أحدث الأخبار
  • 10:00 . فرنسا تعتزم تقديم شكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية... المزيد
  • 07:30 . رويترز: الإمارات والولايات المتحدة توقعان اليوم اتفاقية إطارية للتكنولوجيا... المزيد
  • 06:09 . ترامب يؤكد الاقتراب من إبرام اتفاق نووي مع إيران... المزيد
  • 04:42 . ترامب يصل أبوظبي في آخر محطة خليجية... المزيد
  • 02:33 . الإمارات تدعو أطراف الأزمة الليبية إلى الحوار وتجنب التصعيد... المزيد
  • 01:24 . ترامب من قطر: لا أريد أن تتخذ المفاوضات النووية مع إيران "مسارا عنيفا"... المزيد
  • 01:24 . ارتفاع أسعار الخضار والفواكه بنسبة 80% بسبب موجات الحر وارتفاع تكاليف النقل... المزيد
  • 11:09 . مدارس خاصة في الشارقة تُلزم أولياء الأمور بسداد الرسوم قبل اليوم ومطالبات بمرونة في الدفع... المزيد
  • 11:08 . مسؤول إيراني رفيع: طهران مستعدة للتخلي عن اليورانيوم مقابل رفع العقوبات... المزيد
  • 11:05 . رئيس الدولة يبحث مع وزير دفاع السعودية في أبوظبي تطورات المنطقة... المزيد
  • 11:04 . رئيس الوزراء القطري: لا نتوقع تقدما قريبا في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل"... المزيد
  • 08:50 . الذكاء الاصطناعي في مجمع الفقه... المزيد
  • 07:26 . الإمارات ترحب بإعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا... المزيد
  • 05:55 . ترامب يصل الدوحة في ثاني جولاته الخليجية... المزيد
  • 01:18 . البيت الأبيض: ترامب يدعو الشرع للانضمام إلى اتفاقيات "التطبيع مع إسرائيل"... المزيد
  • 01:16 . ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض بحضور ولي العهد السعودي وأردوغان عبر تقنية الفيديو... المزيد

"ضفادع القسام البشرية" ستهاجم المواقع الإستراتيجية لإسرائيل

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-03-2015

مازالت تبعات الحرب الأخيرة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني تلقي بظلالها على الأخير، فالهوس مما تعده المقاومة لتفاجئ دولة الكيان بات السمة الأبرز للكتاب الصهاينة حول الحرب المقبلة.

وقد غيرت الحرب الأخيرة نظرة المحللين والكتاب الصهاينة بالنظر لقطاع غزة، فبعدما كان ينظر لها بأنها عدو هامشي، باتت الخطر الاستراتيجي الأكبر الذي ينخر في خاصرة الدولة الصهيونية.

وبدا واضحاً التخوف الصهيوني من قوتين استراتيجيتين كشفت عنهما المقاومة الفلسطينية خلال الحرب الأخيرة، ألا وهما الأنفاق ووحدات الضفادع البشرية، التي ما فتئ المحللون والكتاب الصهاينة من الكتابة والتحذير من خطرهم على أمن الكيان.

وينظر الكتاب الصهاينة للقوتين الاستراتيجيتين بأنهما من أكبر الأخطار التي يمكن أن تتطور ويزداد استخدامها من قبل المقاومة، لما لهما من أثر كبير يمكن أن يتسبب بهزات صادمة داخل المجتمع الصهيوني، كما يقول الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت ألكس فيشمان.

"ألكس فيشمان" سلط الضوء أمس(15|3)  في مقالته على وحدة الضفادع البشرية التي تمتلكها المقاومة الفلسطينية والتي كان ينظر لها سابقاً بأنه وحدة من الهواة، إلا أن النظرة تغيرت بعد عملية زيكيم البحرية الشهيرة لاعتبارها قوة كبيرة ومهنية تستخدم أحدث الوسائل العسكرية البحرية.

وقال فيشمن:" وحدة حماس ال"تحت مائية" ستعوض أي فشل أحدثته الأنفاق الهجومية، فالكوماندوز البحري للقسام، يمكن أن يشكل نفقاً طويلاً جداً يبدأ من غزة جنوباً، وينتهي في رأس الناقورة شمالاً، وباستطاعته أن يصل إلى أي هدف على طول الساحل المحتل برمته".

وتوقع الكاتب الصهيوني أن يضرب الكوماندوز البحري لحرما أهدافاً استراتيجية مثل محطات الطاقة ومناجم الفحم ومنصات الغاز والأهداف الصهيونية في البحر.

وبسبب النجاح الكبير الذي حققته وحدة الضفادع البشرية التابعة للمقاومة خلال الحرب الأخيرة زعم فيشمان أن حماس قررت إنشاء وحدة كوماندوز كبيرة ومهنية كأحد أهم دروس الحرب.

وزعم فيشمان أن كوماندوز حماس مجهز بأحدث الأجهزة وفق النظم المعيارية العسكرية بالغة الدقة التي تحول بين علو الفقاعات على السطح أثناء الغوص، بالإضافة لتدريباتها التي تحاكي الجيوش التقليدية.