أحدث الأخبار
  • 07:42 . الإمارات تمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض دبي للطيران... المزيد
  • 07:25 . الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات... المزيد
  • 07:00 . هجوم جديد بطائرة مسيّرة على أسطول الصمود قبالة تونس... المزيد
  • 12:02 . بعد قصف الدوحة.. تساؤلات حول إصرار أبوظبي على التطبيع مع "إسرائيل"... المزيد
  • 11:58 . رابطة إماراتية: العدوان على قطر يفضح خطورة التطبيع ويدعو للانسحاب من الاتفاقيات... المزيد
  • 11:56 . ترامب يقول إن الهجوم على قطر قرار "نتنياهو ولن يتكرر مجددا"... المزيد
  • 11:35 . موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للهجوم الإسرائيلي على الدوحة... المزيد
  • 11:30 . إيران تعلن التوصل مع الوكالة الذرية إلى تفاهم جديد بشأن استئناف التعاون... المزيد
  • 11:28 . الجيش الأميركي ينفي ضلوعه في الهجوم الإسرائيلي على قطر... المزيد
  • 11:13 . خلف الحبتور يزور دمشق ويعلن استعداده للاستثمار في مشاريع تنموية... المزيد
  • 11:03 . محمد بن راشد يعلن تعيين وزيرين جديدين في حكومة الإمارات... المزيد
  • 01:06 . قطر تنفي تلقيها بلاغاً مسبقاً بشأن الهجوم الإسرائيلي... المزيد
  • 11:10 . من البحر الأحمر إلى الإمارات.. كيف هزّ انقطاع الإنترنت الاقتصاد الرقمي؟... المزيد
  • 08:42 . الإمارات: الاعتداء الإسرائيلي السافر على قطر يجر المنطقة إلى مسارات خطيرة... المزيد
  • 06:06 . الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقار قادة حماس في العاصمة القطرية الدوحة... المزيد
  • 12:19 . وزيرا خارجية الكويت ومصر يبحثان العلاقات والتطورات الإقليمية... المزيد

الغارديان: رئيس وزراء بريطانيا السابق ضغط سراً على الإمارات للفوز بمشروع بمليارات الدولارات

محمد بن زايد وبوريس جونسون - أرشيفية
ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-09-2025

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني السابق، مارس ضغوطاً سرية على مسؤول إماراتي رفيع المستوى للحصول على مشروع تجاري خاص بقيمة مليار دولار، وذلك بعد أقل من عامين من تركه منصبه.

وأفادت الصحيفة البريطانية أن وثائق مسربة تشير إلى أن جونسون سعى لاستغلال علاقاته التي بناها خلال فترة حكمه لتحقيق مكاسب شخصية، مما يثير تساؤلات حول انتهاكه لقواعد الأخلاقيات.

تشير الملفات المسربة إلى أن نجاح الخطة كان يعتمد على وجود واجهة مؤثرة لدى الشيوخ، لذا قاموا بتوظيف بوريس جونسون.

وكشفت الوثائق أن جونسون انضم إلى شركة ناشئة تُدعى "بيا أدفايزري"، وهي شركة غير معروفة تعمل في مجال التمويل المناخي، بهدف استغلال نفوذه لفتح الأبواب في أبوظبي، وتحديداً للحصول على دعم من صندوق "مبادلة" الاستثماري السيادي، الذي يمتلك أصولاً تزيد عن 300 مليار دولار.

تشير الملفات إلى أن جونسون كان سيعمل "كمستشار رئيسي" للشركة، وكان من المقرر أن يحصل على حصة شخصية تبلغ 24% من أسهم الشركة، التي كان سيتم تأسيسها في منطقة "غيرنسي" القضائية السرية. كما كان من المقرر أن تحصل مساعدته السابقة، شيلي ويليامز-ووكر، على 20% إضافية.

كما تكشف الوثائق أن جونسون قام بالاتصال بخلدون المبارك، الرئيس التنفيذي لصندوق "مبادلة" ورئيس نادي مانشستر سيتي، والذي كان قد استضافه جونسون ثلاث مرات في مقره الرسمي في "داونينج ستريت" أثناء توليه منصب رئيس الوزراء.

وفي أبريل 2024، سافر جونسون إلى أبوظبي، حيث ألقى خطاباً مقابل 350 ألف دولار، ثم التقى بالمبارك لمناقشة مشروع "بيا أدفايزري". تشير مسودة رسالة أُعدت لاحقاً إلى أن جونسون كان يأمل في إشراك المبارك في المشروع، مما يعد انتهاكاً واضحاً لقواعد الأخلاقيات التي تمنع الوزراء السابقين من ممارسة الضغوط التجارية على جهات اتصال اكتسبوها في مناصبهم العامة.

تثير هذه التسريبات تساؤلات حول إساءة استخدام جونسون لـ"بدل تكاليف المهام العامة" (PDCA)، وهو بدل حكومي بقيمة 115 ألف جنيه إسترليني سنوياً مخصص للمهام العامة فقط. ينفي جونسون الاتهامات، واصفاً القصة بأنها "هراء"، ومؤكداً أن البدل قد استُخدم "بالكامل وفقاً للقواعد".

وأشار إلى أن جونسون مارس ضغوطاً على جهة اتصال من فترة وجوده في منصب رفيع، وهو ما يتعارض مع قواعد الأخلاقيات المصممة لمنع الوزراء السابقين من استغلال خدماتهم العامة. وتُظهر الملفات المسربة أن هيئة الرقابة لم تكن قد وافقت بعد على وظيفته.

ولم يرد جونسون على أسئلة حول تفاصيل المشروع أو الأرباح التي حققها منه. وقد دعا سياسيون من حزب العمال والديمقراطيين الليبراليين إلى إجراء تحقيق فوري في استخدام جونسون للأموال العامة.