06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد |
01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد |
07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد |
05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد |
05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد |
11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد |
11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد |
11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد |
11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد |
11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد |
10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد |
08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد |
06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد |
12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد |
12:19 . الجابر لترامب: الإمارات سترفع استثمارات الطاقة بأميركا إلى 440 مليار دولار بحلول 2035... المزيد |
11:12 . نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى القمة العربية في العراق... المزيد |
منذ بدء الأحداث في المنطقة العربية وجدنا أن النظام الإيراني استغل فرصة هذه الاضطرابات التي وقعت في الوطن العربي بفعل القوى الخارجية ليسارع في وضع نفسه في مواجهة صدامية مع العرب المسلمين. هذا النظام يرى في حالة الاضطراب والفوضى بالمنطقة العربية فرصة عظيمة لخدمة سياسة التمدد الإيراني في الوطن العربي من منطلق أن هذه الأحداث ستلعب دوراً بارزاً ومؤثراً في تغيير الوضع في المنطقة وفي سياسات إيران التوسعية، حتى أن النظام الإيراني عاش هذه الحالة المضطربة قبل أن تندلع وتبين أن جميع السياسيين الإيرانيين كانوا يعدون أنفسهم للنتائج التي ستفرزها مثل هذه الأحداث لأن تلك النتائج حسب رؤيتهم ستخدم المشروع الصفوي وتفتح لهم الأبواب أمام نشوء أوضاع جديدة مختلفة تجعل إيران هي المهيمن على المنطقة. هذا النظام لم يحترم علاقة الجوار ولم يراع الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة العربية، والتي تحتاج إلى تقارب الدول الإسلامية فيما بينها بحكم عضويتها في منظمة العالم الإسلامي لدعم قضايا الإسلام والمسلمين، ولم ينظر كذلك إلى أن دول الخليج العربي المجاورة لها على أنها دول جوار عربية إسلامية لها تاريخها وخصوصيتها وثقافتها وهويتها وتراثها وجذورها الممتدة في هذه الأرض العربية وأن الدول والشعوب المتجاورة يجب أن تخدم بعضها البعض وأن تعيش في سلام واستقرار من غير تحريض أو تدخل في الشؤون الداخلية.
ما حدث هو أن السياسة الإيرانية كانت تنطلق في محركاتها وفي نظرتها لدول الجوار من منطلق النزعة القومية الفارسية والنزعة المذهبية التي تعمل على تكريس الطائفية بين شعوب المنطقة، والأخطر من ذلك هو أن هذه النظرة كانت تنطلق من خلال المشروع الصفوي ومخططاته التوسعية السرية التي تنظر إلى دول الخليج العربي المجاورة على أنها جزء لا يتجزأ من الحدود الإيرانية، ولم تخف مثل ذلك في خرائطها الجغرافية أو خطتها الخمسينية التي تسربت عبر مواقع موالية للنظام والتي وضعت لتحقيقها من أجل عدة خطوات تبدأ بالتأسيس ثم البداية والانطلاق وقطف الثمار والنضج. وكل مرحلة من تلك المراحل لها آلياتها وأدواتها ووسائل تنفيذها المختلفة وسياساتها الخاصة وهي أيضاً كانت واضحة بشكل دقيق وصريح على لسان ثلاثة مسؤولين إيرانيين كبار: الأول: علي يونسي، مستشار الرئيس الإيراني للشؤون الدينية والأقليات عندما قال: إن إيران أصبحت امبراطورية كما كانت سابقاً وعاصمتها بغداد وهي مركز حضارتنا وثقافتنا وهويتنا اليوم كما كانت عبر التاريخ. الثاني: حيدر مصلحي، وزير الاستخبارات الإيراني السابق عندما قال: «إن إيران تسيطر فعلاً على أربع عواصم عربية وأن الثورة الإيرانية لا تعرف الحدود وهي لكل الشيعة، مؤكداً على أن جماعة الحوثيين في اليمن هي إحدى نتاجات الثورة الإيرانية». الثالث: يحيى رحيم صفوي المستشار العسكري لمرشد الثورة الإيرانية عندما قال: «حدود إيران الحقيقية ليست كما هي عليها الآن بل تنتهي عند شواطئ البحر المتوسط عبر الجنوب اللبناني». هنا تكمن خطورة العقل الفارسي الصفوي خاصة إذا عرفنا أن هناك توافقاً تاماً بين هذا النظام التوسعي المتطرف وبين القوى الخارجية التي تسعى لتفتيت المنطقة، وهذا أمر ليس بمستغرب حيث إن إيران تعاونت مع تلك القوى في تدمير أفغانستان وتدمير العراق وسوريا والآن تمارس نفس الدور التدميري في اليمن ليكون انطلاقتها الواسعة نحو دول الخليج العربي.