أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن سباق التنمية الذي اختارت الدولة خوضه منذ تأسيسها، هو خدمة المواطن وتوفير سبل الحياة الكريمة والمستقرة له، وتعزيز مكانة الوطن بين الدول الأكثر تقدماً وازدهاراً.
جاء ذلك خلال لقاءه عدد من أعيان البلاد والتجار ورجال الأعمال والمستثمرين والقيادات التنفيذية وكبار المسؤولين في دبي، وذلك في مجلس المضيف بـ"دار الاتحاد".
وخلال اللقاء، تبادل سموه مع الحضور الأحاديث الودية حول تطور مسيرة التنمية في الدولة، مؤكداً أن "مستقبل دبي يتطلب تكامل الأدوار بين الحكومة والقطاع الخاص، حيث يمثل رجال الأعمال والمستثمرون شركاء رئيسيين في تعزيز قدرات الاقتصاد وتنويعه".
وأضاف سموه: "وتيرة الإنجاز سريعة.. والنتائج قوية.. وحجم التقدير الدولي مشجع.. والطموح الكبير يحتاج إلى عزيمة أكبر، وإمكانات وطاقات مبدعة قادرة على ابتكار المستقبل. نحن مطمئنون لامتلاكنا كل مقومات الازدهار وتحويل التحديات إلى فرص، والقادم بإذن الله أفضل".
واستمع سموه والحضور إلى عرض قدمه أحمد درويش المهيري، المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، استعرض فيه أبرز مبادرات الدائرة الهادفة إلى خدمة المجتمع وتعزيز جودة الحياة، مع التركيز على الأسرة الإماراتية كركيزة أساسية لاستراتيجيتها.
ومن بين تلك المبادرات: برنامج توطين المنبر، ومبادرات مؤذن الفريج وإمام الفريج وعيال الفريج، التي استقطبت أكثر من 11 ألف طفل، إلى جانب مبادرات مجتمعية أخرى مثل مطوع/مطوعة الفريج، وحضانة الفريج، وبرنامج أجيال، ومسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم لطلبة المدارس.
كما أطلقت الدائرة برنامج غراس الخير، الذي يستهدف استثمار الإجازات المدرسية في تعليم البنات مهارات حياتية متنوّعة تشمل العلوم الإسلامية التأسيسية، والثقافة والفنون والحرف، والتدبير المنزلي، بما يسهم في تنمية معارفهن وصقل شخصياتهن.