أحدث الأخبار
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:52 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

43 منظمة حقوقية تعتبر محاكمة الإمارات 87 "عملاً مخزياً" يهدف إلى الإجبار على الصمت

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-12-2023

أعلنت عشرات المنظمات الحقوقية والدولية، رفضها محاكمة السلطات الأمنية في أبوظبي من جديد للعشرات من معتقلي الرأي، على الرغم من انتهاء محكومياتهم، مشيرة إلى أن محاكمة هؤلاء الأفراد هو "عمل مخزٍ" يكشف من جديد إخماد السلطات الإماراتية لأي صوت يطالب بالحرية الشرعية سواء داخل السجون أو خارجها.

وأدانت 43 منظمة في بيان مشترك لها، من بينها العفو الدولية، ومجموعة منّا لحقوق الإنسان، ومنظمة القسط لحقوق الإنسان، و"مركز مناصرة معتقلي الإمارات"، الملاحقات القضائية الجديدة للسلطات الإماراتية ضد أكثر من 80 مواطناً، بزعم إنشاء ودعم "منظمة إرهابية".

وأشار البيان إلى أن هذه الاتهامات تأتي انتقاما لصلة المتهمين بلجنة العدالة والكرامة، وهي مجموعة مناصرة تشكلت في 2010-2011، والتي على حد تعبير السلطات الإماراتية في لائحة الاتهام لعام 2012 "تتولى توعية المجتمع بحقوقه".

وأكد البيان أن محاكمة هؤلاء الأفراد بسبب دفاعهم السلمي عن حقوق الإنسان، هو عمل مشين يؤكد من جديد رغبة السلطات الإماراتية في مواصلة معاقبة وترهيب أي منتقدين محتملين لإجبارهم على الصمت، لافتاً إلى أن جزءً كبيراً من المتهمين معتقلون منذ سنوات، وقد أنهى معظمهم محكومياتهم منذ فترة طويلة لكنهم ما زالوا معتقلين تعسفيا.

وتشمل المحاكمة الجماعية الجديدة المدافع البارز عن حقوق الإنسان أحمد منصوروالأكاديمي الدكتور ناصر بن غيث، أما بقية المتهمين فقد سبق أن أدينوا قضية "الإمارات 94"، بنفس التهمة التي يواجهونها.

وأوضح البيان أن هذه التهم الجديدة غير قانونية وتشكل انتهاكاً للمادة 19 من الميثاق العربي لحقوق الإنسان التي تنص على أنه “لا يجوز محاكمة أحد مرتين عن نفس الجريمة. ولكل من تتخذ ضده هذه الإجراءات الحق في الطعن في شرعيتها والمطالبة بالإفراج عنه".

وكشف البيان أن إجراءات المحاكمة تتم بسرية، حيث لم تصدر السلطات الإماراتية أي وثائق عامة حول المحاكمة، مبيناً في الوقت نفسه أن المعلومات التي تم الحصول عليها تكشف عن تفاصيل مثيرة للقلق حول إجراءات المحاكمة، بما في ذلك حرمان المتهمين من حقهم في تعيين محامين مستقلين، ورفض السماح لعائلات المتهمين بالحضور في قاعة المحكمة.

وقال البيان إنه أثناء جلسات المحاكمة، ورد أن السلطات وضعت العائلات في غرفة منفصلة لمراقبة الإجراءات على الشاشة؛ وفي الجلسة الثانية انقطع الصوت، مما منع الأهالي من معرفة حقيقة ما يحدث، وهو ما يوضح استهتار السلطات بالحق في محاكمة عادلة.

وأوضح البيان أن ما زاد قسوة هذه المحاكمة وجعلها صادمة أن بعض العائلات أفادت بأنها تلقت مكالمات لإبلاغها بأنه سيتم إطلاق سراح أقاربها أخيرًا أو "أن يتوقعوا أخبارًا جيدة".

وشدد البيان على إدانة المنظمات الحقوقية، لاستخدام السلطات الإماراتية لنظام العدالة الجنائية كأداة لإبقاء هؤلاء الأفراد خلف القضبان وقمع الانتقادات السلمية أو دعوات الإصلاح.

ودعا البيان المشترك للمنظمات، الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة والدول الأعضاء في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمؤسسات الإقليمية الأخرى إلى حث الإمارات على إسقاط هذه الاتهامات الإضافية ذات الدوافع السياسية والإفراج الفوري عن جميع الأفراد المحتجزين تعسفياً.