أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الأحد، أن المفاوضات بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي لتبادل الأسرى المنعقدة في قطر تسير بأجواء إيجابية.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، بأن الوفد الإسرائيلي المفاوض سيبقى في الدوحة نظرا للتقدم في عملية التفاوض مع حماس عبر الوسطاء، وأن رون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي سينضم لمفاوضات غزة إذا ما تحقق أي تقدم فعلي.
وأشارت القناة إلى أن المحادثات ليست على وشك الانتهاء في قطر، وهناك عدد من القضايا التي لم يُتفق عليها بعد أمام حركة حماس، بما في ذلك نشر قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال وقف إطلاق النار في القطاع.
فيما لفتت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن الرسالة الإيجابية التي لا تزال قائمة رغم الخلافات مع "حماس" هي بقاء الوفد الإسرائيلي في قطر ولو لم يُحرز أي تقدم، لما بقي الوفد في غرف المفاوضات.
ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي مسؤول - لم تذكره - إحراز تقدم أيضا في قضية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل عودة المحتجزين الإسرائيليين.
وفي سياق متصل، أطلقت حركة حماس، أول أمس السبت، "نداء عاجلا إلى الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم"، تدعو فيه إلى تحركات جماهيرية واسعة نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ورفضا لحرب الإبادة والتجويع التي تمارسها إسرائيل بحق أبناء القطاع.
وأشارت حماس إلى أن "حكومة الاحتلال الفاشية تواصل ارتكاب مجازر ضد المدنيين في غزة، من خلال القصف والتجويع ومنع المياه، وسط صمت وتخاذل دولي مقلق".
ودعت الحركة الفلسطينية إلى "توحيد الجهود على المستوى العربي والإسلامي والدولي لمحاسبة الاحتلال، ووقف العدوان والحصار المفروض على أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، والتصدي لاستهتار حكومة نتنياهو بالقانون الدولي وحقوق الإنسان".
وفي 2 مارس الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.