استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين اليوم الثلاثاء بغارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، مع تواصل حرب الإبادة الجماعية لليوم الـ648.
وأفاد جهاز الإسعاف والطوارئ باستشهاد 5 أشخاص فجر اليوم في قصف إسرائيلي على منزل في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
واستهدفت غارات إسرائيلية محيط مسجد الشمعة بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
كما أفاد مصدر في مستشفى القدس باستشهاد 12 فلسطينيا وإصابة أكثر من 30 آخرين، بينهم حالات حرجة، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا يعود لعائلة عزام في حي تل الهوى.
كما أكد مصدر في مستشفى الشفاء صباح اليوم الثلاثاء استشهاد النائب في المجلس التشريعي فرج الغول في قصف استهدف منزله بمدينة غزة فجر اليوم.
وفي دير البلح وسط القطاع، أفاد مصدر طبي بمستشفى شهداء الأقصى باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين وسط مدينة دير البلح.
وجنوبا، أكد مصدر في مستشفى ناصر باستشهاد 10 فلسطينيين معظمهم من الأطفال، وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خياما للنازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. ووصف المصدر الطبي حالة عدد من المصابين بالخطرة.
وأمس الإثنين، استشهد 62 فلسطينيا بالغارات الإسرائيلية على غزة.
السيطرة على غزة
من جانب آخر، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن "إسرائيل" لا تنوي السيطرة على غزة على المدى الطويل.
وأضاف ساعر، في تصريحات ليورونيوز، أن مخاوف "إسرائيل" بشأن غزة أمنية فقط ولا نية لديها للسيطرة على القطاع مستقبلا.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إن حماس لا يمكن أن تكون جزءا من مستقبل غزة، وإنه إذا كانت الحركة مستعدة لإلقاء سلاحها ونزعه فيمكن القيام بذلك عبر مسار دبلوماسي.
من جانبه قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- إنه يوافق على صفقة التبادل فقط إذا كانت جيدة وإنه لن يقبل ما سماها الصفقات السيئة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 197 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.