أحدث الأخبار
  • 11:11 . هبوط بورصتي أبوظبي ودبي بضغط من تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 11:11 . رفع علم سوريا الجديد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بمشاركة وزير الخارجية الشيباني... المزيد
  • 09:20 . بعد كمين رفح.. أبو عبيدة: كتائب القسام تُعدّ لعمليات نوعية ضد قوات الاحتلال... المزيد
  • 09:19 . الإمارات تعرب عن دعمها لتركيا عقب زلزال إسطنبول... المزيد
  • 09:19 . الرياض وباريس تتفقان على استضافة مؤتمر دولي لحل الدولتين في يونيو المقبل... المزيد
  • 02:27 . "رويترز": ترامب يستعدّ لعرض صفقة أسلحة للسعودية بأكثر من 100 مليار دولار... المزيد
  • 02:26 . الحرس الوطني ينقذ 10 بحارة آسيويين من حريق سفينة في عرض البحر... المزيد
  • 02:25 . خمسة بنوك عاملة بالدولة تتعهد بتوظيف 1700 مواطن في العين... المزيد
  • 02:25 . سلطان عُمان يبحث مع رئيسة وزراء إيطاليا المحادثات الأمريكية الإيرانية... المزيد
  • 10:48 . تصاعد التوترات بين الهند وباكستان.. إجراءات متبادلة بالطرد وإغلاق الحدود والمجال الجوي... المزيد
  • 10:48 . ترحيلات أمريكية جماعية تثير قلقًا حقوقيًا بعد إرسال 299 مهاجرًا إلى بنما... المزيد
  • 10:42 . أمريكا تكثف ضرباتها الجوية ضد الحوثيين بدعم من حاملات طائرات في البحرين الأحمر والعربي... المزيد
  • 10:41 . سلطان عُمان يستقبل حاكم الشارقة ويؤكد أهمية تعزيز التعاون الثقافي والعلمي... المزيد
  • 08:30 . تقرير: أبوظبي تستخدم مطاراً صومالياً لتهريب السلاح للدعم السريع في السودان... المزيد
  • 03:59 . قلق دولي متزايد بشأن توجه أبوظبي لإعدام المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 12:07 . تقرير استخباري: أبوظبي تكثف غاراتها الجوية في الصومال... المزيد

جزار الأسد ومتهم بقتل كمال جنبلاط.. إبراهيم حويجة في قبضة سلطات الأمن السورية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-03-2025

أعلنت السلطات السورية، يوم الخميس، اعتقال اللواء المتقاعد إبراهيم حويجة، الرئيس السابق لإدارة المخابرات الجوية السورية، والمتهم بتنفيذ اغتيالات سياسية خلال عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد، وأبرزها اغتيال الزعيم الدرزي اللبناني كمال جنبلاط في 16 مارس 1977.

ولد إبراهيم حويجة في قرية عين شقاق بريف جبلة في محافظة اللاذقية، وهي بلدة قريبة من بيت ياشوط، مسقط رأس اللواء محمد الخولي، أول رئيس لإدارة المخابرات الجوية السورية.

بدأ حويجة مسيرته العسكرية في سبعينيات القرن الماضي، ليصبح لاحقًا أحد أبرز ضباط الاستخبارات السورية.

في عام 1987، تولى منصب مدير إدارة المخابرات الجوية، خلفًا للخولي، واستمر في هذا المنصب حتى إقالته عام 2002 بقرار من بشار الأسد، ضمن محاولات رئيس النظام المخلوع لإضعاف نفوذ “الحرس القديم”.

لعب حويجة دورًا أساسيًا في الملفات الأمنية الحساسة داخل سوريا وخارجها، خاصة في لبنان خلال فترة الوجود العسكري السوري، حيث كان يشرف على عمليات استخباراتية واسعة، شملت اغتيالات واعتقالات وتعذيب معارضين سياسيين.

اغتيال كمال جنبلاط

يعد اغتيال كمال جنبلاط، زعيم “الحزب التقدمي الاشتراكي” اللبناني، واحدًا من أكثر الأحداث الدموية خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990). في 16 مارس 1977، تم اعتراض سيارة جنبلاط في بلدة بعقلين، وأطلق عليه الرصاص حتى الموت.

لطالما وجّهَ وليد جنبلاط، نجل كمال جنبلاط، اتهامات مباشرة للنظام السوري بالوقوف وراء اغتيال والده.

وفي عام 2015، خلال جلسة استماع أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أكد وليد جنبلاط أن مكتب المخابرات السورية في بيروت، الذي كان يخضع لسلطة حويجة، هو المسؤول عن عملية الاغتيال.

اعتقال حويجة

بعد سقوط بشار الأسد في ديسمبر 2024، بدأت الأجهزة الأمنية حملة لملاحقة ضباط ومسؤولين سابقين متهمين بانتهاكات وجرائم حرب.

وفي هذا السياق، أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن حويجة تم اعتقاله في مدينة جبلة، بعد عملية رصد وتحري دقيقة.

وقالت إدارة الأمن العام في بيان رسمي: “بعد الرصد الدقيق والتحري، تمكنت قواتنا من اعتقال اللواء المجرم إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية السابق، المتهم بالإشراف على مئات الاغتيالات خلال عهد المجرم حافظ الأسد، من بينها اغتيال كمال جنبلاط.”

وكان حويجة من المقربين من رفعت الأسد، شقيق حافظ الأسد، الذي قاد الحملة العسكرية ضد مدينة حماة في عام 1982، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين.

وبحسب تقارير متعددة، كان حويجة ضمن الفريق الأمني الذي نفذ عمليات القتل والقمع بحق المعارضين، خاصة أثناء وبعد مجزرة حماة.

بعد إعلان اعتقال حويجة، نشر وليد جنبلاط على حسابه في منصة إكس تعليقًا مقتضبًا جاء فيه: “الله أكبر.”