أحدث الأخبار
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد
  • 11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد
  • 11:51 . برامج التقوية الصيفية.. دعم للتحصيل أم عبء على الطلبة؟... المزيد
  • 11:48 . أستراليا تتهم نتنياهو بإنكار معاناة سكان غزة... المزيد
  • 11:46 . ليبيا.. حفتر يعين نجله صدام نائبا له... المزيد
  • 11:45 . شاحنات مساعدات مصرية تنطلق إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها غزة... المزيد
  • 09:27 . ما "الأعمال الإرهابية" التي تهدد الأمريكيين والبريطانيين في الإمارات؟... المزيد
  • 01:41 . مجلس الأمن يدعو كافة الدول لاحترام سيادة ووحدة أراضي سوريا... المزيد
  • 01:41 . أبوظبي تعتمد ثلاثة أنظمة لقياس جودة المدارس... المزيد
  • 12:18 . أستراليا تخطط للاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر.. ونيوزيلندا تبحث الخطوة... المزيد
  • 11:38 . كوريا الشمالية تهدد بالرد على تدريبات عسكرية بين واشنطن وسيول... المزيد
  • 11:37 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3.54 ملايين فحص لطالبي الإقامة خلال 3 سنوات... المزيد
  • 11:36 . اتصال هاتفي بين وزيري خارجية السعودية وبريطانيا لبحث تطورات غزة... المزيد
  • 11:28 . أبوظبي تتهم الحكومة السودانية بتقوّيض جهود إحلال السلام عبر حملة "تضليل ممنهجة"... المزيد
  • 11:27 . رئيس الدولة يهنئ نظيره الأذربيجاني باتفاق السلام التاريخي ويدعم استقرار القوقاز... المزيد

هل يلتحق التويجري إلى شفيق ودحلان بالهروب إلى الإمارات؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-01-2015

منذ اللحظات الأولى للإطاحة به خارج الديوان الملكي السعودي، وتتزايد الأسئلة والشكوك حول مصير "خالد التويجري"، رجل السلطة الأول في السعودية سابقا ورئيس الديوان الملكي في عهد الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، وذلك عقب الانقلاب الناعم الذي جرى ضده منذ اللحظات الأولى لوفاة "عبدالله بن عبدالعزيز".

وكان السعوديون قد استيقظوا صباح الجمعة 23-01-2015 على قرار الملك الجديد "سلمان بن عبد العزيز" بإعفاء خالد بن عبدالعزيز التويجري من رئاسة الديوان الملكي وطرده من منصبة كسكرتير خاص للعاهل السعودي السابق، وتعيين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيساً للديوان الملكي ومستشاراً للعاهل السعودي الجديد بمرتبة وزير إضافة إلى عمله.

وبحسب مراقبين سعوديين نقل عنهم موقع (شؤون خليجية) فإنه لم يكن أحد يتوقع على الإطلاق أن يكون طرد التويجري من القصر الملكي وخلعه من منصبه بهذه السهولة وهذه السرعة، حيث ظل "التويجري" الرجل الأقوى في المملكة العربية السعودية، طوال السنوات العشرة الماضية التي حكم فيها الملك عبد الله بن عبد العزيز السعودية، حتى لُقب بألقاب عدة من بينها "الرجل الأقوى" و"الصندوق الأسود للملك" وغيرها من الألقاب.

الإمارات قد تكون الملاذ الآمن للتويجري

ومنذ الإطاحة به وبمعسكره من داخل القصر الملكي السعودي والذي يضم كل من (الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس الحرس الوطني، وحمد بن عبدالعزيز السويلم نائب رئيس ديوان ولي العهد) وتتوارد الأنباء عن مغادرته الأراضي السعودية وتوجهه للإمارات العربية المتحدة، خاصة وأن حكام الإمارات الحاليين على علاقة قوية بالتويجري، والذي كان يعد حلقة الوصل بين السعودية والإمارات طوال السنوات العشر الماضية.

وبقول الموقع: يعد احتمال لجوئه لدولة الإمارات هو الأكثر واقعية، خاصة وأن الإمارات اكتسبت في الآونة الأخيرة صفة إيواء المطرودين من جنة الأنظمة العربية، حيث تؤوي الهارب من مصر أحمد شفيق، والفلسطيني محمد دحلان، وغيرهما من الشخصيات السياسية الفارة من أنظمتها أو شعوبها في البلدان العربية.


التويجري رجل المؤامرات الخارجية

وكان الكاتب البريطاني الشهير "ديفيد هيرست"، قد وصف ما جرى في السعودية خلال الساعات الأخيرة في حياة العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز بالانقلاب الكامل داخل القصر الملكي السعودي، والذي على إثره أطيح بمن وصفه بـ"رجل المؤامرات الخارجية بالقصر خالد التويجري رئيس الديوان الملكي".

وأضاف "هيرست"، في مقال له بصحيفة "هافينجتون بوست" الأمريكية، اليوم، أن كل ما حدث في المملكة خلال الساعات الماضية كان انقلابا بمعنى الكلمة دون أن يسمَّى انقلابا علنيًا حيث أطيح بفكرة دخول الأمير متعب نجل الملك الراحل عبد الله إلى سلم الخلافة، وجيء بدلًا منه بالأمير محمد بن نايف كنائب لولي العهد وذلك باتفاق مع (السدايرة)، نسبة إلى ذرية الملك عبدالعزيز المتنفذة من زوجته من آل السديري.

وأشار إلى أن السدايرة الأغنياء والأقوياء سياسيا والذين أُضعفوا من قِبَل الملك الراحل عبد الله، عادوا من جديد وأحدثوا انقلابا داخل القصر.

وتحدث الكاتب عن أن خالد التويجري كان لاعبا رئيسيا في ما وصفه بـ (المؤامرات الخارجية) سواء في إفساد الثورة المصرية أو إرسال قوات لقمع الانتفاضة البحرينية، وكذلك تمويل "داعش" في سوريا في مراحله الأولى خلال الحرب الأهلية جنبا إلى جنب مع حليفه السابق الأمير بندر بن سلطان.