الخوف من المرض والموت طبيعة جبلت عليها النفس البشرية إلا أن هذا الخوف لا ينبغي أن يدفع لدرجة توقع الأصحاء في دوامة الشك والوسواس فيبدأ الواحد منهم اعتزال حياة العامة أو يعتبر نفسه مريضاً بالسمع وبالتشخيص الذاتي دون اللجوء إلى الأطباء والمختصين.
07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد |
12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد |
12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد |
12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد |
12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد |
12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد |
11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد |
12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد |
12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد |
11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد |
11:51 . برامج التقوية الصيفية.. دعم للتحصيل أم عبء على الطلبة؟... المزيد |
11:48 . أستراليا تتهم نتنياهو بإنكار معاناة سكان غزة... المزيد |
11:46 . ليبيا.. حفتر يعين نجله صدام نائبا له... المزيد |
11:45 . شاحنات مساعدات مصرية تنطلق إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها غزة... المزيد |
09:27 . ما "الأعمال الإرهابية" التي تهدد الأمريكيين والبريطانيين في الإمارات؟... المزيد |
01:41 . مجلس الأمن يدعو كافة الدول لاحترام سيادة ووحدة أراضي سوريا... المزيد |
ميساء راشد غديرالخوف من المرض والموت طبيعة جبلت عليها النفس البشرية إلا أن هذا الخوف لا ينبغي أن يدفع لدرجة توقع الأصحاء في دوامة الشك والوسواس فيبدأ الواحد منهم اعتزال حياة العامة أو يعتبر نفسه مريضاً بالسمع وبالتشخيص الذاتي دون اللجوء إلى الأطباء والمختصين.
في هذه الأيام يكاد الحديث عن فيروس كورونا وعدد المصابين به والخوف من الإصابة يسيطر على المجالس في الخليج ومنها مجتمعنا الإماراتي، لاسيما بعد إعلان وفاة مصابين به وانتقال العدوى إلى غيرهم. وقد كان يهمنا في ذلك التعامل على المستوى الرسمي مع المرض والذي يضع حداً للشائعات أولاً، ويجعل الأفراد على بينة، بل ويرشدهم إلى ما ينبغي أن يفعلوه احترازاً ووقاية.
التعامل الرسمي في دولة الإمارات مع كورونا إلى الآن يعد مطمئناً في ضوء الشفافية والمعلومات التي تم نشرها على المستوى الصحي الاتحادي والمحلي فقد قطعت الحبل على مروجي الإشاعات وزادت مساحة الطمأنينة التي لابد من اتساعها لدينا جميعاً، إذ لا يعقل أن يكون المرض بحجم أكبر وتتكتم عليه الدولة وجهات رسمية نتوقع منها تنمية الوعي لدى الأفراد وتحذيرهم من أي وسائل قد تنقل العدوى اليهم.
وزارة الصحة أعلنت أخيراً عن رصد 12 إصابة جديدة بفيروس كورونا، كما أعلنت هيئة الصحة في أبوظبي عن شفاء ثلاث حالات من الفيروس، وطالما أن الإعلانات عن المرض تتم بصورة مستمرة فإن المتوقع من الأفراد المزيد من التعاون بتطبيق الإرشادات العامة للوقاية من المرض، والتواصل مع الجهات الصحية في حال اشتباه الإصابة به، فذلك هو السبيل الأفضل عن اعتزال الحياة خوفاً من المرض الذي قد ينتهي دون زيادة عدد المصابين به.
التعاون مع الجهات الصحية للإعلان عن حالات مشتبه بإصابتها أو للاستفسار حول المرض يتطلب وجود خط مجاني على مستوى الإمارات يكون مرجعاً لكل مستفسر أو مبلغ عن حالات مشتبه بها، وهو الخط الذي يمكن للعاملين عليه إرشاد المتصلين إلى ما ينبغي القيام به لحين انتهاء هذه الأزمة العابرة.
الخوف من كورونا والشائعات أمور متوقعة مع بدء انتشار أمراض كهذه مع أننا ندرك جميعاً أنه لا الخوف ولا العزلة ستمنع وقوع ما كتبه الله علينا لكن الحذر والوقاية واجبان ولا يغنيان عن المعلومة التي نرجو العمل على توفير القنوات الصحيحة لتوفيرها بالاتصال الهاتفي والرسائل النصية وكل وسائل التواصل الممكنة.