10:15 . ماكرون يبحث مع محمد بن سلمان والسيسي استعدادات مؤتمر حل الدولتين... المزيد |
01:54 . هجوم سيبراني يشل الحركة في مطارات أوروبية كبرى... المزيد |
01:38 . تحقيق يكشف استغلال أفريقيات في حفلات جنس بأحياء دبي الراقية... المزيد |
08:05 . هل يمكن أن يقطع المطبعون علاقتهم بالاحتلال إثر قصف قطر؟... المزيد |
05:55 . إدارة ترامب تفرض قيوداً جديدة على جامعة هارفارد... المزيد |
05:53 . "الصحة" تعلن إطلاق الحملة الوطنية للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية... المزيد |
10:59 . قطر تنجح في إطلاق سراح زوجين بريطانيين من أفغانستان... المزيد |
10:46 . التصديق على تعيين مايك والتز مندوبا لأميركا لدى الأمم المتحدة... المزيد |
10:44 . ترامب يعلن استضافة أردوغان في البيت الأبيض الأسبوع المقبل... المزيد |
10:36 . فرنسا والبرتغال تقودان اعترافًا جماعيًا بدولة فلسطين الأسبوع المقبل... المزيد |
10:34 . رئيس الدولة يبحث في جورجيا تعزيز التعاون في الاستثمار والطاقة والزراعة... المزيد |
09:19 . مجلس الأمن يرفض تمديد رفع العقوبات الدولية على إيران... المزيد |
08:58 . أمين عام حزب الله اللبناني يدعو السعودية لفتح صفحة جديدة... المزيد |
08:41 . باكستان: اتفاقية الدفاع مع السعودية مفتوحة للدول العربية الأخرى... المزيد |
07:27 . تطبيق إسرائيلي يخترق هواتف سامسونج ويثير الشبهات حول علاقة أبوظبي... المزيد |
11:20 . فرنسا تعلّق تعاونها مع مالي وتطرد اثنين من دبلوماسييها... المزيد |
كشفت صحيفة عبرية، اليوم الخميس، أن السلطات الإسرائيلية تجاهلت رسالة وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وشقيقاه عبدالله وطحنون، أصروا فيها على تغيير السفير الصهيوني لدى أبوظبي يوسي شيلي، في حين يرفض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو هذه المطالب.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن كبار المسؤولين الإماراتيين أبلغوا "إسرائيل" أن السفير يوسي شيلي تصرف بشكل غير لائق وانتهك بروتوكولات العمل.
وأكدت الصحيفة أنه على الرغم من التحذيرات، رفض نتنياهو التصرف، ما دعا الإماراتيين لتهميش شيلي من الاجتماعات الرسمية.
وقبل شهر تقريبا، وجه "الثلاثي الأعلى رتبة في الإمارات" -بحسب وصف الصحيفة- صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، ووزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد، ومستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد، رسالة صارمة إلى دولة الاحتلال بأنه "يجب على إسرائيل استبدال شيلي لأسباب شخصية واقتصادية".
وأضافت أن الرسالة الإماراتية شديدة اللهجة أكدت أن شيلي "لو كان من بلد آخر، لما استمر لدقيقة واحدة. كنا سنطرده"، معبرين عن إحباطهم المتكرر من سلوك شيلي، غير اللائق وتجاوز الحدود الشخصية والتجارية.
وبينما أفادت تقارير بأن الإمارات تعزل شيلي عن الاجتماعات الرسمية، تجاهلت القيادة الإسرائيلية هذه المطالب حتى الآن. ويبدو أن عودته إلى "إسرائيل" باتت وشيكة، بحسب "يديعوت أحرونوت".
وكانت أبوظبي قد رفضت العام الماضي تعيين يوسي شيلي سفيراً للاحتلال لدى الإمارات على خلفية قضايا دبلوماسية مرتبطة به أثناء تعيينه سفيراً في البرازيل، لكن نتنياهو أصر بقوة على تعيينه سفيراً في أبوظبي.
وخلال فترة عمله كسفير للاحتلال في البرازيل، وقع خلاف بينه وبين الجالية اليهودية البرازيلية، حيث زعم أن انتقادها لبالسونارو أضر بالعلاقات بين "إسرائيل" والبرازيل. وبعد عودته انتهاء فترة عمله هناك اتهمته امرأة برازيلية بالتحرش الجنسي.
