أحدث الأخبار
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد

الفيديو المشكلة

الكـاتب : فضيلة المعيني
تاريخ الخبر: 14-05-2015


شاهدنا مقطع الفيديو الذي تناقله الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووصل إلى الصحف اليومية والجهات الأمنية، واختلفت الآراء حول مؤيد لموقف الفتاة بغض النظر إن كانت إماراتية أو لا، وهي توبخ فنانة مصرية لظهورها بملابس فاضحة من غرفة تبديل الملابس، وبين معارض لموقفها، خاصة وأنها قامت بتصوير الحدث ونشرته، ومن ثم تداول الناس أمراً كان من الممكن أن ينتهي في المحل نفسه.

الخطأ مشترك بين فنانة تصرفت وفق ما اعتادت عليه، ووفق ما ينسجم مع فكرها ووفق ما لا يعتبر عيباً في وسطها، ورد فعل ربما كان عنيفاً نوعاً ما من المواطنة، صاحبه تصوير وتداول لما جرى، وتطور الأمر إلى أكثر من رفض لمشهد تعرت فيه الفنانة، ربما حين تخلت المواطنة عن أدب النصيحة وفن التعامل مع الآخرين، بل وأقدمت على ما يتنافى ليس مع الذوق العام بل مع الحرية الشخصية وأمن المرتادين على المراكز التجارية، فليس من حق أي كان تصوير الناس في مواقف مختلفة ونشرها على وسائل التواصل، فتكون عرضة للتداول والنيل من حريات الناس.

والحق أن مشهد الفنانة ليس سوى نقطة في بحر بل محيط ما نشاهده صباح مساء في كل مكان، حتى بات المرء لا يذهب إلى أماكن كثيرة لكي لا تصدمه مناظر لا تسر، وعاف بعضنا التردد على المراكز التجارية ولا خلاف على ما يحدث.

توبيخ الناس على الملأ مرفوض، ففي عرف الواقع عندنا لم تأت الفنانة شيئاً غريباً، كما أن التشهير بهم والمساس بحرياتهم أيضاً مرفوض، ولا قول ولا فعل يجدي فالماء غلب الطحين، وما عسى الصراخ في وجه امرأة واحدة ينفع في أفعال وممارسات تسفك عند عتبتها القيم.