أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

الجيش الجزائري يتدخل بالسياسة ويوجه تحذيرا شديد اللهجة للمعارضة

الجزائر – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-12-2014

وجه الجيش الجزائري الاثنين تحذيرا “شديد اللهجة” لأحزاب وشخصيات معارضة دعته في وقت سابق للابتعاد عن الصراع السياسي في البلاد.

وجاء في مجلة الجيش، لسان حال مؤسسة الجيش الصادرة الاثنين، “حري بهؤلاء الالتزام واحترام مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي وتماسكه ووحدته وعدم الزج به في الشأن السياسي الذي هو ليس من مهامه على الإطلاق وعدم استغلال تمسكه بمهامه الدستورية للطعن في شرعية مؤسسات الدولة”، في إشارة إلى الطعن في شرعية الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.

وكان تحالف سياسي معارض يسمى “تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي” انتقد مطلع الشهر الجاري تصريحات منسوبة لقائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح رفض فيها مطلب المعارضة بتنظيم انتخابات رئاسة مبكرة بسبب مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

وتضم التنسيقية أحزابًا وشخصيات معارضة هي 4 أحزاب، ثلاثة منها إسلامية، وهي حركتا “مجتمع السلم”، و”النهضة”، وجبهة “العدالة والتنمية” إلى جانب حزب “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” ذو التوجه العلماني.

وتضم  كذلك المرشحَين المنسحبَين من سباق الرئاسة، أحمد بن بيتور، رئيس الحكومة الأسبق (من 23 ديسمبر/ كانون أول 1999 إلى 27 أغسطس/آب 2000)، ورئيس حزب “جيل جديد” جيلالي سفيان.

وقال بيان لهذا التحالف “إننا نرفض استعمال المؤسسة العسكرية كغطاء لفشل السلطة في تسيير الشأن العام السياسي، والاجتماعي، والاقتصادي، والأمني وقمع الحريات الفردية والجماعية وتعطيل عملية الانتقال الديمقراطي السلمي والهادئ”.

وجاء ذلك عقب نشر صحيفة “الخبر” الخاصة كلمة للفريق قايد صالح داخل مدرسة عسكرية بجنوب البلاد نهاية الشهر الماضي أكد فيها أن “الانتخابات الرئاسية الأخيرة كانت شفافة، لكن هناك من شكك في مصداقيتها وأراد تعبئة الشارع والجيش لن يسمح بزرع الفوضى في البلاد من قبل هؤلاء المشككين في نزاهة الانتخابات”.

وقالت مجلة الجيش، في رسالة إلى قادة المعارضة، إنه “في ظل التوتر وعدم الإستقرار الذي تشهده المنطقة تبقى الجزائر أمام تحديات ورهانات عسكرية وأمنية تتطلب التكاتف ولم الشمل والوحدة واقتراح الحلول المناسبة لحل المشاكل التي تواجه الجزائر بدل اعتماد الإثارة والمغالطة والمبالغة في اختلاق الأزمات وتزييف الحقائق على مختلف الأصعدة بل وذهب البعض إلى حد التحرض والدعوة للتمرد بعبارات واضحة وصريحة أليس ذلك مخالفا للقوانين والأعراف السياسية؟”.

وتابعت “وبالرغم من هذه المحاولات اليائسة لبعض الأطراف والتي تعبر عن ططموحات شخصية نابعة من أفكار بعيدة كل البعد عن تاريخ وجغرافبة وواقع الجزائر وتسوق لأفكار وتمنيات وتحولت مع الوقت إلى أوهام والتي تسعى لتجسيدها وتنفيذها بالوكالة يبقى الجيش الوطني الشعبي متماسكا وثابتا واعيا بالتهديدات والمخاطر متمسكا بمهامه في ظل القوانين أوالنظم “.

وتشهد الجزائر منذ شهر أبريل/ نيسان الماضي تاريخ إعادة انتخاب الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة جدلا سياسيا واسعا حول مرض الرئيس.

ورفعت أحزاب المعارضة سقف مطالبها خلال الأيام الأخيرة إلى المطالبة بانتخابات رئاسة مبكرة بدعوى عدم قدرة الرئيس الذي أنهكه المرض على الحكم وهو مطلب ترفضه أحزاب الموالاة وتعتبر أن الرئيس يقوم بمهامه بصفة عادية.

وتعرض بوتفليقة لوعكة صحية نهاية أبريل / نيسان 2013 نقل على أثرها للعلاج بفرنسا، وبعد عودته للبلاد في يوليو/ تموز من السنة نفسها مارس مهامه في شكل قرارات ورسائل ولقاءات مع كبار المسؤولين في الدولة وضيوف أجانب يبثها التلفزيون الرسمي دون الظهور في نشاط ميداني يتطلب جهدا بدنيا بحكم أنه ما زال يتنقل على كرسي متحرك.