وانخرط شيلي في صراعات على السلطة السياسية في الأسابيع التي أعقبت عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023، حيث ورد أنه حاول وقف تدفق المعلومات إلى منسق الحكومة لشؤون الرهائن والمفقودين العميد (احتياط) جال هيرش، ومنع تعيين مسؤول طوارئ كان من المفترض أن يعمل على تبسيط استجابة الحكومة غير العسكرية.
تجاهل إسرائيلي
ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى أن نتنياهو يتجاهل مجدداً المطالب الإماراتية. وعندما لم تستجب "إسرائيل"، أُعيد توجيه رسائل مماثلة إلى ثلاثة من كبار رجال الأعمال الإسرائيليين وأكاديمي واحد. وكان القلق من أن سلوك شيلي قد يجعله قريباً شخصاً غير مرغوب فيه، بل قد يؤدي إلى طرده من أبوظبي.
وفقاً لتقارير أرسلها فريق الأمن المحلي التابع لشيلي إلى سلطات أبوظبي، فإن السفير "تصرف بطريقة لا تليق بالعادات المحلية" في مكان عام، في مطعم بأبوظبي. كما اتهمته قيادة الإمارات بانتهاك قواعد العمل والتجارة، مؤكدةً أنه بصفته سفيراً، لا ينبغي له التورط في أي تعاملات تجارية.
وعندما لم تستجب "إسرائيل"، أُرسلت تفاصيل الشكاوى ضد شيلي عبر وسطاء. وشجع كبار المسؤولين الإماراتيين رجال الأعمال الإسرائيليين على نقل الرسالة مباشرةً إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية جدعون ساعر.
لو كان سفيرٌ آخر يُضبط وهو يخرق الحدود الشخصية والمالية، لما صمد لحظةً واحدة، لكنا طردناه فوراً، كما أكد الإماراتيون. وأشاروا إلى أنه من المعروف أن شيلي "مقربٌ جداً من رئيس الوزراء نتنياهو وزوجته سارة".
رغم ذلك، أصرّ نتنياهو على إبقاء شيلي في منصبه. ورفض ساعر التعليق، زاعماً أن شيلي ليس عضواً رسمياً في السلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية.
خروقات شيلي
ورداً على ذلك، بدأ كبار المسؤولين الإماراتيين، الذين يراقبون التقارير الإعلامية الإسرائيلية، باستبعاد شيلي بنشاط من اجتماعات مع مسؤولين رفيعي المستوى. وهو الآن ممنوع من دخول الوزارات الحكومية، إذ أفادت تقارير بأن الإمارات بقيادة أبوظبي، بما فيها دبي، تُلاحظ "انعداماً واضحاً للاتفاق مع إسرائيل".
ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى أنه في ظل تصاعد التوترات بين الجانبين، لم يُدعَ نتنياهو لزيارة رسمية إلى الإمارات. في المقابل، زار زعيم المعارضة يائير لابيد ورئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الشيخ محمد بن زايد ووزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد، وعقدا اجتماعات معهما.
ووفقاً لتقرير بثته إذاعة كان بيت الإسرائيلية، فإن إحدى الحوادث التي أثارت غضب الإماراتيين كانت هجوم شيلي على حراس الأمن المحليين الذين طلبوا منه الحد من تحركاته المسائية، حيث ورد أنه صرخ: "ما هذا، سجن؟".
وفي حادثة أخرى، زُعم أن شيلي سمح لركاب مجهولين بالدخول إلى سيارته الدبلوماسية دون تصريح مسبق. كما عرّف عن نفسه بأنه السفير الإسرائيلي في سياقات لم يكن فيها ذلك ضرورياً، متجاهلاً الحساسيات الأمنية وخطر التهديدات الإرهابية.
وعلقت وزارة الخارجية الإسرائيلية قائلة: "لم يتم مناقشة استدعاء السفير وليس على جدول الأعمال".
اقرأ أيضاً:
على خلفية تحرش جنسي.. أبوظبي: سفير "إسرائيل" يضر بشرفنا
موقع يهودي: أبوظبي غير راضية عن السفير الذي اختاره نتنياهو لديه