أحدث الأخبار
  • 10:16 . صحوة متأخرة للضمير الأوروبي... المزيد
  • 10:05 . "فلاي دبي" تستأنف رحلاتها إلى دمشق بعد 12 عاماً من التوقف... المزيد
  • 07:36 . قوات الاحتلال تطلق النار على دبلوماسيين في جنين.. وإدانات دولية واسعة... المزيد
  • 07:17 . بجوائز تبلغ 12 مليون درهم.. إطلاق الدورة الـ28 من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم... المزيد
  • 06:50 . لماذا تُبقي الشركات على المدير السيئ؟... المزيد
  • 12:34 . "رويترز": القيادة السورية وافقت على تسليم متعلقات كوهين لـ"إسرائيل"... المزيد
  • 11:31 . فرنسا وبريطانيا وكندا تتجه للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:25 . الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.. والتعاون الخليجي يرحب... المزيد
  • 11:14 . أبوظبي تقحم نفسها كلاعب أساسي في إدخال المساعدات إلى غزة... المزيد
  • 07:34 . "سي إن إن": "إسرائيل" تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية... المزيد
  • 07:31 . ترقية قائد الجيش الباكستاني إلى مارشال بعد اشتباكات الهند.. فمن هو عاصم منير؟... المزيد
  • 09:43 . السودان يتهم أبوظبي بالوقوف وراء هجوم بورتسودان... المزيد
  • 05:24 . "علماء المسلمين” يعتبرون إبادة غزة جريمة إنسانية ويطالبون بانتفاضة عاجلة... المزيد
  • 11:56 . انطلاق الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" في أبوظبي... المزيد
  • 11:56 . تحوّل "كلية ليوا" إلى "جامعة ليوا" بعد اعتماد رسمي من وزارة التعليم العالي... المزيد
  • 11:16 . ترامب يشيد بالعلاقات مع الإمارات وقطر والسعودية... المزيد

مسؤولون عراقيون يدينون تصريحات عبدالله بن زايد

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-05-2015


أدان مسؤلون عراقييون التصريحات التي أطلقها وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد ، أمس الأول الخميس ، ضد حكومة بغداد، والتي قال فيها: " لو استمرت حكومة بغداد بمنهجها ضد السنة ستخلق داعشين (اثنين) بدلاً من واحد، وأن أحد أسباب الإرهاب في المنطقة هو حكومتي بغداد ودمشق وما تقومان به ضد من السنة ".

وقال عضو ائتلاف دولة القانون، باسم العوادي، في تعليق له على صفحته الشخصية في موقع التواصل الإجتماعي 
" فيس بوك ": إن "هذه التصريحات ليست مفاجئة ولا سيما وأن حكومة العراق قد اصبحت الحائط الواطئ الذي يمكن أن يعتليه اي مسؤول عربي فيما اذا أراد ان يستعرض عضلاته أو يطلق تصريحاً قوياً وإن كان خارج السياق
 المألوف ".

وتابع العوادي: " أن يستعرض وزير الخارجية الإماراتي قدراته التصريحية برأس حكومة سوريا فهذا يخصه، فالإمارات من الدول التي اوغلت في دماء الشعب السوري ولكن أن يتحول الى بطل عقائدي وسني مبدئي برأس العراقيين فهذا مرفوض ولايمكن القبول به "، مضيفاً أن " للإمارات سفيراً في العراق وقد زار "بن زايد" العراق أكثر من مرة خلال حكومة المالكي وكانت كل الأمور تسير بين العراق والإمارات بصورة طبيعية "، مبيناً أن
" الإمارات هي المستفيد الأول من العلاقات فرؤوس الأموال العراقية هناك تقدر بالمليارات، والإمارات تعتبر أحد الأسواق الخلفية للعراق ".


وطالبت عضوة البرلمان العراقي النائب عالية نصيف، اليوم السبت، الحكومة العراقية ووزارة الخارجية بتسليم القائم بالاعمال الاماراتي مذكرة احتجاج على تصريحات وزير الخارجية الاماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، والتي ذكر فيها أن الحكومة العراقية هي السبب في خلق الارهاب، مؤكدةً أنه لولا وجود بعض الساسة "المرتزقة" في العراق لما تجرأ نهيان على " التطاول " على العراق، على حد قولها.

وقالت نصيف في بيان لها، إن "وزير الخارجية الإماراتي يعتمد مبدأ خير وسيلة للدفاع هي الهجوم، فهو يهاجم العراق وحكومته بتصريحاته المشحونة بالكراهية ليدفع عن بلاده الاتهامات والشبهات التي تحوم حولها بدعم عصابات داعش والتنظيمات المتطرفة في العراق وسوريا ".

وأضافت النائب نصيف " نقول لهذا الشخص الذي يتقمص دور المحلل السياسي ويحاول أن يسوق أكاذيبه على المجتمع الدولي، ان العراق الذي كان موجوداً منذ أكثر من سبعة آلاف عام في الوقت الذي كانت فيه بلاده صحراء غير مكتشفة لايلد الإرهابيين، بل يلد العلماء والأكاديميين والمثقفين، والعراق اليوم ضحية إرهابكم ودعمكم لعصابات داعش بالمال والسلاح والفتاوى التكفيرية ".

وتابعت نصيف " لولا وجود بعض الساسة المرتزقة في العراق ممن لايستحقون أن يقال عنهم أنهم عراقيون لما تجرأ وزير الخارجية الإماراتي على التطاول على العراق وحكومته وشعبه "، مشيرةً إلى أن " الإنتهازيين الذين يقتاتون على فضلات موائد شيوخ البترول هم الذين أتاحوا الفرصة لأشباه الرجال بالتطاول على العراق ".

وشددت نصيف على ضرورة " قيام الحكومة العراقية ووزارة الخارجية بتسليم القائم بالأعمال الإماراتي في بغداد مذكرة احتجاج على التصريحات المخزية التي صدرت عن وزير خارجية بلاده التي ذكر فيها أن الحكومة العراقية هي السبب في خلق الارهاب، سيما وأن هذا الوزير يعبر عن الرأي الرسمي لحكومة بلاده ولكونه أحد أفراد العائلة الحاكمة في الإمارات".

وكانت وسائل اعلامية نقلت، في وقت سابق، عن وير الخارجية الإمارتي عبدالله آل نهيان، قوله خلال مؤتمر صحافي :" إن محاصرة الإرهاب والقضاء عليه، لا يمكن أن يتم دون معالجة أسباب ظهوره وانتشاره في المجتمع، وهي أسباب خلقها نظاما دمشق وبغداد بقمعهما لشعبيهما وعدم تحقيق المساواة بين مواطني البلدين دون تمييز بين عرق أو دين أو طائفة ".