أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

منظّمات حقوقية: لا تقرضوا التحف الأثرية إلى الإمارات

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-06-2015

تعرّض المتحف البريطاني لانتقادات لاذعة وهجومٍ حاد، بسبب خطط تقضي بإعارة مئات القطع الأثرية الهامّة، ومن ضمنها أهم وأثمن تحفه النادرة إلى متحف زايد الوطني في الإمارات العربية المتحدة في أبوظبي، وذلك نتيجة اتّهامه بانتهاك حقوق العمّال.

تصل لائحة القطع الأثرية إلى نحو 500 تحفة مختارة، ومن الممكن أن تبقى في متحف زايد الوطني لمدّة خمس سنوات، وذلك مقابل مبلغ جيد من المال تتقاضاه الحكومة البريطانية.

وفي هذا السياق، ناشدت منظّمّات حقوق الإنسان مساء أمس، المتحف الوطني البريطاني، إعادة النظر  في مسألة إعارة التحف إلى متحف زايد، الذي صمّمه المهندس البريطاني، نورمان فوستر، وأشارت إلى أنّ المتحف الذي سيفتتح أبوابه في العام القادم، استخدم نظام العبودية الحديثة في بنائه.

إلى ذلك، يعتبر متحف زايد إحدى الوجهات الثقافية حديثة البناء في جزيرة السعديات، الممتدة على الكثبان الرملية، بالقرب من أبوظبي.   

وعمل عشرات آلاف المهاجرين لاستكمال هذا المبنى الضخم للمتحف، بيد أنّ غالبيتهم سكنوا الأحياء الفقيرة أو تمّ ترحيلهم نتيجة شكواهم من انخفاض الأجور المدفوعة لهم.

بدوره، قال الأمين العام للاتحاد النقابي الدولي، شاران بورو، إنّ المتاحف والعديد من المباني والمشاريع التي أنجزت على جزيرة السعديات، يكمن خلفها استخدام نظام العبودية الحديثة في العمل. وأوضح أنّ قانون العمل في الإمارات العربية المتحدة، الذي يعود إلى القرون الوسطى، يضع العمّال الأجانب تحت السيطرة الكاملة لأصحاب العمل، ويتركهم عرضة للموت ولإصابات العمل وعاجزين عن الهروب من البلد.

في المقابل، قال الناطق باسم المتحف البريطاني، إنّه يتمّ العمل مع شركة أبوظبي للسياحة والتنمية، التي تشرف على بناء متحف زايد للتأكّد من أنّ حقوق العمّال لم تنتهك.