أحدث الأخبار
  • 06:48 . جيش الاحتلال يسمح لأبوظبي بإنشاء مشروع مياه من مصر إلى غزة... المزيد
  • 05:00 . الإمارات والأردن "تنقذان" غزة بإلقاء 25 طناً من المساعدات جواً... المزيد
  • 04:19 . بعد سماح الاحتلال.. الإمارات تعلن استئناف إسقاط المساعدات جواً لغزة... المزيد
  • 01:10 . السعودية تدعو تايلاند وكمبوديا إلى ضبط النفس وحل النزاع بالحوار... المزيد
  • 01:07 . إعلام مصري: شاحنات مساعدات تبدأ بالتوجه من مصر إلى غزة... المزيد
  • 01:06 . إعلام يمني: شركة إماراتية ترفع أسعار الوقود في سقطرى وسط غضب واتهامات بالاحتكار... المزيد
  • 11:40 . إصابة 11 شخصاً بحادث طعن في ولاية ميشيغان الأميركية... المزيد
  • 11:38 . الاحتلال يقر بمقتل ضابط وجندي بتفجير مدرعة جنوبي غزة... المزيد
  • 11:37 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم سفينة “حنظلة” المتجهة إلى غزة... المزيد
  • 02:05 . محمد العبار الأعلى أجراً بين رؤساء الشركات في الدولة.. سجل حافل بالتطبيع والاستثمار مع الاحتلال... المزيد
  • 01:58 . استمرار الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا لليوم الثالث رغم دعوات التهدئة... المزيد
  • 11:58 . صحيفة: الولايات المتحدة طلبت من الإمارات دعم "إسرائيل" بصواريخ لمواجهة إيران... المزيد
  • 11:55 . الأونروا: ما يحدث في قطاع غزة مجاعة جماعية “مُدبّرة ومُتعمّدة”... المزيد
  • 11:52 . إيران.. مقتل عنصر في ''الحرس الثوري'' قرب الحدود العراقية... المزيد
  • 11:50 . غوتيريش: غزة تواجه أزمة أخلاقية والكلمات لا تطعم الجياع... المزيد
  • 11:49 . الداخلية تحذّر من سلوكيات خطرة خلال الصيف وتشدد على حماية الأطفال داخل المركبات... المزيد

جيش الاحتلال يبدأ توغلاً برياً "محدوداً" ويتوعد غزة بـ"الأصعب"

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-03-2025

أعلن جيش الإسرائيلي، الأربعاء، البدء بعملية برية "محدودة ودقيقة" وسط قطاع غزة وجنوبه، ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين منذ أكثر من 16 شهرا، في الوقت الذي هدد غزة بالمزيد من الدمار.

وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي عبر تلغرام: "خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بدأت قوات جيش الدفاع عملية برية محددة ودقيقة بوسط قطاع غزة وجنوبه، بهدف توسيع منطقة التأمين وخلق منطقة عازلة بين شمال القطاع وجنوبه".

وأضاف: "خلال العملية سيطرت القوات ووسعت سيطرتها المتجددة على وسط محور نتساريم" الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه.

وتابع: "في المقابل تقرر أن تتمركز قوات لواء جولاني في القطاع الجنوبي وتكون جاهزة للعمل داخل قطاع غزة".

من جهتها، حملت حركة حماس الفلسطينية الأربعاء الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات التوغل البري وسط قطاع غزة.

وقالت حماس في بيان "نحمل الاحتلال الصهيوني وقيادته الإرهابية المجرمة المسؤولية الكاملة عن تداعيات التوغل البري وسط قطاع غزة (محور نتساريم)، والذي يعد خرقا جديدا وخطيرا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع".

وأوضح البيان، الصادر على المنصة الرسمية لحماس على تلغرام "إن تكرار التهديدات الصهيونية على لسان وزير الحرب الصهيوني بتهجير شعبنا من أرضه، يكشف عمق الأزمة التي تعيشها حكومة مجرم الحرب نتنياهو، وهي تهديدات لن تضعف عزيمة شعبنا الفلسطيني، ولن تنال من تمسكه بأرضه وحقوقه الوطنية".

وأكدت الحركة أن "شعبنا الفلسطيني سيبقى صامدا في أرضه، متشبثا بحقوقه، وسيفشل كل محاولات التهجير القسري أو الطوعي، ونقولها بوضوح: لا هجرة إلا إلى القدس".

كما أكدت الحركة تمسكها بـ "اتفاق وقف إطلاق النار الموقع، وندعو الوسطاء الضامنين إلى تحمل مسؤولياتهم في لجم هذه الخروقات والانتهاكات غير المسؤولة، وإلزام مجرم الحرب نتنياهو بالتراجع عنها، وتحميله المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تنجم عنها".

ومحور "نتساريم" أقامه جيش الاحتلال خلال الإبادة الجماعية بقطاع غزة ليعزل محافظتي غزة والشمال عن مناطق وسط وجنوب القطاع، ما أجبر نحو مليون فلسطيني على النزوح إلى جنوب وادي غزة تحت وطأة القصف المكثف.

ويمتد المحور من أقصى الحدود الشرقية لقطاع غزة وصولا إلى شاطئ البحر غربا، ويتقاطع مع شارع صلاح الدين الرئيسي، قبل أن ينسحب جيش الاحتلال منه في فبراير الماضي، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية التي تنصلت منها "إسرائيل" لاحقا.

"القادم أصعب"

وأمس الأربعاء، توعد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس الفلسطينيين في قطاع غزة بمزيد من الإبادة، معتبرا أن "القادم أصعب بكثير".

وقال كاتس، في كلمة متلفزة: "سكان غزة، هذه آخر رسالة تحذير".

ومنذ فجر الثلاثاء، كثف الاحتلال الإسرائيلي فجأة جرائم إبادته الجماعية بغارات جوية عنيفة وواسعة النطاق استهدفت المدنيين؛ ما أسفر عن "436 شهيدا وأكثر من 678 إصابة" حتى الأربعاء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وبنهاية 1 مارس 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي بدأ سريانه في 19 يناير 2025، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.

وأراد نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت حماس ببدء المرحلة الثانية.

وبينما تربط "إسرائيل" استئناف الإبادة برغبتها في إعادة الأسرى من غزة وإزالة ما تعتبره تهديدا من القطاع، عزا محللون إسرائيليون هذا التطور إلى رغبة نتنياهو في تمرير الميزانية، للحيلولة دون سقوط حكومته تلقائيا نهاية مارس الجاري.

وباستئنافه الإبادة تمكن نتنياهو بالفعل، الأربعاء، من إعادة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الائتلاف الحكومي، ليضمن دعم نواب حزبه "القوة اليهودية" اليميني المتطرف لمشروع الميزانية.

ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت إجمالا أكثر من 161 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.