أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

هيرست: أهداف "عاصفة الحزم" السياسية الرئيسية لم تتحقق حتى الآن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-04-2015


أكد الكاتب البريطاني "ديفيد هيرست" في مقال نشره بصحيفة "هفينجتون بوست" الأمريكية، على مواجهة المملكة العربية السعودية منعطفًا خطيرًا في اليمن، في ظل عدم تحقيق الأهداف السياسية الرئيسية لعملية "عاصفة الحزم" حتى الآن.

وأشار إلى أن الحوثيين لم يتركوا المدن التي سيطروا عليها، كما أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لم يعد إلى منصبه في صنعاء، والحوار الوطني من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية لم يبدأ حتى الآن.

وأضاف أنه من الناحية العسكرية، فإن السعودية عليها أن توجد شخصية وطنية تقود القتال على الأرض في اليمن ضد الحوثيين.

وتحدث عن أن المأزق الحالي يترك السعودية أمام خيارين، وهما إما أن تقاتل الحوثيين بقوات محلية، أو أن تجمع قوة أجنبية وتدخل بها عبر عدن، إلا أن الخيارين يمثلان تحديًا كبيرًا، لأن دعم القوى القبلية يعني تسليح حزب الإصلاح، الذي يمثل مزيجًا من العشائر اليمنية والإخوان المسلمين، والأسرة الحاكمة في السعودية حذرة بشأن ذلك، لأن تلك الاستراتيجية ستغير من سياستها التي تقوم على محاربة الإخوان المسلمين في كل الدول العربية التي يظهر فيها الإخوان كقوة سياسية كبرى، وأشار إلى أن مسؤولًا بارزًا في حزب الإصلاح اليمني زار مؤخرًا الرياض.

واعتبر أن اضطرار هادي إلى تعيين رئيس الوزراء خالد بحاح نائبًا للرئيس، دليل على اعتراف السعودية بضعف هادي سياسيًا في اليمن مقارنة ببحاح، الذي لديه صلات داخل اليمن أكثر منه.

وتحدث عن أن الجنرال علي محسن صالح الأحمر، هو الشخصية التي من الممكن أن تقود القتال ضد الحوثيين، لكن هادي يقاوم ذلك، لأن "علي محسن" ينتمي إلى شمال اليمن وقريب جدًا لحزب الإصلاح.

وأضاف "هيرست" إلى أن الخيار الثاني للمملكة هو الاعتماد على الاجتياح البري من قبل دول أجنبية لليمن، لكن الخيارات أمامها صعبة، سواء ما يتعلق بباكستان أو تركيا أو الأردن أو مصر.

وأشار "هيرست" إلى تقرب السعودية بشكل أكبر إلى قطر وتركيا على حساب الإمارات ومصر، حيث من المرجح أن تكون تركيا هي الشريك الاستراتيجي الرئيسي للمملكة، في مواجهة النفوذ الإيراني في اليمن وسوريا والعراق، ونجاح عاصفة الحزم سريعًا باليمن قد يساهم في نقل المعركة إلى سوريا، حيث تسعى أنقرة لدعم الرياض من أجل إنشاء منطقة حظر جوي شمال سوريا.