نظّمت دائرة الموارد البشرية في حكومة عجمان، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، فعالية اليوم المفتوح للتوظيف في البيت المتوحد بعجمان، بمشاركة 16 شركة من القطاع الخاص.
وشهدت الفعالية طرح أكثر من 500 فرصة وظيفية للمواطنين الباحثين عن عمل، وإجراء ما يزيد على 1000 مقابلة فورية في مجالات متعددة شملت الهندسة، المالية، التمريض، الموارد البشرية، الإدارة، التعليم والقانون.
وبحسب دائرة الموارد البشرية، فإن تنظيم اليوم المفتوح يأتي في إطار تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتسريع توظيف المواطنين واستقطاب الكفاءات الوطنية.
غير أن الإعلان عن مثل هذه الفعاليات يتكرر بين الحين والآخر في مختلف إمارات الدولة، وسط انتقادات متصاعدة من مواطنين يعتبرون أن معارض التوظيف غالباً ما تحقق أهدافاً ثانوية، فيما يظل الهدف الأهم ــ توفير فرص عمل حقيقية ومستدامة ــ بعيد المنال.
ويؤكد العديد من الخريجين الإماراتيين أن هذه المعارض لم تترجم بعد إلى نتائج ملموسة، رغم الشكاوى المتكررة التي رفعوها للجهات المعنية دون استجابة واضحة.
ويشير متابعون إلى أن هذه ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة، التي يجد فيها الشباب الإماراتي نفسه أمام وعود لا تتحقق، فيما تظل البطالة هاجساً يؤرق مستقبلهم وحياتهم الأسرية، على الرغم من حرص الدولة على الترويج لإنجازاتها في مؤشرات التنافسية العالمية.
اقرأ أيضاً
معارض التوظيف في الدولة.. ظاهرة تتكرر بلا نتائج تذكر!
تقرير : معارض التوظيف في الدولة "واجهة إعلامية"
للمرة الألف.. معاناة المواطنين تتجدد على أبواب معارض التوظيف والأفضلية للأجانب
معرض الإمارات للوظائف.. مواطنون باحثون عن عمل يطالبون بـ"تعيينات حقيقية لا وهمية"