أحدث الأخبار
  • 11:24 . رويترز: التعاون النووي الأمريكي مع السعودية لم يعد مرتبطا بالتطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 09:20 . تحقيق استقصائي يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة ومصيره... المزيد
  • 07:48 . تصاعد الخطاب الدبلوماسي بين أبوظبي والسودان بعد قرار قطع العلاقات... المزيد
  • 06:28 . العفو الدولية تكشف تزويد أبوظبي قوات الدعم السريع بأسلحة صينية... المزيد
  • 12:01 . أمريكا تسمح بالتمويل القطري لرواتب موظفي سوريا... المزيد
  • 11:30 . شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل عشرات المؤيدين لفلسطين... المزيد
  • 11:30 . انفجارات لاهور تزيد من حدة المواجهة الهندية الباكستانية... المزيد
  • 11:29 . السعودية ترفض التصريحات الإسرائيلية حول التوسع في غزة وتطالب بوقف الانتهاكات... المزيد
  • 11:13 . أبوظبي ترفض الاعتراف بقرار السودان قطع علاقاته معها... المزيد
  • 10:11 . ترامب يعتزم تغيير اسم "الخليج الفارسي" إلى الخليج العربي... المزيد
  • 07:02 . ضبط المتهمين في أحداث مباراة "الوصل" و"شباب الأهلي" وتغريم الناديين... المزيد
  • 05:22 . وكالة: أبوظبي تعمل سراً للتطبيع بين الاحتلال الإسرائيلي والإدارة السورية الجديدة... المزيد
  • 04:41 . إعلام يمني: اليونسكو تحقق في انتهاكات إماراتية مدمرة بجزيرة سقطرى... المزيد
  • 04:11 . الإمارات تنجح في وساطة جديدة بين موسكو وكييف لتبادل 410 أسرى... المزيد
  • 04:09 . "ميدل إيست آي": السعودية ضغطت على إدارة ترامب لوقف الهجمات على الحوثيين باليمن... المزيد
  • 12:19 . قطر ومصر تؤكدان استمرار جهودهما المشتركة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة... المزيد

كيف يمكن أن تدمر أجهزة المخابرات سمعة ومكانة الدول.. الكونجرس وال CIA؟

واشنطن – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-12-2014

أفاد تقرير الكونغرس الأميركي حول استخدام وكالة الاستخبارات المركزية "سي أي إيه" التعذيب خلال الاستجواب بعد 11 أيلول/سبتمبر أنه " ساهم في تلطيخ سمعة الولايات المتحدة في العالم وأسفر عن كلفة إضافية مهمة مالية وغير مالية "، علاوة على أنه "لم يكن وسيلة فعالة للحصول على معلومات أو تعاون المعتقلين". 

في ما يلي أبرز عشرين انتقاد من قبل الكونغرس الأمريكي لوكالة الاستخبارات: 


1- استخدام "سي آي إيه" تقنيات مشددة خلال الاستجواب لم يكن وسيلة فعالة للحصول على معلومات أو تعاون من قبل المعتقلين.


 2- تبرير الوكالة استخدام تقنيات مشددة خلال الاستجواب يستند إلى تأكيدات غير دقيقة بالنسبة لفاعليتها. 


3- التحقيقات مع المعتقلين كانت قاسية وأسوأ مما أقرت به الوكالة للمشرعين. 


4- ظروف اعتقال المحتجزين كانت أقسى مما أقرت به الوكالة للمشرعين.  


5- زودت الوكالة وزارة العدل بشكل مكرر معلومات غير دقيقة الأمر الذي عرقل تحليلا قانونيا صحيحا لبرنامج الاعتقال والاستجواب الذي كانت تطبقه. 


6- أعاقت الوكالة بشكل نشط إشراف الكونغرس على برنامجها. 


7- عرقلت الوكالة عملية اتخاذ القرار في البيت الأبيض ومراقبته للأمور. 


8 - تطبيق الوكالة للبرنامج وإدارته أدى إلى تعقيد، وفي بعض الأحيان تهديد، مهمات تتعلق بالأمن القومي تقوم بها وكالات أخرى. 


9- عرقلت الوكالة مراقبة مكتب المفتش العام فيها لأعمالها. 


10- نسقت الوكالة تسريب معلومات مصنفة سرية إلى وسائل الإعلام وضمنها معلومات غير دقيقة تتعلق بفعالية التقنيات المشددة خلال الاستجواب. 


11 - لم تكن الوكالة مستعدة عندما باشرت برنامج الاعتقال والاستجواب، أكثر من ستة أشهر بعد السماح لها باحتجاز أشخاص. 


12- تم تطبيق برنامج الاعتقال والاستجواب بشكل سيء كما أن إدارته كانت مرتبكة وخصوصا خلال 2002 ومطلع .
13- ساهم خبيران نفسيان في وضع تقنيات الاستجواب المشددة للوكالة ولعبا دورا محوريا في تطبيقها وإدارة البرنامج وتقييمه في 2005، أوكلت "سي آي إيه" بشكل عام إلى آخرين العمليات المتعلقة بالبرنامج. 


14 - خضع المعتقلون لدى الوكالة لتقنيات استجواب قسرية لم تسمح بها وزارة العدل أو مدراء الوكالة. 


15- لم تحص الوكالة بشكل تام أو محدد المحتجزين لديها وأبقت في السجون أشخاصا لا تنطبق عليهم المعايير، تأكيدات الوكالة بخصوص أعداد المعتقلين وأولئك الذين خضعوا لتقنيات الاستجواب المشددة كانت غير دقيقة. 


16- لم تنجح الوكالة في إجراء تقييم صحيح لفاعلية تقنيات الاستجواب المشددة.  


17- لم تحاسب الوكالة موظفيها المسؤولين عن انتهاكات خطيرة ومهمة والقيام بأنشطة غير مناسبة إلا نادرا. 


18 - تجاهلت الوكالة انتقادات عدة داخلية واعتراضات بخصوص تطبيق وإدارة برنامجها للاعتقال والاستجواب. 


19- برنامج الوكالة لم يكن قابلا للاستمرار وانتهى فعليا العام 2006 بعد تقارير صحافية وانخفاض وتيرة التعاون من قبل بعض البلدان وهموم قانونية. 
20 - ساهم برنامج الوكالة في تلطيخ سمعة الولايات المتحدة في العالم وأسفر عن كلفة إضافية مهمة مالية وغير مالية.


عندما تسمح الدول أن تحركها سياسات أمنية قمعية وأن تحدد علاقاتها وسياساتها بناء على توجهات أمنية وعسكرية فإنها تؤثر على وجه الحياة المدنية داخل هذه الدول، وتعكس وجها متشددا مع دول العالم. فعندما تتبنى دولة ما سياسات أمنية، فإنها ستجد نفسها متورطة في سلوكيات وعمليات مخابراتية وتدخلات عسكرية وأمنية، كتلك الحالات من التدخل الذي تقوم به دول خليجية وعربية في مصر واليمن وليبيا وتونس، ولا يخفون أن مبرر تدخلهم هو مبرر أمني بامتياز ولو أدى لاستعداء الشعوب ومناصرة الحكام المستبدين ودعم أطراف وطنية ضد أطراف أخرى.