أحدث الأخبار
  • 09:13 . مقتل طاقم طائرة تدريب مصرية نتيجة سقوطها في البحر... المزيد
  • 05:57 . السودان.. البرهان يعين المرشح الرئاسي السابق كامل إدريس رئيساً للوزراء... المزيد
  • 05:39 . صحيفة بريطانية: أبوظبي وبكين تعيدان قوات الدعم السريع إلى اللعبة بعد طردها من الخرطوم... المزيد
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد

واشنطن تايمز: محمد بن راشد يقود دبي إلى العالمية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-04-2015

قالت صحيفة «واشنطن تايمز»، إن  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي، يقود الإمارة إلى العالمية على صعد عدة، ليس آخرها الاقتصادي، في وقت تعاني منه المنطقة من عدم الاستقرار، كما تعاني الدول المصدرة للنفط تراجعاً في أسعار البترول العالمية.

وقد لفت  أنظار العالم إلى دبي بصفتها مدينة منفتحة وآمنة وحديثة، وقاد عملية تحول أدت لأن تكون دبي عاصمة الأعمال والتجارة للعرب.

شعبية حاكم دبي

وأضافت الصحيفة الأميركية في عددها الذي صدر أمس الثلاثاء (31|3) ، أن جزءاً من هذا النجاح هو شعبية  حاكم دبي الجارفة، وعالمية الأحداث التي تنظمها دبي، وأحدثها كأس دبي العالمي لسباق الخيول. وقد تجاوز كأس دبي العالمي في روعته هذا العام، ما نشهده في سباقات كنتاكي ديربي ورويال آسكوت.

وأوضحت الصحيفة أنه استغل تنظيم هذه الأحداث كسلاح من القوة الناعمة لرسم صورة عالمية للإمارة الجريئة التي يحكمها. هذا إضافة إلى أن الشركاء التجاريين لإمارة دبي هم من القوى العظمى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا والقوى الاقتصادية الكبرى مثل الصين.

وقالت الصحيفة: إن كأس دبي العالمي للخيول ليس مناسبة رياضية وحسب، بل دبلوماسية ثقافية اقتصادية سياسية بكل جدارة.

سمعة طيبة

وإضافة إلى نشر اسم إمارة دبي على المستوى العالمي من خلال الأحداث والبطولات الرياضية، فإن السباق الذي أجري هذا العام يمتلك سمعة طيبة متزايدة، ويمثل مناسبة ومنصة لممارسة الدبلوماسية الهادئة، وسط منطقة تعج بالقلاقل. وقد حضر السباق دبلوماسيون ومسؤولون من أنحاء وأطراف العالم البعيدة.

ونقلت الصحيفة عن كارتر كارنيجي، المشارك العتيق في سباقات الخيول العالمية، وأولها دبي، أن صاحب السمو حاكم دبي، استغل حبه للخيول والسباقات كمنصة تتعارف فيها الشخصيات المهمة. وأضاف أن هذا السباق يرسم صورة دبي عالمياً، ويجمع بين ذوي النفوذ القوي في مكان واحد.

وقال: «إنهم يعبرون العديد من الحدود الدولية ليلتقوا في هذه المناسبة». ويتمثل استغلال القوة الناعمة في أفضل صوره في هذا السباق، حسب تعبير الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أميركي حضر السباق قوله: إن الذين يتقابلون في هذه المناسبة دائماً ما يتبادلون المحادثات الودية في هذه المناسبة.

سنوات من التطوير

وذكرت الصحيفة أن تطوير تلك القوة الناعمة التي تتمتع بها دبي استغرق سنوات. في الستينات كان سكان دبي نحو 30 ألفاً فقط، وكان حاكم دبي في ذاك الوقت لايزال يدرس في بريطانيا. واستكشف سموه في ذاك الوقت أيضاً سباقات الخيول في بريطانيا التي كانت في الأساس عشقه وهوايته. وتعلم سموه في صباه أن يقرأ رمال الصحراء والاعتناء بخيوله، وأصبح في شبابه أحد مالكي الخيول الناجحين جداً في بريطانيا. عندما عاد سموه إلى دبي أقام أول سباق في عام 1981، وتم افتتاح مضمار سباق في ذاك الوقت، واتصل حاكم دبي بمالكي الخيول في أميركا الشمالية وأوروبا وأستراليا وآسيا. وكانت الدعوات هي الطريق لمشاركتهم في كأس دبي العالمية للخيول منذ عام 1996.

عاصمة العرب وبوتقة العالم

وفي نفس الوقت كان قادة دبي يدفعون بشدة نحو التنويع الاقتصادي، وتحول الميناء الصغير إلى العاصمة التجارية للوطن العربي أجمع. وأصبح اسم الإمارات يتم استعراضه بقوة في مضمار سباق الخيول «ميدان»، ويختلط الأوروبيون الذين يعتمرون القبعات السوداء مع العرب الذين يرتدون زيهم الأبيض التقليدي. لقد أصبح السباق بوتقة للحضارات الإسلامية والغربية.

وانسحب هذا التنوع على الخيول ًالمشاركة في السباق أيضا، فقد فازت الخيول الأميركية بالسباق ثماني مرات على مر 20 عاماً. وهناك صداقة عميقة تربط بين صاحب السمو حاكم دبي وأصحاب الخيول في كنتاكي.