل إيست آي": الإمارات والسيسي يدعمان دحلان في مواجهة عباس

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-06-2015


السيسي يحب محمد دحلان، ومحمد بن زايد يحبه، كلاهما يحبانه، ويدعمانه، حتى في معركته ضد عباس. إنَّه يمتلك الأموال الإماراتية والقوة المصرية".

جاء ذلك في سياق تقرير لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني، نقلاً عن الدكتور سفيان أبو زايدة، أحد المقربين من قيادي فتح السابق محمد دحلان،  حول فرصة الأخير في منافسة الرئيس الحالي محمود عباس أبو مازن. 

ويقول التقرير، يتأهب دحلان للعودة،يمتلك النفوذ، لكنَّه يفتقد الشعبية، الرجل الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع مصر والإمارات، وثروة مجموعها 120 مليون دولار قد يشكل تهديدًا على القيادة الحالية الفلسطينية.

 وتيابع التقرير، عندما برأت محكمة برام الله السياسي الفلسطيني محمد دحلان من اتهامات فساد في أبريل هذا العام، امتدح سيفاج توروسيان، أحد أعضاء الفريق القانوني القرار واصفا إياه بـ "النصر العظيم للمستقبل السياسي لفلسطين".

رد الفعل التنبؤي لتوروسيان هو أحد سلسلة مؤشرات مفادها أنَّ رجل فتح القوي السابق، المطرود من الحركة، والمتواجد في منفاه بالإمارات منذ عام 2011 يتأهب للعودة إلى المسرح السياسي الفلسطيني.

الدكتور سفيان أبو زايدة المقرب من دحلان، ذكر أنَّه "لا يعتريه أي شك" في استعداد دحلان للعودة إلى رام الله، معتبرا أن قيادي فتح السابق لديه "الكاريزما" التي تؤهله للعب دور قيادي في السياسات الفلسطينية.

ولفت أبو زايدة إلى العلاقات التي عززها دحلان من الإمارات ومصر في منفاه، كدليل على قوته السياسية، وبرهان على التهديد الحقيقي الذي يشكله على القيادة الفلسطينية الحالية، لا سيما الرئيس الفلسطيني.

ومضى يقول: “السيسي يحب دحلان، ومحمد بن زايد يحبه، كلاهما يحبانه، ويدعمانه، حتى في معركته ضد عباس. إنَّه يمتلك الأموال الإماراتية والقوة المصرية، ماذا يحتاج أكثر من ذلك؟ 

ويتفق كل من أبو  زايدة والدكتور غسان الخطيب، نائب رئيس جامعة بيرزيت، أن دحلان يحظي بنفوذ سياسي هائل من العلاقات التي طورها مع مصر والإمارات، وحتى حماس. 

وتابع أبو زيادة: “لا أحد يمكن أن ينكر امتلاك دحلان للنفوذ".

وبالرغم من اتفاق الخطيب على أن دحلان أصبح لاعبًا هامًا في المنطقة، لكنَّه لا يمتلك شعبية داخل فلسطين يضاهي ذلك النفوذ، من وجهة نظره.

وبالنسبة للمناهضين بقوة للسلطة الفلسطينية للحالية، والذين يرغبون في التغيير، لا يتمتع دحلان بالشعبية الكافية ليحل محل عباس.

بدوره، قال الدكتور عبد الستار قاسم، أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح بنابلس، والذي ترشح في الانتخابات الرئاسية السابقة: “لا فارق بين أبو مازن ومحمد دحلان، إذا هيمن الأخير على السلطة، سيحارب حماس وينسق مع الإسرائيليين".

وتوقَّع جرانت رملي، المحلل السياسي الفلسطيني المقيم بواشنطن،  ألا يحدث دحلان تغييرًا عن الوضع الحالي،إذا تقلَّد السلطة، معتبرًا أنَّ فوزه بالرئاسة لن يمنح إلا أملاً ضئيلاً للفلسطينيين المتطلعين لتغيير المسار السياسي.

ومؤخرا كشفت تحقيقات الشرطة النرويجية أن منظمة "حقوقية" يرأسها لؤي ديب المقرب من دحلان بأن هذه المنظمة قامت على مدار 3 سنوات بغسل 18 مليون دولار مصدرها الإمارات للقيام بجرائم منظمة وإلصاقها بالإسلاميين في الشرق الأوسط.

وصادرت السلطة الفلسطينية أموال مؤسسة فلسطين الغد (21|6) والتي يرأسها سلام فياض المقرب من دحلان وكشفت تقارير المؤسسة نفسها عن تلقيها 10 مليون دولار من الإمارات عام 2014 و700 ألف دولار من الهلال الأحمر الإماراتي.