أحدث الأخبار
  • 02:11 . الهند تبدأ الهجوم على باكستان وإسلام أباد تتوعد بالرد... المزيد
  • 01:53 . السودان يقطع علاقته بالإمارات رسمياً ويعلنها "دولة عدوان"... المزيد
  • 01:25 . تقرير: جهات متنفذة في الإمارات تمارس النصب على المستثمرين... المزيد
  • 08:18 . الاحتلال الإسرائيلي يقصف منشآت يمنية ويُعلن إخراج مطار صنعاء عن الخدمة... المزيد
  • 07:17 . سلطان القاسمي يصدر قانوناً بشأن تنظيم السلطة القضائية في الشارقة... المزيد
  • 06:47 . وزير الدفاع السعودي يبحث مع رئيس وزراء اليمن الجديد تعزيز العلاقات ومستجدات الأزمة اليمنية... المزيد
  • 06:15 . رئيس الدولة يمنح رئيسة تنزانيا “وسام أم الإمارات”... المزيد
  • 06:05 . "التربية" تُطلق منهج الذكاء الاصطناعي للمدارس الحكومية دون الحاجة إلى ساعات إضافية... المزيد
  • 06:02 . احتجاجات في جامعات أميركية تنديدا باعتقال أكاديميين وطلاب داعمين لفلسطين... المزيد
  • 11:51 . "الدولية للهجرة": 20 مليون يمني يحتاجون للمساعدة الصحية... المزيد
  • 11:30 . "تنظيم الاتصالات" تحذر من مكالمات احتيالية تطلب رموز تحقق ومعلومات حساسة... المزيد
  • 11:29 . رئيس الدولة يبحث مع وزير خارجية تركيا التطورات في منطقة الشرق الأوسط... المزيد
  • 07:38 . الإمارات ترحب بقرار "العدل الدولية" بشأن قضيتها مع السودان... المزيد
  • 05:50 . "العدل الدولية" ترفض دعوى السودان ضد الإمارات... المزيد
  • 05:26 . "تل أبيب" تتوعد باحتلال غزة بشكل دائم... المزيد
  • 12:11 . الوحدة يُهدي شباب الأهلي بطولة دوري "أدنوك" للمحترفين... المزيد

"ديلي بيست": الغرب يدعم أنظمة مصيرها الفشل

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-11-2014

قال الكاتب بروس ريدل في مقال بموقع "ديلي بيست الأمريكي" إن ”واشنطن والعواصم الغربية الأخرى تدرك أن هدفها القديم للترويج للاستقرار في العالم الإسلامي بأي  ثمن هو أمر وهمي".
وأضاف أن نظام الدولة البوليسية الذي دعم الطغاة من الجزائر إلى إسلام آباد على مدى عقود أثبت عدم قدرته على التحمل.
واستطرد: "محاولة عودة ذلك مجددا،  مثلما تحب السعودية وغيرها من أنصار الثورة المضادة، هي مأمورية بلهاء، قد تكسب وقتا لكنها لن تعمل".
ورغم فشل الربيع العربي، بحسب الكاتب، إلا أن ثوراته أوضحت أن الأنظمة القديمة محكوم عليها بالفشل، ما لم تجر تغييرا عميقا، وهو أمر بعيد عن الاحتمال، بحسب الكاتب.
ومضى يقول: ”الفوضى والفشل، هما ما يخبئه المستقبل المنظور للعرب، لكن السياسة الغربية التي تتعامى عن الحاجة الملحة للإصلاح والعدالة من المؤكد أن تنتهي بكارثة..التقارب الغربي مع الأنظمة المستبدة يحقق أرباحا قصيرة المدى، لكنه سيجلب استعداء أجيال من المسلمين".
واعتبر الكاتب أن السرد الذي يستند عليه المتطرفون يستند على أن "الجهاد العنيف" هو فقط الذي يستطيع تحقيق التغيير والعدالة في العالم الإسلامي.
وأضاف أن من يتبنون تلك الأفكار يستشهدون بالربيع العربي، معتبرين إياه دليلا على أن الاحتجاجات والمظاهرات السلمية والانتخابات والتغيير الديمقراطي لا تعمل في العالمين العربي والإسلامي.
ويرى هؤلاء، بحسب الكاتب، أن فشل حكومة الإخوان المسلمين في مصر، يمثل برهانا على أن الإسلام "المعتدل" أضعف من أن يحارب :المؤامرة الصهيونية الصليبية وحلفائها مثل السعودية ومصر".
جاء ذلك في سياق مقال تحت عنوان "ما أسباب القوة الكبيرة للقاعدة..واشنطن لا تمتلك فكرة" حيث أشار إن الولايات المتحدة تعلمت فقط كيف تقتل أنصار القاعدة، دون أن تعلم الكيفية التي تهزم بها أيدولوجية التنظيم.
وأردف: ” لمنع المزيد من الهجمات على غرار 11 سبتمبر، قمنا بتحسينات في أنظمة الدفاع الداخلية، وهو ما حقق نجاحا في منع اعتداءات ذات نطاق كبير، لكنها فشلت في درء تفجيرات صغيرة النطاق مثل ماراثون بوسطون، كما حاولنا أيضا منع خلق ملاذات إرهابية بالخارج، تحاك منها المؤامرات والخطط، لكن ذلك لا يعمل جيدا، فاليوم تنتشر القاعدة والجماعات المنبثقة منها مثل تنظيم الدولة الإسلامية في باكستان واليمن والعراق وليبيا، كما ظهرت جماعة أخرى في مصر".
وتابع: ”في قلب السرد الذي ينقله تنظيم القاعدة رسالة مفادها أن الإسلام تحت حصار "نظرية المؤامرة الصهيونية الصليبية..فقد أشار أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وأبو مصعب الزرقاوي، الآباء المؤسسون لتهديدات اليوم، إلى إسرائيل باعتبارها النموذج الأساسي للخطر الذي تشكله الولايات المتحدة على الإسلام، مع استخدام حروب غزة الثلاثة لتكريس مشاعر الكراهية ضد أمريكا.
وفي محاولة لمواجهة ذلك، حاولت واشنطن والمجتمع الدولي الترويج لحل الدولتين، بما يقوض بشكل مؤثر في حالة حدوثه جاذبية القاعدة، وتجفيف قواعدها بمرور الوقت.
لكن السنوات الست، والكلام للكاتب، في ولاية أوباما مرت دون أي نجاح في هذا الصدد، ورغم إلقاء الإدارة اللوم على كل الطرفين، فإن القضية الأساسية هي استمرار رفض إسرائيل إنهاء احتلالها للضفة الغربية.
كما أشار الكاتب إلى أن الصراع السوري، يمثل إغراء أيدولوجيا خاصا للمتطرفين كونه بوابة لإسرائيل والقدس.