12:19 . أبوظبي تلاحق "الشعاع الحديدي" الإسرائيلي.. صفقة دفاعية وسط جرائم الإبادة الجماعية... المزيد |
12:05 . كيف تؤثر الحرب "الإسرائيلية الإيرانية" على خطط سفر المقيمين في الإمارات؟... المزيد |
11:26 . إيران تزعم إسقاط طائرتين إسرائيليتين وتعتقل قائدة إحداهما.. وتل أبيب تنفي... المزيد |
11:21 . إيران تشن هجوماً صاروخياً واسعاً على "إسرائيل" وصفارات الإنذار تدوي في تل أبيب والقدس... المزيد |
10:13 . مؤشرا دبي وأبوظبي يغلقان على انخفاض بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران... المزيد |
10:12 . الاحتلال الإسرائيلي يغلق سفاراته حول العالم خشية انتقام إيراني... المزيد |
10:09 . مباحثات قطرية وسعودية مكثفة مع طهران ودول المنطقة بعد الضربات الإسرائيلية... المزيد |
10:07 . إيران تعلن تسجيل تلوث إشعاعي داخل مفاعل نطنز النووي بعد قصف جوي إسرائيلي... المزيد |
08:05 . تحذيرات للسفن لتجنب البحر الأحمر ومضيق هرمز بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران... المزيد |
08:03 . جيش الاحتلال يعلن إتمام سلسلة الغارات التي استهدفت منظومة إيران الصاروخية... المزيد |
05:49 . كيف تفاعل العالم مع الهجمات الإسرائيلية على إيران؟... المزيد |
05:07 . إعلام عبري: الموساد نفذ ثلاث عمليات سرية داخل إيران استهدفت برنامجها الصاروخي والدفاعي... المزيد |
12:29 . "التربية" تُقيّم واقع التعليم الدامج بمشاركة أولياء أمور الطلبة من أصحاب الهمم... المزيد |
12:18 . شركات طيران إماراتية تُلغي رحلات وتُغيّر مسارات وجهات عدة بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران... المزيد |
12:09 . أسعار النفط تقفز بأكثر من 12% عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران... المزيد |
11:14 . الإمارات تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو لضبط النفس وتجنب التصعيد... المزيد |
أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي ووسائل إعلام إيرانية مقتل عدد من القادة والعلماء في الهجوم الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة على إيران، وأكد خامنئي أن خلفاءهم وزملاءهم سيستأنفون مهامهم فورا.
وقال الجيش الإيراني إن القوات المسلحة والحرس الثوري يخوضان حاليا معارك في سماء البلاد سيتم الإعلان عن نتائجها لاحقا.
ونقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول إسرائيلي أنه تم استهداف عديد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وكبار العلماء النوويين.
كما أفاد موقع والا الإسرائيلي -نقلا عن مصادر أمنية- بوجود احتمال كبير بتصفية هيئة الأركان الإيرانية، ومن بينها رئيس الأركان، وعلماء ذرة في الضربة.
وهؤلاء أبرز القادة والعلماء الإيرانيين الذين تم الإعلان عن مقتلهم خلال الهجوم الإسرائيلي حتى الآن:
وُلد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، عام 1959 في مدينة غلبايغان التابعة لمحافظة أصفهان. مع اندلاع الثورة الإسلامية عام 1979، انضم إلى جامعة العلم والصناعة لدراسة الهندسة الميكانيكية.
وبعد الثورة الثقافية، وبالتزامن مع بدء الحرب المفروضة في نوفمبر 1980، التحق بالحرس الثوري الإيراني وانتقل إلى جبهات القتال في الحرب الإيرانية العراقية. وخلال هذه الحرب احتل سلامي مناصب قتالية متعددة ضمن فرقة كربلاء 25، وفرقة الإمام الحسين 14، ومقر بحرية نوح.
كما تولى مسؤوليات قيادية وقتالية في محافظة كردستان الإيرانية خلال الحرب في ثمانينات القرن الماضي. بعد انتهاء الحرب التي استمرت ثماني سنوات، التحق اللواء سلامي بدورة كلية القيادة والأركان، كما حصل على شهادة الماجستير في إدارة الدفاع من جامعة آزاد الإسلامية. وعمل أيضا على التدريس في كلية القيادة والأركان للحرس الثوري، تخرّج أيضاً من جامعة العلم والصناعة في فرع الهندسة المكانيكية.
كان يُعد اللواء حسين سلامي مؤسس وقائد الدورة العليا للحرب بين عامَي 1992 و1997، كما شغل من عام 1997 حتى 2005 منصب مساعد رئيس هيئة العمليات في الأركان المشتركة للحرس الثوري من عام 1997 حتى عام 2005.
