أحدث الأخبار
  • 03:49 . دعوى قانونية في بريطانيا ضد أبوظبي بسبب احتجاز الشاعر المصري عبد الرحمن القرضاوي... المزيد
  • 03:48 . قطر وباكستان تبحثان سبل تهدئة التوتر مع الهند وتعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 12:26 . ثلاث مؤسسات إماراتية تخطط لإطلاق عملة رقمية مدعومة بالدرهم... المزيد
  • 12:12 . التعليم العالي تُحدّث نظام الاعتراف بالشهادات الأجنبية لتبسيط الإجراءات وزيادة الكفاءة... المزيد
  • 12:08 . استعادة التيار الكهربائي بعد انقطاع واسع أوقع خسائر كبيرة في إسبانيا والبرتغال... المزيد
  • 10:17 . "هيئة الشارقة للتعليم" تمنح مهلة عامين للمدارس "المقبولة" و"الضعيفة" لتحسين أدائها... المزيد
  • 10:15 . قرقاش: تقرير مجلس الأمن "يدحض" ادعاءات الجيش السوداني الباطلة بحقنا... المزيد
  • 01:41 . واشنطن تقول إن طائرة إف 18 سقطت من حاملة طائرات في البحر الأحمر... المزيد
  • 06:30 . اليمن.. الحوثيون يعلنون ارتفاع قتلى القصف الأمريكي على مهاجرين بصعدة إلى 68... المزيد
  • 06:11 . نتنياهو يرفض مقترحا جديداً لوقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الأسرى... المزيد
  • 05:23 . الإمارات تتجه لإلغاء الإعفاء من التأشيرة مع أوزبكستان... المزيد
  • 12:30 . "العدل الدولية" تفتتح جلسات استماع بشأن التزامات الاحتلال الإنسانية بغزة... المزيد
  • 10:55 . السعودية وقطر تسددان ديون سوريا لدى البنك الدولي... المزيد
  • 10:33 . دبي تفتعل مشكلة لإغلاق المركز الثقافي الإسلامي في إيرلندا... المزيد
  • 07:07 . مدارس خاصة تحظر صداقة الطالب والمعلم على وسائل التواصل... المزيد
  • 06:27 . 28 قتيلاً وأكثر من 1000 جريح في انفجار ميناء رجائي بإيران... المزيد

التعليم والمعرفة: المدارس مُلزمة بتعيين معلمين مؤهلين ومراقبة جودة التدريس

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-08-2024

ألزمت دائرة التعليم والمعرفة المدارس الخاصة، بالسعي للحصول على جودة عالية في التدريس من خلال تعيين معلمين مؤهلين قادرين على الاستمرار في التدريس بمستوى عالٍ، ويلبون المؤشرات الرئيسة لجودة التدريس، لضمان الإشراف الفاعل على عملية التعليم والتعلم.

وحدّدت الدائرة مؤشرات رئيسة لجودة التعليم في المدارس الخاصة، مشيرة إلى إلزام إداراتها بالسعي للحصول على جودة عالية في التدريس من خلال تعيين معلمين مؤهلين قادرين على الاستمرار بمستوى عالٍ، وفقا لصحيفة "الإمارات اليوم".

وأكدت أن المدارس ملزمة بالتأكد من أن عملية التعليم والتعلم تقدّم فيها بأعلى جودة ممكنة، عبر متابعتها عملية التعليم والتعلم لتحسين جودتها باستمرار، والتأكد من اكتساب الطلبة معارف ومفاهيم ومهارات من شأنها أن تسهم في النمو الاقتصادي للإمارة والتنافس بنجاح في السوق العالمية.

وشدّدت الدائرة في سياستها على أن المعلمين مطالبون ببذل قصارى جهدهم للعمل مع الطلبة من خلال استخدام خبراتهم ومهاراتهم وأساليبهم في التدريس، وتوجهاتهم التربوية، لضمان تحقيق التقدم وتحصيل النتائج المثلى من الجميع، والتفكر في مدى فاعلية تدريسهم وتعلم طلبتهم، واتخاذ مبادرات التطوير المهني ذات الصلة لتحسين جودة أدائهم، بجانب الاستفادة من بيانات التقييم والاختبارات في تحسين عملية التدريس لتحقيق التقدم الأمثل في التعلم لكل طالب.

وشدّدت على أن جودة التدريس تعكس فاعلية كل من التعليم والتعلم الذي يقدمه المعلمون، كما شددت على فاعلية المعلم في توفير بيئة تعليمية تفاعلية؛ لتعزيز نمو الطلبة الفكري والشخصي، بما في ذلك تقدير الذات، حيث يستخدم المعلم المؤهل الكفء استراتيجيات وأساليب متنوّعة ومبتكرة لتحقيق التقدم الأمثل للطلبة خلال العملية المستمرة لاكتساب المعارف والمفاهيم والمهارات.

وحدّدت الدائرة مؤشرات رئيسة، ضمن المبادئ التوجيهية لقياس جودة التدريس، يجب على المدارس الالتزام بها لتحقيق معايير عالية في عملية التعليم والتعلم، تشمل التزام المعلمين بتحقيق مخرجات المناهج الدراسية الدقيقة والموثقة بوضوح، وأن يكونوا مؤهلين تأهيلاً مناسباً ولديهم معرفة ممتازة بالمادة التي يدرسونها وبالمهارات التعليمية المطلوبة، واستخدام التكنولوجيا كأداة تمكنهم من التعليم والتعلم خلال تناول عناصر المنهج الدراسي.

ومن المعايير أيضاً أن يملكوا المهارات والأساليب الفاعلة للإدارة الصفية عبر ترسيخ روح التقدير والثقة المتبادلة، وأن يستخدموا التفكير الإبداعي والتفكر لتعزيز طرائق التدريس، ويتفاعلوا مع الطلبة بحيوية، بمن في ذلك الطلبة ذوو الاحتياجات الخاصة والموهوبون والمتفوقون، وأن يكون لديهم القدرة على الإلهام وتحفيز الفضول العلمي.

كما شملت المؤشرات أن يمتلك المعلمون مجموعة متنوّعة من الأساليب، تتوافق وأنماط تعلم الطلبة وحاجاتهم الفردية ومستويات ذكائهم المتعددة، وأن يكون لديهم مهارات في الاستخدام الفاعل للمصادر المتنوّعة للتعلم القائم على الاستكشاف والتفكير الناقد خارج إطار الكتب المدرسية، وأن يكونوا مستعدين لقبول التغيير وتوظيف المناهج الدراسية والتعليمات والتقييمات والابتكارات لإثراء عملهم في إطار مادة التدريس، ومتمكنين من طرق القياس الدقيقة التي تقيس تقدم الطلبة.

كما شملت ضرورة امتلاكهم خبرة في تشخيص الحاجات الفردية والجماعية والاستجابة لها بفاعلية، ولديهم التزام قوي بالعمل الجماعي مع الزملاء من أجل تحقيق أقصى قدر من جودة التخطيط وتبني أفضل الممارسات في المدرسة، إضافة إلى الرغبة في التواصل الفاعل مع ذوي الطلبة بصفتهم شركاء في تعليم أبنائهم.

وألزمت الدائرة المدارس بتطبيق مؤشرات جودة التعلم لضمان توفير فرص التعلم من خلال المساواة في الفرص التعليمية والتطويرية للطلبة، وتحقيق مستويات تعلم عالية الجودة وموثقة من شأنها تمكين الطلبة من استثمار إمكاناتهم كاملة، وتطوير مهارات عديدة، إضافة إلى محتوى المناهج الدراسية.