| 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد |
| 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد |
| 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد |
| 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد |
| 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد |
| 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد |
| 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد |
| 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد |
| 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد |
| 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد |
| 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد |
| 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد |
| 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد |
| 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد |
| 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد |
| 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد |
تصدّر رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة "إعمار العقارية"، قائمة المديرين التنفيذيين الأعلى أجراً في دولة الإمارات لعام 2024، براتب ومكافآت بلغ مجموعها 48 مليون درهم، بحسب الإفصاحات المالية للشركات المدرجة في الأسواق المالية.
وتجاوز العبار أقرب منافسيه بفارق كبير، إذ حلّ في المركز الثاني حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لمجموعة "اتصالات e&"، براتب بلغ 20 مليون درهم، تليهما هناء الرستماني، الرئيسة التنفيذية لبنك أبوظبي الأول، بـ16.8 مليون درهم.
لكن تصدر العبار للمشهد الاقتصادي لم يكن فقط نتيجة نجاحاته المالية، بل يعكس أيضاً مكانته كأحد أبرز مهندسي التطبيع الاقتصادي والشعبي بين أبوظبي وتل أبيب، بل وداعميه الأوائل على مدى عقود، قبل وبعد اتفاقيات التطبيع.
على مدى أكثر من عقدين، نسج العبار علاقات وثيقة مع شخصيات إسرائيلية سياسية واقتصادية، كان أبرزها الوزير الإسرائيلي الأسبق أفرايم سنيه، الذي وصف العبار بأنه "صديقه العزيز".
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن العبار عقد أول اجتماع سري مع مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، على رأسهم رئيس الوزراء السابق أرييل شارون، عام 2005، قبل أشهر من الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وعرض حينها شراء أراضٍ من المستوطنين.
كما أوردت تقارير أن العبار تبرع بسخاء للمبادرات الاجتماعية الإسرائيلية، منها "المبادرة الوطنية للأمن الغذائي في تل أبيب"، التي تقدم مساعدات لآلاف العائلات الإسرائيلية، وذلك قبل سنوات من توقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل في 2020.
لم يكتف العبار بالعلاقات الاقتصادية، بل لعب دوراً ثقافياً وشعبياً بارزاً في تطبيع العلاقات بين الإسرائيليين والإماراتيين، إذ كان من أبرز الداعمين لإنشاء أول كنيس يهودي رسمي في الخليج داخل إمارة دبي، وفق تقرير لوكالة "بلومبيرغ"، وتلقى من الجالية اليهودية هناك لفة توراة مطرزة بالذهب كهدية شخصية تقديراً له.
وفي كلمة مثيرة للجدل ألقاها في المؤتمر الاقتصادي الإماراتي الإسرائيلي على هامش معرض "جيتكس" في ديسمبر 2020، قال العبار: "العمل مع إسرائيل سيأتي لا محالة، لكني أبحث عن العلاقات الأسرية... أن يزور أحدنا أم الآخر، أن يعرف أطفالنا أطفالهم".
ورأى كثيرون في تصريحاته محاولة للترويج لتطبيع شعبي واسع يتجاوز الاقتصاد، عبر دمج الجاليات اليهودية والإسرائيلية في النسيج المجتمعي الإماراتي، إلا أن هذه المحاولات قوبلت برفض شعبي واسع داخل الدولة، خصوصاً مع تزايد جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين.
ورغم الجرائم البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، بما في ذلك مجازر جماعية بحق الأطفال والنساء، والحصار الراهن وموت الآلاف نتيجة الجوع والحصار، لم يصدر عن محمد العبار أي موقف علني يدين هذه الأفعال أو يعلن قطع علاقاته مع الشركاء الإسرائيليين.
هذا الصمت، الذي رآه كثيرون تواطؤاً، وضعه في مرمى الانتقادات المتصاعدة من داخل الدولة وخارجها، وسط دعوات متزايدة لمقاطعة استثماراته وشركاته التي ما تزال تنشط في التعاون مع كيانات إسرائيلية مباشرة أو عبر وسطاء.
بين النجاح المالي المعلن والتورط الأخلاقي المرفوض، يقف محمد العبار عند مفترق طرق بين "رجل الأعمال الأعلى أجراً" في الإمارات، وبين شخصية محورية في أكبر مشاريع التطبيع في الخليج.
فهل اختار العبار أن يسجل اسمه في تاريخ الشركات كرائد في التنمية والاستثمار، أم كمطبع قاد علاقات اقتصادية وشعبية مع الاحتلال على حساب الدم الفلسطيني وكرامة شعوب المنطقة؟
مهما يكن الجواب، فإن مستقبل استثمارات العبار بات اليوم مرهوناً بمواقف الشعوب، التي لم تنسَ ولن تنسى من موّل وتواطأ واحتفى بجزارها.
اقرأ ايضاً:
دعوات المقاطعة لشركاته تفتح ملف "محمد العبار" وعلاقاته المشبوهة بالكيان الصهيوني