كما تولّى قيادة القوة الجوّية التابعة للحرس الثوري من عام 2005 حتى 2009، فضلا عن منصب نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني من عام 2009 حتى عام 2019. وكان يشغل منصب القائد العام للحرس الثوري منذ مايو 2019 وحتى اليوم الجمعة قبل اغتياله.
وفي آخر تصريح له أمس الخميس، أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي الذي تم اغتياله في هجمات فجر اليوم، أن "ردنا القادم على الصهاينة لن يكون من نوع عمليات الوعود الصادقة فحسب، بل سيكون أشدّ قسوة وأشدّ تدميرا وتخريبا".
محمد حسين أفشردي المعروف بمحمد باقري، وُلد عام 1959 في مدينة طهران. وهو شقيق حسن باقري (غلام حسين أفشردي)، الذي كان أول مسؤول لجهاز الاستخبارات والعمليات في الحرس الثوري الذي قتل في الحرب الإيرانية العراقية.
وعن سبب تغيير اسم العائلة من "أفشردي" إلى "باقري"، يروي محمد باقري: "في الشهر الأول للحرب (مع العراق)، ذهبت إلى الأهواز وشاركت في جبهة خوزستان، وهناك أخبرني أخي أن اسمه في الجبهة لأسباب أمنية أصبح حسن باقري. حاولت أن أستخدم اسمي الحقيقي، لكن تشابه ملامحنا كان كبيرا لدرجة أن الجميع أدرك أننا أخوان، ولهذا غيّرت اسمي كذلك وأصبحت محمد باقري، ومن باب الاحترام له بقيت أحمل هذا الاسم".
في عام 1983، فيما كان في 23 من عمره، تولّى رئاسة الاستخبارات في الفرق الإيرانية، وظل حتى نهاية الحرب الإيرانية العراقية، قائدا لاستخبارات القوات البرية للحرس الثوري ومقرّي كربلاء وخاتم الأنبياء.
وبعد الحرب، انتقل باقري إلى هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وشغل هناك منصب رئيس إدارة الاستخبارات، ثم نائب رئيس شؤون الاستخبارات والعمليات، ثم رئيس هيئة الأركان والشؤون المشتركة للقوات المسلحة.
إلى جانب التدريس في جامعة الدفاع الوطني العليا وجامعة تربية مدرس في طهران، تم تعيينه عام 2007 (وهو في السابعة والأربعين) نائب قائد مقر خاتم الأنبياء لشؤون التنسيق.
وفي عام 2008، في 48 من عمره، نال باقري رتبة لواء من يد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي الذي يعتبر القائد العام للقوات المسلحة.
في 28 يونيو 2016، عينه خامنئي رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة خلفا للواء حسن فيروزآبادي. وقد نال اللواء باقري وسامَي فتح من الدرجة الثالثة ووسام فتح من الدرجة الثانية، إلى جانب وسام النصر من يد القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية.
في 4 نوفمبر 2019، أُدرجت وزارة الخزانة الأميركية، محمد باقري مع تسعة آخرين على قائمة العقوبات.
ألّف باقري كتبا في مجالات الجيوبوليتيك لمنطقة القوقاز وغرب آسيا، وكذلك القانون الدولي البحري للجمهورية الإسلامية في الخليج ومضيق هرمز. وهو عضو في القطب العلمي للجغرافيا السياسية في البلاد وعضو مؤسس في الجمعية الإيرانية للجيوبوليتك.
اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري الإيراني، هو قائد إيراني آخر تم اغتیاله اليوم الجمعة في الهجمات الإسرائيلية، حيث قُتل في الاستهداف مع نجله. وُلد غلام علي رشيد علي نور عام 1953 في مدينة دزفول في محافظة خوزستان جنوب غربي إيران، ملتحقا في شبابه بالفرقة 92 المدرعة في الأهواز.
وقد نال رشيد شهادة الماجستير في الجغرافيا السياسية من جامعة طهران، والدكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة تربيت مدرس في العاصمة. بدأ نشاطه السياسي ضد نظام الشاه الملكي منذ عام 1971 ضمن مجموعة "منصورون"، قبل أن يتعرض للاعتقال مرتين على يد جهاز السافاك الأمني قبل انتصار الثورة الإسلامية عام 1979.
وبعد الثورة، كان من أوائل المنضمين إلى الحرس الثوري بعد تشكيله، وتولى أول مهامه كنائب لشؤون المعلومات والعمليات في حرس مدينة دزفول. وفي 4 نوفمبر 2019، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على تسعة من المقربين للمرشد الأعلى علي خامنئي، من بينهم غلامعلي رشيد، موجهة إليهم اتهامات بالتورط فيما وصفته بأنه "سلوكيات النظام الشريرة".
