أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، اعتراض 3 طائرات مسيرة أطلقت من اليمن، اثنتان منهم سقطا قبل دخولهما المجال الجوي الإسرائيلي.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، اليوم الأحد، أن سلاح الجو اعترض 3 طائرات مسيّرة أُطلقت من اليمن باتجاه "إسرائيل".
ونشر أدرعي بيانا عسكريا على حسابه الرسمي على "إكس"، أكد من خلاله أن 3 طائرات مسيّرة أطلقها الحوثيون في اليمن باتجاه "إسرائيل" رُصدت بالقرب من حدود بلاده.
وفي بيان آخر لجيش الاحتلال، أكد أنه تم اعتراض طائرتين مسيرتين قبل وصولهما وعبورهما إلى الأراضي الإسرائيلية، فيما لم يذكر شيئا عن الطائرة الثالثة.
فيما أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى مشاهدة الطائرات المسيرة اليمنية فوق شبه جزيرة سيناء المصرية.
وفي سياق متصل، أعلنت جماعة الحوثي، الخميس الماضي، أن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا بصاروخ باليستي نوع "ذو الفقار".
وقال المتحدث باسم الجماعة العميد يحيى سريع، إن "الصاروخ وصل إلى هدفه وفشلت كل المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية والأمريكية في اعتراضه"، مؤكدا أن "الصاروخ تسبب في هروب الملايين من الصهاينة إلى الملاجئ وتعليق حركة المطار".
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في اليوم ذاته، أن "جماعة الحوثي في اليمن أطلقت مجدداً صواريخ باتجاه تل أبيب".
وفي 28 يوليو الماضي، أعلنت الجماعة تصعيد هجماتها على "إسرائيل"، والبدء في المرحلة الرابعة من "الحصار البحري على إسرائيل"، متوعدةً باستهداف السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية بغض النظر عن جنسيتها وفي أي مكان تطاله قوات الجماعة، رداً على استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وتشنُّ جماعة الحوثي هجمات على "إسرائيل" والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023؛ رداً على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
ومنذ استئناف تل أبيب عملياتها العسكرية في قطاع غزة في 18 مارس الماضي، كثفت جماعة الحوثي في اليمن هجماتها على "إسرائيل" والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا، مما دفع القوات الأمريكية إلى تنفيذ مئات الغارات الجوية على مواقع الجماعة في اليمن، قبل أن تتوصل الجماعة وواشنطن في السادس من مايو الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بينهما، لكن الجماعة أكدت أن الاتفاق لا يشمل العمليات ضد "إسرائيل".
وتسيطر جماعة الحوثي منذ سبتمبر 2014 على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.