أحدث الأخبار
  • 11:24 . رويترز: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:20 . تحقيق استقصائي يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة ومصيره... المزيد
  • 07:48 . تصاعد الخطاب الدبلوماسي بين أبوظبي والسودان بعد قرار قطع العلاقات... المزيد
  • 06:28 . العفو الدولية تكشف تزويد أبوظبي قوات الدعم السريع بأسلحة صينية... المزيد
  • 12:01 . أمريكا تسمح بالتمويل القطري لرواتب موظفي سوريا... المزيد
  • 11:30 . شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 11:30 . انفجارات لاهور تزيد من حدة المواجهة الهندية الباكستانية... المزيد
  • 11:29 . السعودية ترفض التصريحات الإسرائيلية حول التوسع في غزة وتطالب بوقف الانتهاكات... المزيد
  • 11:13 . أبوظبي ترفض الاعتراف بقرار السودان قطع علاقاته معها... المزيد
  • 10:11 . ترامب يعتزم تغيير اسم "الخليج الفارسي" إلى الخليج العربي... المزيد
  • 07:02 . ضبط المتهمين في أحداث مباراة "الوصل" و"شباب الأهلي" وتغريم الناديين... المزيد
  • 05:22 . وكالة: أبوظبي تعمل سراً للتطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والإدارة السورية الجديدة... المزيد
  • 04:41 . إعلام يمني: اليونسكو تحقق في انتهاكات إماراتية مدمرة بجزيرة سقطرى... المزيد
  • 04:11 . الإمارات تنجح في وساطة جديدة بين موسكو وكييف لتبادل 410 أسرى... المزيد
  • 04:09 . "ميدل إيست آي": السعودية ضغطت على إدارة ترامب لوقف الهجمات على الحوثيين باليمن... المزيد
  • 12:19 . قطر ومصر تؤكدان استمرار جهودهما المشتركة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة... المزيد

السعودية ترفض تقريراً أممياً انتقد نظامها القضائي

طراد
جنيف – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-03-2015

شن السفير السعودي لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، فيصل بن حسن طراد، هجوماً لاذعاً على تقرير المقرر الخاص المعني بـ"حالة المدافعين عن حقوق الإنسان"، ميشيل فورست، والذي تضمن انتقادات للنظام القضائي بالمملكة.
وقال السفير السعودي إن "قضاء المملكة، القائم على الشريعة الإسلامية.. كفل العدالة التامة للجميع، فالكل متساوٍ أمام القضاء، والكل له حق التقاضي والحصول على حقه من المؤسسات أو الأفراد، كما أن القضاء في المملكة يتمتع باستقلالية تامة، ولا سلطان عليه غير سلطان الشريعة الإسلامية."
وأضاف "طراد" في سياق رده على تقرير "فورست"، بقوله: "ممارسة حق أي شخص يعمل بمفرده، أو بالاشتراك مع آخرين، في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، أمر لا خلاف عليه، طالما أن الجميع التزم بالقانون والنظام العام، ولم يؤد عمله إلى انتهاك حق الآخرين أفراداً أو مجتمعات أو يهدد أمنهم أو سلامتهم أو ازدهارهم أو يفرض عليهم قيماً وثقافات تتعارض مع دينهم أو انتمائهم."
وأبدى السفير السعودي استغرابه من "توصية المقرر منح السفارات مبالغ مخصصة للمدافعين عن حقوق الإنسان، وتيسير وصول هؤلاء المدافعين إلى التمويل الدولي، في انتهاك صريح لمبادئ السيادة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول."
وتابع السفير السعودي: "كما يلاحظ وفد المملكة تسليم المقرر الخاص ضمناً بصحة بعض الممارسات، التي هي محل اختلافٍ واسع، وجعلها تحتل درجة الحقوق المتفق عليها، دونما أي اعتبار لمواقف الدول الرافضة لها وثقافات شعوبها"، مشيراً إلى ما ورد في التقرير بشأن "الأشخاص الذين يروجون لما يعرف بحقوق المثليين والمثليات."
وأكد على أنه "لابد من التعامل مع اللغة العربية بشكل متساوٍ مع بقية اللغات، بوصفها إحدى اللغات المعتمدة في الأمم المتحدة، وأن تكون البلاغات المقدمة للدول الناطقة بالعربية بهذه اللغة، وضرورة الاهتمام بالترجمة من وإلى اللغة العربية، حيث يتكرر الأمر في كل جلسات المجلس، ولا تتوفر العديد من الوثائق باللغة العربية"، بحسب قوله.
واختتم السفير السعودي حديثه بالقول: "مع تقديرنا الكامل لتلك الجهود في تعزيز حماية كل من يدافع عن حقوق الإنسان، إلا أن ذلك لا يعني أنه صاحب ولاية قضائية، تمكنه من تجاوز كل المواثيق الدولية وسيادة الدول".