أحدث الأخبار
  • 08:42 . مرتزقة كولومبيون في حرب السودان.. خيوط تمويل إماراتية تثير عاصفة سياسية وقانونية دولية... المزيد
  • 07:46 . "التربية" تعلن التقويم الأكاديمي للمدارس الحكومية والخاصة 2025 – 2026... المزيد
  • 07:44 . شرطة أبوظبي تحذر من استغلال شبكات التواصل الاجتماعي لترويج المخدرات... المزيد
  • 12:58 . واشنطن توافق على صفقة "صواريخ" مع البحرين بقيمة 500 مليون دولار... المزيد
  • 12:58 . الكويت تدعو لاجتماعين عربي وإسلامي لبحث تطورات الأوضاع في غزة... المزيد
  • 12:58 . رئيس الدولة وولي العهد السعودي يبحثان تطورات المنطقة في ظل تباينات إقليمية... المزيد
  • 12:57 . ترامب يتوقع اتفاقاً بين روسيا وأوكرانيا بعد لقائه المرتقب مع بوتين... المزيد
  • 12:49 . الإمارات تدين بشدة تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 12:48 . رفض عربي وإسلامي ودولي لخطة استيطانية إسرائيلية تعزل القدس وتفصل الضفة... المزيد
  • 12:47 . الحكومة الانتقالية في مالي تعلن إحباط مخطط لزعزعة البلاد بدعم دولة أجنبية... المزيد
  • 12:46 . أمين عام حزب الله: لن نسلم سلاح المقاومة ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائما... المزيد
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد

الفيديو المشكلة

الكـاتب : فضيلة المعيني
تاريخ الخبر: 14-05-2015


شاهدنا مقطع الفيديو الذي تناقله الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ووصل إلى الصحف اليومية والجهات الأمنية، واختلفت الآراء حول مؤيد لموقف الفتاة بغض النظر إن كانت إماراتية أو لا، وهي توبخ فنانة مصرية لظهورها بملابس فاضحة من غرفة تبديل الملابس، وبين معارض لموقفها، خاصة وأنها قامت بتصوير الحدث ونشرته، ومن ثم تداول الناس أمراً كان من الممكن أن ينتهي في المحل نفسه.

الخطأ مشترك بين فنانة تصرفت وفق ما اعتادت عليه، ووفق ما ينسجم مع فكرها ووفق ما لا يعتبر عيباً في وسطها، ورد فعل ربما كان عنيفاً نوعاً ما من المواطنة، صاحبه تصوير وتداول لما جرى، وتطور الأمر إلى أكثر من رفض لمشهد تعرت فيه الفنانة، ربما حين تخلت المواطنة عن أدب النصيحة وفن التعامل مع الآخرين، بل وأقدمت على ما يتنافى ليس مع الذوق العام بل مع الحرية الشخصية وأمن المرتادين على المراكز التجارية، فليس من حق أي كان تصوير الناس في مواقف مختلفة ونشرها على وسائل التواصل، فتكون عرضة للتداول والنيل من حريات الناس.

والحق أن مشهد الفنانة ليس سوى نقطة في بحر بل محيط ما نشاهده صباح مساء في كل مكان، حتى بات المرء لا يذهب إلى أماكن كثيرة لكي لا تصدمه مناظر لا تسر، وعاف بعضنا التردد على المراكز التجارية ولا خلاف على ما يحدث.

توبيخ الناس على الملأ مرفوض، ففي عرف الواقع عندنا لم تأت الفنانة شيئاً غريباً، كما أن التشهير بهم والمساس بحرياتهم أيضاً مرفوض، ولا قول ولا فعل يجدي فالماء غلب الطحين، وما عسى الصراخ في وجه امرأة واحدة ينفع في أفعال وممارسات تسفك عند عتبتها القيم.