أحدث الأخبار
  • 08:47 . روسيا وأوكرانيا تتبادلان 186 أسيراً بوساطة إماراتية... المزيد
  • 07:20 . فرنسا تعلن وقف التأشيرات لموظفي شركة الطيران الإسرائيلية "إلعال"... المزيد
  • 06:49 . ارتفاع أسعار الزي بمدارس خاصة يرهق أولياء أمور الطلبة في الإمارات... المزيد
  • 10:42 . هكذا يحصد الاحتلال أرواح الفلسطينيين في غزة من خلال التجويع... المزيد
  • 10:35 . إنشاء نيابة جديدة في أبوظبي تعنى بقضايا العمال... المزيد
  • 10:27 . إدانات واسعة لتصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى"... المزيد
  • 10:21 . ترامب يعتزم لقاء بوتين وزيلينسكي بعد قمة ألاسكا... المزيد
  • 07:02 . ما المقاتلة التي تراها أبوظبي بديلاً مثالياً لإف-35 الأمريكية؟... المزيد
  • 12:11 . الكويت والأردن يبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتطوير الشراكة... المزيد
  • 12:09 . عُمان تجدد التزامها بدعم الأمن البحري وتعزيز التعاون الدولي... المزيد
  • 12:08 . المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال غزة "تصعيد خطير وغير مقبول"... المزيد
  • 12:04 . "الإمارات للدواء" تعتمد علاجاً مبتكراً لمرضى "الورم النقوي المتعدد"... المزيد
  • 12:03 . الترويكا الأوروبية تدرس إعادة فرض العقوبات على إيران... المزيد
  • 11:03 . الحوثيون يهاجمون أهدافا إسرائيلية بحيفا والنقب وإيلات وبئر السبع... المزيد
  • 12:29 . قرقاش ينسب لأبوظبي الفضل في اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا... المزيد
  • 12:23 . 673 شركة ذكاء اصطناعي في أبوظبي بنمو 61% خلال عام... المزيد

لا بد للجرح أن يندمل

الكـاتب : علي أبو الريش
تاريخ الخبر: 12-12-2014

ما بين دول التعاون، تعاون على البر، وحفظ الود، وصون العلاقة وحماية المنجز، ورعاية المصالح والعناية بكل ما يهم البلدان الستة.. في البيت الواحد ممكن أن يحصل ما يعكر الصفو، ولكن المهم أن الانتماء إلى اللحمة والانضواء إلى المصير الواحد والانتهاء إلى علاقة سوية تجمع أعضاء الجسد الواحد، هو الأساس والمتراس، وهو الذروة القصوى لهذا الخليج، لتعمل مراكبه على الوصول بالمسافرين إلى بر الأمان، ووقايتهم من الأمواج وعواتي الزمن.

سوء الفهم يحصل، ولكن حسن النوايا هو شيمة الناس النجباء، والذين يعملون على درء الأخطار، ودفع الإعصار بعيداً عن الحمى ليبقى الخليج عربياً إسلامياً، قوياً، ناهضاً بسواعد المخلصين وأشرعة الجادين ومناكب العاشقين والذين تربوا على الحب ولا غير الحب شيء يذهب بالمعاني نحو غايات الأمل المنشود.

ما يجمع دول الخليج العربي هو الدم والدم لا يصير ماء مهما حاول المغرضون في دس السم في العسل، وما تابعناه من خطابات في اللقاء الخليجي في الدوحة، كان تعبيراً عن مشاعر المحبة، وإيذاناً بفتح صفحة بيضاء ناصعة من غير سوء، والبدء ببناء ثقة لا تزعزعها رياح ولا تعرقلها جراح، لأن الحب وحده الذي أطلق عبارات الاحتفاء بذلك اللقاء الزاهر الزاخر، بدلالات أصفى من الماء الرقراق وأعذب من الشهد.أبناء الخليج العربي ماضون في البناء، ساعون دوماً إلى رفع النشيد عالياً من أجل خليج لا يدع مجالاً للآخرين الحاقدين أن يمنعوا أسماكه من الوصول إلى شواطئ الأمان.. أبناء الخليج العربي هم السد والسند، هم الوعد والموعد مع الفرح دائماً رغم أنف الكائدين.