12:49 . "يا غريب كن أديب".. عبدالخالق عبدالله يوبّخ سفير الاحتلال علنًا... المزيد |
12:48 . إيران ترفض اتهامات الغرب لها بانتهاج سياسة "الاغتيالات والخطف" بالخارج... المزيد |
12:47 . "رايتس ووتش": توزيع المساعدات في غزة تحوّل إلى حمّامات دم تحت الحصار... المزيد |
11:31 . الإمارات ترحب بعزم عدة دول الاعتراف بدولة فلسطين... المزيد |
11:30 . الزيارة التي انتظرها الكرملين.. أول وفد سوري يزور موسكو بعد سقوط الأسد... المزيد |
11:28 . "أنا أموت من الجوع".. أسير إسرائيلي في غزة يستغيث قبل فقدان أثره... المزيد |
11:24 . إعلام عبري: "إسرائيل" تجلي دبلوماسييها من الإمارات... المزيد |
07:14 . صحيفة عبرية: "إسرائيل" تجاهلت مطالب الرئيس الإماراتي بتغيير سفيرها... المزيد |
06:27 . انخفاض طفيف بأسعار البنزين وارتفاع الديزل في الإمارات خلال أغسطس... المزيد |
01:02 . على خلفية تحرش جنسي.. أبوظبي: سفير "إسرائيل" يضر بشرفنا... المزيد |
12:57 . قادة القوات البرية الخليجية يبحثون في الكويت تعزيز التكامل الدفاعي... المزيد |
12:34 . رئيس الدولة يبحث مع ستارمر جهود تخفيف معاناة غزة والاعتراف بفلسطين... المزيد |
11:52 . كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين وترامب يبتزها بالاتفاق التجاري... المزيد |
11:50 . إيران تطالب أمريكا بتعويضات مالية عن الحرب قبل المحادثات النووية... المزيد |
11:40 . هل تقف أبوظبي وراء دعم مصانع الكبتاغون السرية في السودان؟... المزيد |
11:26 . أكثر من ستة أشهر على اعتقاله التعسفي.. قضية عبد الرحمن القرضاوي تفضح سجل أبوظبي في قمع الحريات... المزيد |
كشفت صحيفة عبرية، اليوم الخميس، أن السلطات الإسرائيلية تجاهلت رسالة وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وشقيقاه عبدالله وطحنون، أصروا فيها على تغيير السفير الصهيوني لدى أبوظبي يوسي شيلي، في حين يرفض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو هذه المطالب.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن كبار المسؤولين الإماراتيين أبلغوا "إسرائيل" أن السفير يوسي شيلي تصرف بشكل غير لائق وانتهك بروتوكولات العمل.
وأكدت الصحيفة أنه على الرغم من التحذيرات، رفض نتنياهو التصرف، ما دعا الإماراتيين لتهميش شيلي من الاجتماعات الرسمية.
وقبل شهر تقريبا، وجه "الثلاثي الأعلى رتبة في الإمارات" -بحسب وصف الصحيفة- صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، ووزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد، ومستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد، رسالة صارمة إلى دولة الاحتلال بأنه "يجب على إسرائيل استبدال شيلي لأسباب شخصية واقتصادية".
وأضافت أن الرسالة الإماراتية شديدة اللهجة أكدت أن شيلي "لو كان من بلد آخر، لما استمر لدقيقة واحدة. كنا سنطرده"، معبرين عن إحباطهم المتكرر من سلوك شيلي، غير اللائق وتجاوز الحدود الشخصية والتجارية.
وبينما أفادت تقارير بأن الإمارات تعزل شيلي عن الاجتماعات الرسمية، تجاهلت القيادة الإسرائيلية هذه المطالب حتى الآن. ويبدو أن عودته إلى "إسرائيل" باتت وشيكة، بحسب "يديعوت أحرونوت".
وكانت أبوظبي قد رفضت العام الماضي تعيين يوسي شيلي سفيراً للاحتلال لدى الإمارات على خلفية قضايا دبلوماسية مرتبطة به أثناء تعيينه سفيراً في البرازيل، لكن نتنياهو أصر بقوة على تعيينه سفيراً في أبوظبي.
وخلال فترة عمله كسفير للاحتلال في البرازيل، وقع خلاف بينه وبين الجالية اليهودية البرازيلية، حيث زعم أن انتقادها لبالسونارو أضر بالعلاقات بين "إسرائيل" والبرازيل. وبعد عودته انتهاء فترة عمله هناك اتهمته امرأة برازيلية بالتحرش الجنسي.
