09:45 . الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على موانئ يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين... المزيد |
09:02 . مفاوضات إسطنبول.. اتفاق أوكراني روسي على تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار... المزيد |
08:54 . استشهاد 93 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر الجمعة... المزيد |
08:53 . متجاهلا الإبادة اليومية.. عبد الله بن زايد يدعو لإطلاق سراح أسرى الاحتلال وإيجاد بديل لحكم حماس... المزيد |
07:37 . دمشق تختار الإمارات وألمانيا لطباعة عملتها الجديدة بعد تحسن العلاقات وتخفيف العقوبات... المزيد |
07:28 . بعد رفع العقوبات الأمريكية.. موانئ دبي تضخ 2.9 مليار درهم في ميناء طرطوس السوري... المزيد |
07:17 . الإمارات والولايات المتحدة تعززان التعاون في مجال التكنولوجيا المتقدمة... المزيد |
11:47 . محاولات ديمقراطية في الكونغرس الأمريكي لوقف صفقات أسلحة إماراتية... المزيد |
11:45 . "الصحة" تطلق خدمة فورية لإثبات شهادات التمريض من الخارج دون أوراق... المزيد |
11:31 . وزير الاقتصاد: 13 ألف شركة أمريكية تعمل حالياً في السوق الإماراتي... المزيد |
11:26 . الشارقة تُلزم معلمي الكليات غير التربوية بالحصول على دبلوم تربوي لمزاولة المهنة... المزيد |
11:25 . إسطنبول تحتضن اليوم اجتماعين ثلاثيين للسلام بين روسيا وأوكرانيا... المزيد |
11:24 . "أكسيوس": نتنياهو طلب من ترامب عدم رفع العقوبات عن سوريا... المزيد |
11:18 . تحقيقات أميركية في منشور لجيمس كومي يُشتبه أنه تلميح لاغتيال ترامب... المزيد |
11:15 . ترامب ينهي جولته الخليجية في أبوظبي ورئيس الدولة يعلن استثمار 1.4 تريليون دولار في أمريكا... المزيد |
10:00 . فرنسا تعتزم تقديم شكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية... المزيد |
حالة من الجدل الواسع تسببت فيها الزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة الإيرانية طهران الإثنين (6|4)، واستمرت ليومين ، حيث جاءت الزيارة في وقت تلتهب فيه الأوضاع بين كل من إيران والدول الخليجية التي تشن حربا على معاقل الحوثيين في اليمن المدعومين من إيران.
وبحسب المراقبين فإن ما زاد من حدة الجدل حول تلك الزيارة أنها لا تأتي فقط في الوقت الذي تبارك فيه تركيا وتؤيد عاصفة الحزم الخليجية على الحوثيين في اليمن، لكن مثار الجدل الأوسع هو أنها جاءت قبل ساعات من استقبال الرئيس التركي أردوغان في أنقرة وزير الداخلية السعودي وولي ولي العهد محمد بن نايف، من دون الإعلان عن فحوى ما دار خلال هذا اللقاء.
وانقسمت آراء النشطاء والمغردين الخليجيين حول تلك الزيارة وتأثيراتها على عاصفه الحزم، حيث تباينت الآراء ما بين من اعتبرها زيارة هامة بالنسبة لعاصفة الحزم السعودية، وأن أردوغان حمل خلالها رسالة هامة وقوية إلى طهران، وبين من يرى أنها دليل على تغلب لغة السياسة والمصالح لدى الحكومة التركية على الخلافات والحروب، خاصة وأن طهران وأنقرة أعلنتا عن عدة اتفاقات اقتصادية هامة في نهاية الزيارة.
وعقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤتمراً صحفياً مشتركاً عقب انتهاء الزيارة مع نظيره الإيراني حسن روحاني، تحدّثا فيه حول ضرورة إيقاف الحرب ونزيف الدماء المستمر في اليمن، والتصدي للعنف ولعدم الاستقرار في المنطقة، وعن اتفاق البلدين على ضرورة إيقاف الصراعات في المنطقة.
كما تحدّث روحاني خلال المؤتمر الصحفي عن القضايا التي تمّ تناولها في الاجتماع، والتي تمثّلت في النقطة التي تمّ التوصل إليها بشأن اتفاقية التجارة التفضيلية، التي دخلت حيّز التنفيذ، وأمن الحدود، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وأشار كذلك إلى أن حجم التبادل التجاري مع تركيا بلغ 14 مليار دولار أمريكي العام المنصرم، وأن البلدين يهدفان إلى رفعه إلى 30 مليار دولار، مع نهاية العام الجاري.
هل حمل أردوغان رسالة تحذير سعودية لإيران؟
وبحسب موقع "عصر إيران" الإصلاحي المقرب من الرئيس الإيراني حسن روحاني، فإن أردوغان حمل في زيارته لطهران رسالة من السعودية، مضيفا أن الأمير محمد بن نايف، سلّم أردوغان رسالة سعودية شديدة اللهجة، بخصوص الحرب اليمنية، ليسلمها للقيادة الإيرانية.
ونقل الموقع عن مصادر مقربة من الحكومة الإيرانية، أن زيارة أردوغان مرتبطة بالعلاقات السعودية الإيرانية، والتطورات التي حدثت في اليمن مؤخرا، ويحمل في زيارته القصيرة رسالة خاصة من الملك سلمان بن عبد العزيز للقيادة في إيران لبحث الأوضاع اليمنية.
وطالبت السعودية في هذه الرسالة، بحسب الموقع، أن يعترف الحوثيون بحكومة عبد ربه منصور هادي، ويتراجعوا عن العمل العسكري، وأن يوقفوا كافة أنشطتهم المسلحة في اليمن، لإيجاد حل سياسي ينهي الأزمة الحالية في البلاد، مطالبة بضغط إيراني على الحوثيين للجلوس على طاولة المفاوضات مع جميع الفرقاء السياسيين.
ولفت الموقع إلى أن السعودية لم تضع أي خطوط حمراء على بقاء الرئيس هادي في المفاوضات السياسية، في حال حصلت في المستقبل.
ننتظر من أردوغان أفعالا لا أقوالا
"لا يهم أردوغان في طهران أو الرياض.. المهم النتائج"، بهذا التعليق علق الناشط السياسي السعودي خالد العلكمي على زيارة أردوغان لطهران.
وتابع قائلا: "مؤمن بأهمية الحلف السعودي-التركي المرحلة المقبلة، لكن ننتظر من أردوغان أفعالا لا تصريحات".
فيما غرد الكاتب السعودي جمال خاشقجي حول زيارة أردوغان لطهران وعاصفة الحزم قائلا: "لا مشاركة تركية في عاصفة الحزم وإن كانت المملكة أبلغت أنقرة بموعدها مسبقا، وأعلن رئيسها استعداده لتوفير أي دعم يطلب".
حل سياسي قريب
في السياق ذاته ربط الأكاديمي والسياسي السعودي الدكتور كساب العتيبي بين كل من زيارة محمد بن نايف ولي ولي العهد السعودي لتركيا وزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإيران وبين عاصفة الحزم السعودية على معاقل الحوثيين في اليمن، معتبرا أن الزيارتين تكشفان عن قرب وجود حل سلمي للأزمة في الطريق.
وفي رده على من يقول إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإيران، تأتي انطلاقا من مصالح تركيا وفقط، قال العتيبي في تغريدات له على موقع توتير: "لمن يسأل: نعم أردوغان في إيران، ولبلده مصالح اقتصادية وسياسية. ما يهمُني هو (سلامة الخط العام) وأثق بخط أردوغان أكثر من ثقتي ببعض العرب"، على حد تعبيره.