شهدت دبي انعقاد الدورة الثالثة من مؤتمر اللغة العربية والتربية الإسلامية 2025، بمشاركة أكثر من 700 معلم وخبير تربوي، بهدف الارتقاء بتدريس المادتين وربطهما برؤية الإمارات 2031، وتعزيز الهوية الوطنية والقيم الإسلامية في المناهج.
واستضافت مدرسة جيمس وينشستر – جبل علي فعاليات المؤتمر، بحضور ممثلين عن وزارة التربية والتعليم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وأكاديمية الشارقة للتعليم، إلى جانب مسؤولين من مجموعة "جيمس للتعليم" وعدد من المؤسسات التعليمية الأخرى.
وناقش المشاركون خلال الجلسات سبل تطوير استراتيجيات التعليم بما يتماشى مع مستهدفات الدولة والأهداف الاستراتيجية لهيئة المعرفة، مع التركيز على الابتكار في أساليب التدريس ودور الذكاء الاصطناعي في التعليم والتقييم.
وأكدت هنادة كنبر، الرئيس المؤسس للتعليم في أكاديمية الشارقة للتعليم، أن المؤتمر تحول إلى "منصة للاحتفاء بالتجارب الملهمة التي تعزز الانتماء وتطلق العنان للخيال".
كما تخللت الفعاليات ورش عمل تفاعلية، جلسات لتفعيل الشراكة بين الأسرة والمدرسة، أمسيات شعرية عربية، وعروض لابتكارات تعليمية حديثة.
من جانبها، قالت مينكاشي داهيا، مديرة مدرسة وينشستر جبل علي، إن المؤتمر "يعكس التزامنا الراسخ بالارتقاء بالدراسات العربية والإسلامية باعتبارها ركائز أساسية للتميز التعليمي، ويجسد حرصنا على دعم رؤية الإمارات وتعزيز مكانتها كمنارة للابتكار والجودة في التعليم".
ويواصل المؤتمر ترسيخ مكانته كحدث سنوي بارز يجمع بين المعلمين وصناع القرار، بهدف تمكين المعلمين من قيادة التغيير وصياغة مستقبل التعليم العربي والإسلامي في الدولة.