وانخرط شيلي في صراعات على السلطة السياسية في الأسابيع التي أعقبت عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023، حيث ورد أنه حاول وقف تدفق المعلومات إلى منسق الحكومة لشؤون الرهائن والمفقودين العميد (احتياط) جال هيرش، ومنع تعيين مسؤول طوارئ كان من المفترض أن يعمل على تبسيط استجابة الحكومة غير العسكرية.
تجاهل إسرائيلي
ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى أن نتنياهو يتجاهل مجدداً المطالب الإماراتية. وعندما لم تستجب "إسرائيل"، أُعيد توجيه رسائل مماثلة إلى ثلاثة من كبار رجال الأعمال الإسرائيليين وأكاديمي واحد. وكان القلق من أن سلوك شيلي قد يجعله قريباً شخصاً غير مرغوب فيه، بل قد يؤدي إلى طرده من أبوظبي.
وفقاً لتقارير أرسلها فريق الأمن المحلي التابع لشيلي إلى سلطات أبوظبي، فإن السفير "تصرف بطريقة لا تليق بالعادات المحلية" في مكان عام، في مطعم بأبوظبي. كما اتهمته قيادة الإمارات بانتهاك قواعد العمل والتجارة، مؤكدةً أنه بصفته سفيراً، لا ينبغي له التورط في أي تعاملات تجارية.
وعندما لم تستجب "إسرائيل"، أُرسلت تفاصيل الشكاوى ضد شيلي عبر وسطاء. وشجع كبار المسؤولين الإماراتيين رجال الأعمال الإسرائيليين على نقل الرسالة مباشرةً إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية جدعون ساعر.
لو كان سفيرٌ آخر يُضبط وهو يخرق الحدود الشخصية والمالية، لما صمد لحظةً واحدة، لكنا طردناه فوراً، كما أكد الإماراتيون. وأشاروا إلى أنه من المعروف أن شيلي "مقربٌ جداً من رئيس الوزراء نتنياهو وزوجته سارة".
رغم ذلك، أصرّ نتنياهو على إبقاء شيلي في منصبه. ورفض ساعر التعليق، زاعماً أن شيلي ليس عضواً رسمياً في السلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية.
خروقات شيلي
ورداً على ذلك، بدأ كبار المسؤولين الإماراتيين، الذين يراقبون التقارير الإعلامية الإسرائيلية، باستبعاد شيلي بنشاط من اجتماعات مع مسؤولين رفيعي المستوى. وهو الآن ممنوع من دخول الوزارات الحكومية، إذ أفادت تقارير بأن الإمارات بقيادة أبوظبي، بما فيها دبي، تُلاحظ "انعداماً واضحاً للاتفاق مع إسرائيل".
ولفتت "يديعوت أحرونوت" إلى أنه في ظل تصاعد التوترات بين الجانبين، لم يُدعَ نتنياهو لزيارة رسمية إلى الإمارات. في المقابل، زار زعيم المعارضة يائير لابيد ورئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الشيخ محمد بن زايد ووزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد، وعقدا اجتماعات معهما.
ووفقاً لتقرير بثته إذاعة كان بيت الإسرائيلية، فإن إحدى الحوادث التي أثارت غضب الإماراتيين كانت هجوم شيلي على حراس الأمن المحليين الذين طلبوا منه الحد من تحركاته المسائية، حيث ورد أنه صرخ: "ما هذا، سجن؟".
وفي حادثة أخرى، زُعم أن شيلي سمح لركاب مجهولين بالدخول إلى سيارته الدبلوماسية دون تصريح مسبق. كما عرّف عن نفسه بأنه السفير الإسرائيلي في سياقات لم يكن فيها ذلك ضرورياً، متجاهلاً الحساسيات الأمنية وخطر التهديدات الإرهابية.
وعلقت وزارة الخارجية الإسرائيلية قائلة: "لم يتم مناقشة استدعاء السفير وليس على جدول الأعمال".
اقرأ أيضاً:
على خلفية تحرش جنسي.. أبوظبي: سفير "إسرائيل" يضر بشرفنا
موقع يهودي: أبوظبي غير راضية عن السفير الذي اختاره نتنياهو لديه