أحدث الأخبار
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد
  • 11:52 . الجيش الباكستاني يعلن مقتل 50 مسلحا على الحدود مع أفغانستان... المزيد
  • 11:51 . برامج التقوية الصيفية.. دعم للتحصيل أم عبء على الطلبة؟... المزيد
  • 11:48 . أستراليا تتهم نتنياهو بإنكار معاناة سكان غزة... المزيد
  • 11:46 . ليبيا.. حفتر يعين نجله صدام نائبا له... المزيد
  • 11:45 . شاحنات مساعدات مصرية تنطلق إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخولها غزة... المزيد
  • 09:27 . ما "الأعمال الإرهابية" التي تهدد الأمريكيين والبريطانيين في الإمارات؟... المزيد
  • 01:41 . مجلس الأمن يدعو كافة الدول لاحترام سيادة ووحدة أراضي سوريا... المزيد

ما وراء إعلان طهران عن نفسها القوة الصاروخية الرابعة في العالم؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-01-2015

من جديد، عادت الصواريخ الإيرانية تحت دائرة الضوء بعد تصريح وزير الدفاع الإيراني العميد حسن دهقان بأن بلاده تحتل المرتبة الرابعة عالميا من ناحية القدرة الصاروخية وذلك بعد أمريكا وروسيا والصين.

ويعد هذا التصريح بمثابة إعلان دعائي واستفزازي في نفس الوقت، فيما تنظر العديد من الدول إلى أن إيران تمتلك نوايا عدوانية، كما يأتي هذا التصريح كمحاولة للتأثير على الساحة السياسية الإقليمية والدولية، حيث تجيد طهران إصدار مثل هذه التصريحات وتحصل بها على مكتسبات سياسية.

 ووفقا للمعطيات المتوفرة، فإن إيران لديها في الوقت الحالي، سبعة مراكز رئيسية لتصميم وإنتاج التكنولوجيات الصاروخية ( أصفهان وسمنان، وشيراز وسلطان آباد ولاوزان و كوخ ـ برجمالي وشاهراد)، وإلى جانب ذلك لديها نحو 20 مؤسسة صغيرة مختصة في المجال نفسه. كما أن هناك مصنعين للتجميع في إطار صناعة الصواريخ الايرانية، هما: زميدان لإجراء التجارب على الصواريخ ومجمع للرقابة لمعالجة المعلومات الورادة في سير التجارب .

 تطوير البرنامج الصاروخي

وقد طورت إيران من صناعة صواريخ قادرة على القيام بعمليات تدميرية على نطاق ما بين 80 و 750 كيلومترا، وحتى إن لم تتمكن من حمل رؤوس نووية، فإنها قادرة تماما على تدمير أي هدف بحري في منطقة الخليج.

 كما تم تطوير برنامج صاروخ شهاب متوسط المدى ويعد أحد أهم الصواريخ الباليستية الإيرانية وقادر على تدمير أهداف على مسافة 2000 كم وحمل رأس حربي يزن طنا واحدا. وهذا النطاق يجعل تلك الصواريخ قادرة على الوصول إلى إسرائيل والقواعد العسكرية الأمريكية في المملكة العربية السعودية والعراق وأفغانستان والكويت.

 وفي ضوء ما تقدم يتضح أن ضرب دول الجوار الايراني لا يحتاج الى تقنيات ومدى للصواريخ البعيدة تصل إلى 2000 كيلومتر، وتقول تقارير إيرانية أن هذا يدل على ان اهداف الصواريخ البالستية والبرنامج الصاروخي الايراني لا يهدد المنطقة العربية وبلدان الخليج، فليس من العقل أن تعمل على تطوير صواريخ بمدى يزيد عن 2000 كيلو متر لضرب أهداف لا تبعد أكثر من 200 كيلومتر.

 وتقول التقارير إن الصاروخ الايراني (شهاب 3) والنسخة المعدلة منه (قادر 1) هي الأداة الأساسية المستخدمة في حمل أي سلاح نووي في حين يبدو أن برنامج الصاروخ (سجيل 2) الأطول مدى مجمد ربما لاسباب فنية.

 ومن المعتقد أن هذه الصواريخ الثلاثة يبلغ مداها 1000 و1600 و2400 كيلومتر على الترتيب الأمر الذي يجعل اسرائيل وبعض مناطق أوروبا في نطاق هذه الصواريخ وذلك رغم أن مداها سيقل إذا حملت رؤوسا نووية.

 وبالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها تمثل الصواريخ مصدر قلق لانها يمكن أن تستخدم في حمل رؤوس نووية. وتريد واشنطن معالجة هذه المسألة في إطار البحث عن حل شامل للبرنامج النووي الإيراني.

 استعراض عضلات

تلجأ إيران دائما إلى استعراض إمكاناتها العسكرية كواحد من السياسة العسكرية لطهران وهي إحدى الوسائل المفضلة من قبل الحكومة للتأثير على بعض القضايا المثارة.

أهمية البرنامج الصاروخي الإيراني يوضح لماذا رفضت طهران المساس بهذا البرنامج خلال المفاوضات مع مجموعة ( 5 + 1 ) بشأن برنامجها النووي، ويبدو أنه لن تقبل أي مساومة على هذا البرنامج الذي تعتبره أمرا استراتيجيا بالنسبة لها.

ويعتقد البعض أن أحد السبل للخروج من هذا المأزق قد يتمثل في استبعاد برنامج إيران الصاروخي من أي اتفاق نووي شامل والتوصل إلى تفاهم منفصل بشأن الصواريخ فقط.