أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

«مروريات»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 01-04-2015

يقف المرء متسائلاً أمام هذه الحوادث والارتباك المروري عند تقلبات الطقس، وتدني مستوى الرؤية مع انتشار الضباب، والتي تتكرر رغم كل التحذيرات، وحالة الاستنفار التي تقوم بها الأجهزة المرورية في الدولة.

فخلال الساعات الثماني والأربعين الماضية وقع أكثر من 45 حادثا مروريا في مدينتين فقط من مدن الدولة، أعلنت عنها الإدارات المرورية في تلك المدينتين. وربما كانت هناك إدارات غيرها تتحفظ على عدد الحوادث، وما سجلت من خسائر بشرية أو مادية إن وجدت.

محور التساؤل يتعلق بطبيعة الرسالة التوعوية أو التحذيرية التي ترصد لها الأجهزة المرورية مبالغ طائلة وميزانيات ضخمة. وتحرص على المشاركة في مختلف الفعاليات لأجل توصيل تلك الرسالة التوعوية بمختلف اللغات لضمان أن تتحقق الغاية منها. ولكننا للأسف لا نرى لها أثراً في الميدان، حيث تجري الحوادث الجماعية التي تكون فيها طرفا ما لا يقل عن عشر سيارات في أخف التقديرات.

وتعيد شرطة المرور وتكرر في بياناتها ذات التحذيرات والإرشادات، وشرح نفس الأسباب المؤدية للحوادث، وفي مقدمتها السرعة الجنونية والقيادة المتهورة دونما أدنى اعتبار لتقلبات الطقس، وانتشار الضباب على الطريق. بل تجد أن كل المركبات على الطريق في تلك اللحظة وبعد وقوع حادث هنا أو هناك، وقد شغل سائقوها الإشارات الرباعية رغم تحذيرات الشرطة المتكررة بعدم التشغيل لأنها تربك بقية السائقين أكثر من تحقيق التحذير أو التنبيه المنشودين.

هذه الحالة من التجاهل وعدم الامتثال لمناشدات الأجهزة والدوائر المرورية بحاجة لاخضاعها للدراسة والتحليل، وبحث اللجوء لمقاربات أخرى تتجاوز هذا الخلل الحاصل في تلقي التحذيرات للعمل بها والاستفادة منها.

على الطريق العام وأثناء تقلبات الطقس وتدني الرؤية، وأحيانا مع هطول الأمطار تجيء سيارات تمر بك كالبرق، وكأن من يسوقها لم يسمع بهذه المناشدات على الإطلاق.

حالة تثير التساؤلات، ويتوقف أمامها المرء حول كيفية معالجة أمثال هؤلاء والتعامل معهم، وهم كالانتحاري الذي يصر على إيذاء نفسه والآخرين. فهل ما نطلبه الكثير لوقف هذا النزيف المستمر؟! ونحن في مجتمع تنظر قيادته للإنسان أغلى ثرواتها، ووظفت كل الموارد والإمكانيات للحفاظ عليه، وتوفير كل سبل الحياة الكريمة لسعادته ورفاهيته.