أحدث الأخبار
  • 10:00 . فرنسا تعتزم تقديم شكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية... المزيد
  • 07:30 . رويترز: الإمارات والولايات المتحدة توقعان اليوم اتفاقية إطارية للتكنولوجيا... المزيد
  • 06:09 . ترامب يؤكد الاقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران... المزيد
  • 04:42 . ترامب يصل أبوظبي في آخر محطة خليجية... المزيد
  • 02:33 . الإمارات تدعو أطراف الأزمة الليبية إلى الحوار وتجنب التصعيد... المزيد
  • 01:24 . ترامب من قطر: لا أريد أن تتخذ المفاوضات النووية مع إيران "مسارا عنيفا"... المزيد
  • 01:24 . ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة 80% بسبب موجات الحر وارتفاع تكاليف النقل... المزيد
  • 11:09 . مدارس خاصة في الشارقة تُلزم أولياء الأمور بسداد الرسوم قبل اليوم ومطالبات بمرونة في الدفع... المزيد
  • 11:08 . مسؤول إيراني رفيع: طهران مستعدة للتخلي عن اليورانيوم مقابل رفع العقوبات... المزيد
  • 11:05 . رئيس الدولة يبحث مع وزير دفاع السعودية في أبوظبي تطورات المنطقة... المزيد
  • 11:04 . رئيس الوزراء القطري: لا نتوقع تقدما قريبا في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل"... المزيد
  • 08:50 . الذكاء الاصطناعي في مجمع الفقه... المزيد
  • 07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد
  • 01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد
  • 01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد

إعلامي مقرب من السيسي يصف نبيل العربي: "باشكاتب عند قطر"

القاهرة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-03-2015

شن "عادل حمودة" الصحفي المقرب من عبدالفتاح السيسي، هجوما غير مسبوق على الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، واصفا إياه بأنه "باشكاتب"، موجها إليه سبابا مهينا، واتهامات بالجملة.

 وخصص الصحفي عادل حمودة العدد الأخير من جريدة "الفجر" التي يرأس تحريرها لمهاجمة العربي. فجاء مانشيت الجريدة، بتاريخ الخميس، بعنوان: "نبيل العربي.. باشكاتب الجامعة العربية"، قائلا إن العربي "ترك الكوارث السياسية وتفرغ لمكافأة نهاية الخدمة، وتعيين أصحابه في المكاتب الخارجية".
 
وأكد حمودة أن وزراء الخارجية العرب لا يردون على الاتصالات الهاتفية للعربي، وأن وزير الخارجية السعودي وصف قراراته بأنها "وصمة عار".
 
واتهم حمودة الأمين العام للجامعة العربية بأنه أنفق ميزانية الجامعة على الرواتب والشقق الفاخرة، وذلك على حساب برامج حل الأزمات العربية.
 
وذكر أن الأمانة العامة للجامعة اقترضت 20 مليون دولار من ميزانية الأنشطة لمزيد من الإنفاق على الموظفين، وأن ميزانية المكاتب والبعثات الخارجية تصل إلى 20 مليون دولار لا ينفق منها سوى مليون واحد على الأنشطة، والباقي للموظفين أيضا.
 
وزعم حمودة أن "كثيرا من مشروعات القرارات التي فُرضت على اجتماعات وزراء الخارجية العرب صيغت في الأمانة القطرية، وإن وضع عليها شعار الأمانة العامة"، على حد قوله.
 
واتهم حمودة "العربي" بأنه منذ تربع على عرش الجامعة العربية في 15 أيار/ مايو 2011، وهو يضيء أصابعه العشرة شمعا لقطر ردا للجميل، وفق تعبيره!
 
وقال: "لقد استهلكت المكاسب الداخلية التي يجنيها نبيل العربي ورجاله ومساعدوه تماما.. فغابت الجامعة العربية مثله عن الوعي، واهتمت بالرواتب والمكافآت والعلاوات والسفريات والبدلات، ونسيت المؤامرات والمخططات والتقسيمات والصراعات والتنظيمات.. تحولت من منظمة سياسية إلى بوتيك لا يربح منه سوى موظفيه، أو ديسكوتيك لا يرقص فيه غيرهم"، وفق وصفه.
 
وربط مراقبون بين الهجوم الكاسح الذي شنه حمودة على الدكتور نبيل العربي وعقد القمة العربية في دورتها السادسة والعشرين بشرم الشيخ، بدءا من يوم الاثنين المقبل، لمدة ستة أيام تحت شعار: "70 عاما من العمل العربي المشترك"، على أن يجتمع مجلس الجامعة على مستوى القمة يومي السبت والأحد 28 و29 آذار/ مارس الجاري، بمشاركة الرؤساء والملوك العرب، ووزراء الخارجية والاقتصاد العرب.
 
ورجحوا أن الهجوم الذي ينتوي حمودة مواصلته في عدد الأسبوع المقبل من الجريدة تحت عنوان: "مستندات جديدة تزيد من حجم الفضيحة السياسية"، على حد تعبيره، إنما يأتي في محاولة مصرية تستهدف تليين مواقف قطر خلال القمة، من القضايا المختلفة، وابتزاز الأمين العام للجامعة العربية، من أجل تلبية الموقف السياسي المصري، متسائلين: طالما أن هناك فسادا ماليا منذ زمن في الجامعة.. فلماذا يأتي الحديث عنه الآن قبل أيام من القمة؟
 
ونبيل عبد الله العربي من مواليد 15 آذار/ مارس 1935، وشغل منصب وزير خارجية مصر من 7 آذار/ مارس 2011 في حكومة رئيس الوزراء المصري عصام شرف بدلا من أحمد أبو الغيط الذي لاقى معارضة قوية؛ كونه رمزا من رموز نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.
 
ومن مواقف العربي أنه حذر إسرائيل بلهجة شديدة من الإقدام علي أي عمل عسكري ضد غزة، وهو ما قوبل باستنكار إسرائيلي شديد. كما أنه طالب إسرائيل بدفع فروق أسعار الغاز المصري المصدر إلى إسرائيل منذ عهد حسني مبارك.
 
ويُحسب له أنه أسهم في نجاح المصالحة الفلسطينية بين شقيها، فتح وحماس، بعد شقاق دام أربع سنوات، ورفضت الجامعة في عهده الاعتراف بالقرار المصري باعتبار حماس جماعة إرهابية.
 
وكانت مصر قررت ترشيح العربي بعد سحبها لترشيح مصطفى الفقي لخلافة عمرو موسى لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية في يوم 15 أيار/ مايو 2011، وانتهى الأمر باختياره أمينا عاما للجامعة بعد أن سحبت قطر مرشحها عبد الرحمن بن حمد العطية لصالح العربي.