أحدث الأخبار
  • 06:39 . السودان يطالب "الجنائية الدولية" بالتحقيق مع "كبير الرعاة" لقوات الدعم السريع... المزيد
  • 06:09 . "التربية" تضغط لإلزام أولياء أمور الطلبة المقيمين بسداد الرسوم... المزيد
  • 11:40 . شهيدان أحدهما أميركي الجنسية على يد مستوطنين قرب رام الله... المزيد
  • 11:05 . رئيس وزراء قطر الأسبق يحذر من تهديدات تحيط بدول الخليج وسوريا... المزيد
  • 10:51 . مسلحو حزب العمال الكردستاني يحرقون أسلحتهم كإعلان رسمي لنهاية الصراع مع تركيا... المزيد
  • 10:39 . خلاف بين رجل الأعمال خلف الحبتور والحكومة المصرية... المزيد
  • 02:10 . خبراء أمريكيون ينتظرون بيانات حول مدى فداحة الأضرار بمنشآت إيران النووية... المزيد
  • 02:09 . مصادر: الحوثيون يحتجزون ستة من طاقم السفينة اليونانية التي تعرضت لهجوم بالبحر الأحمر... المزيد
  • 02:09 . بعد عملية خان يونس ومجزرة جباليا.. إعلام عبري يتحدث عن "حدث أمني" جديد شمالي غزة... المزيد
  • 02:07 . سلطان بن أحمد القاسمي يوجه بتخصيص منح دراسية لأوائل الثانوية العامة في جامعة الشارقة... المزيد
  • 02:07 . فتح باب الترشّح لجائزة المعلم العالمية أمام المعلمين المتميزين في الدولة... المزيد
  • 11:58 . إعلام عبري: "إسرائيل" تحرض أمريكا على استئناف ضرباتها ضد الحوثيين في اليمن... المزيد
  • 07:51 . مقتل جندي إسرائيلي في عملية طعن بالضفة الغربية... المزيد
  • 12:57 . ضمن تحقيقات الفساد في تركيا .. اعتقال رئيس بلدية "سيلي" التابع للمعارضة... المزيد
  • 12:56 . البرلمان الأوروبي يصوّت لصالح شطب الإمارات من قائمة مخاطر غسل الأموال... المزيد
  • 12:53 . "طيران الإمارات" تعلن استمرار توقف رحلاتها إلى إيران... المزيد

الإمارات "تلاحق العالم" عبر تدريس الذكاء الاصطناعي للأطفال من سن الرابعة

تعبيرية
ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-05-2025

تعتزم دولة الإمارات تطبيق منهج الذكاء الاصطناعي منذ السنوات الأولى في المدارس الحكومية، في إطار سعيها إلى أن تصبح مركزاً إقليمياً للذكاء الاصطناعي وتجنب "الخطأ" الماضي المتمثل في عدم الاستجابة لانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب ما نقلته مجلة "فاننشال تايمز" الأمريكية اليوم الإثنين عن وزيرة التعليم سارة الأميري.

وفي حين قامت العديد من البلدان بإدخال دروس حول الذكاء الاصطناعي في المدارس، فإن دولة الخليج تستثمر بكثافة لتضع نفسها كمركز للذكاء الاصطناعي، ويهدف المخطط جزئياً إلى إعداد الطلاب لمكان العمل المستقبلي.

لكن الأميري أشارت إلى صعوبة التعامل مع قوة منصات مثل تيك توك وإنستغرام في تشتيت الانتباه، قائلةً: "كان الدافع [لمنهج الذكاء الاصطناعي] هو مدى تأثر الطلاب بوسائل التواصل الاجتماعي، وعدم تكيفنا مع ذلك". وأضافت: "لم نرد تكرار هذا الخطأ".

على الرغم من أن دولة الإمارات الثرية تتمتع بمستويات معيشية مرتفعة، فقد أظهرت دراسة أجريت عام 2022 أن أداء طلابها أسوأ من متوسط ​​منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في الرياضيات والقراءة والعلوم، فضلاً عن مهارات حل المشكلات والتفكير النقدي اللازمة لإعداد الشباب لمكان العمل المتغير، بحسب المجلة.

ويدرس حوالي 300 ألف طفل في المدارس الحكومية، وهي مجانية للإماراتيين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي. إلا أن المدارس الخاصة التي تتطلب رسوماً دراسية تحظى بشعبية كبيرة، وهي قطاع سريع النمو.

وسعياً لتنويع اقتصادها المعتمد على النفط، راهنت أبوظبي بقوة على الذكاء الاصطناعي، بدءاً من شركة G42 الرائدة وطنياً التي أبرمت صفقات مع مايكروسوفت وشركة صناعة الرقائق سيريبراس، وصولاً إلى ذراعها الاستثمارية MGX التي تدعم صندوقاً للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بقيمة 30 مليار دولار. وإلى جانب دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، وضعت أبوظبي أيضاً خططاً لاستخدامه في التشريع.

وتم تعيين الأميري، الرئيسة السابقة لوكالة الفضاء الإماراتية ووزيرة الدولة لشؤون التعليم العام وتكنولوجيا المستقبل، وزيرة للتعليم هذا العام كجزء من عملية إعادة هيكلة أوسع نطاقاً للنظام المدرسي.

وعندما سُئلت عما إذا كان ضعف أداء الطلاب سيجعل تطبيق منهج الذكاء الاصطناعي صعباً، قالت الأميري إن فريقها "يركز على تحسين نتائج التعلم من خلال المبادرات التحويلية على وجه التحديد لأننا ندرك هذه التحديات، لكنها ليست سبباً لتأجيل تقديم منهج يركز على الأنظمة الناشئة". 

وأكدت الأميري أنه يجب استخدام "منهج دراسي مستقبلي" لتحسين مستويات الأداء، مضيفاً أن الوزارة تعمل أيضاً على إصلاح تدريس الرياضيات.

وعلى الرغم من أن برمجة الذكاء الاصطناعي كانت في البداية مخصصة لطلاب المدارس الثانوية، إلا أن التطور السريع للتكنولوجيا دفع وزارة التعليم إلى توسيع النطاق العمري ليشمل التلاميذ في دور الحضانة.

وأضافت "أدركنا أنه في الحياة اليومية لكل شخص، بما في ذلك الأطفال في سن الرابعة، فإنهم يتعرضون لذلك بطريقة أو بأخرى"، مشيرة إلى أجهزة مثل المساعد الصوتي أليكسا من أمازون.

وقالت إن تعليم الأطفال التفكير النقدي في مخرجات روبوتات الدردشة الذكية، مثل ChatGPT، سيكون محورياً في منهج الذكاء الاصطناعي الجديد. وأضافت: "يجب على الطالب أن يدرك وجود تحيز، أي ألا يأخذ النتيجة دون تفكير".

وسيكون الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي جزءاً من المنهج الدراسي، الذي يقتصر على 20 ساعة في العام الدراسي. سيتعلم الأطفال أيضاً كيفية كتابة المحفزات، وتوجيه روبوت المحادثة لاستخلاص كل شيء من المعلومات النصية إلى الصور، وكيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لأغراض البحث دون انتحال.

ومن الصين إلى فنلندا، تُدمج دولٌ الذكاء الاصطناعي في أنظمتها التعليمية. على سبيل المثال، تستخدم سنغافورة الذكاء الاصطناعي لتخصيص عملية التعلم وتقديم الملاحظات عبر بوابة إلكترونية.