وفي بيانها، وصفت وزارة الخزانة الأمريكية مقر خاتم الأنبياء المركزي الذي كان يديره رشيد بأنه "أهم مركز قيادة عسكري في إيران"، ويعمل تحت إشراف هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، ومهمته الأساسية تنسيق عمليات القوات المسلحة الإيرانية.
وتولى رشيد، مناصب قيادية عليا في البلد منها، نائب رئيس أركان العمليات في الجنوب، ونائب قائد القوات البرية للحرس الثوري ومعاون المعلومات والعمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة ومعاون الشؤون الدفاعية في الأمانة العامة لمجلس الأمن القومي الأعلى وأخيرا قائد المقر المركزي خاتم الأنبياء.
طهرانجي من مواليد 1965 في طهران كان عالما نوويا آخر، اغتالته إسرائيل في هجماتها اليوم الجمعة. وكان طهرانجي أستاذا في كلية الفيزياء بجامعة شهيد بهشتي. في يوليو 2017، عُيّن عضوا في مجلس أمناء جامعة "آزاد" الإسلامية (الجامعة الحرة) بقرار من المجلس الأعلى للثورة الثقافية، وفي نوفمبر 2018 تولّى رئاسة هذه الجامعة.
بدأ طهرانجي مسيرته التنفيذية عام 1998 كنائب تنفيذي للتخطيط في كلية العلوم، واستمر حتى يناير 2017 كرئيس لجامعة شهيد بهشتي. ومن مناصبه العلمية، شغلها خلال مسيرته العلمية، نائب الشؤون التنفيذية والتخطيط في كلية العلوم بجامعة بهشتي من 1998–1999، ثم رئيس قسم الفيزياء في جامعة بيام نور المفتوحة من 1998–1999، ثم مدير المشروع الرئيسي للفوتونيات في معهد التعليم والأبحاث للصناعات الدفاعية من 2003–2004 وكذلك رئيس جامعة "الشهيد بهشتي" من 2012 حتى يناير 2017، من 19 أغسطس 2018 حتى اليوم كان يشغل منصب رئيس جامعة "آزاد" الإسلامية.
وفقا للإعلام الرسمي الإيراني، كان البرلماني والرئيس الأسبق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي دواني من بين الشخصيات العلمية النووية التي اغتالتهم إسرائيل في هجماتها صباح اليوم. وُلد عباسي دواني عام 1958 في مدينة كازرون في محافظة فارس جنوبي إيران. تخرج عباسي في عام 1984 من جامعة شيراز في اختصاص الفيزياء النووية، ثم نال درجة الدكتوراه من جامعة فردوسي في مشهد عام 1987، كما حصل على دكتوراه الهندسة النووية من الجامعة الصناعية أمير كبير في عام 2002. وكان عباسي من الطلبة الإيرانيين الذين ثاروا ضد نظام الشاه، وبُعيد انتصار الثورة الإسلامية، التحق بصفوف الحرس الثوري.
ومنذ عام 1993، تولى عضوية الهيئة العلمية في كلية الفيزياء بجامعة الإمام الحسين التابعة للحرس الثوري، ولاحقا تولى رئاسة الكلية. وفي عام 2007، اختير كأستاذ نموذجي على مستوى البلاد من قبل الرئيس الإيراني آنذلك محمود أحمدي نجاد، وتم تكريمه في مراسم أقيمت بجامعة شهيد بهشتي في 19 أكتوبر 2010. كما كان عضوا في المجلس المركزي للجمعية النووية الإيرانية.
وتعرّض عباسي لمحاولة اغتيال مع زوجته في 29 نوفمبر 2010 في ميدان دانَشجُو بطهران، أُصيب خلالها بجروح، وفي اليوم ذاته اغتيل العالم النووي مجيد شهرياري في عملية أخرى. وفي فبراير 2011، عُيّن الدكتور عباسي من قبل أحمدي نجاد نائبا للرئيس ورئيسا لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية. كما كان ينوب قبل اغتياله عن سكان مدينتي كازرون وكوه جنار في مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان).
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل العالم النووي أحمد رضا ذوالفقاري، أستاذ الهندسة النووية في الهجوم الإسرائيلي على إيران.
كما نقلت وسائل إعلام إيرانية ما وصفتها بالتقارير غير المؤكدة عن اغتيال رئيس جامعة آزاد الإسلامية محمد مهدي طهرانجي، وإصابة علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني في الهجوم الإسرائيلي ونقله للمستشفى في حالة حرجة.