أحدث الأخبار
  • 05:23 . الإمارات تتجه لإلغاء الإعفاء من التأشيرة مع أوزبكستان... المزيد
  • 12:30 . "العدل الدولية" تفتتح جلسات استماع بشأن التزامات الاحتلال الإنسانية بغزة... المزيد
  • 10:55 . السعودية وقطر تسددان ديون سوريا لدى البنك الدولي... المزيد
  • 10:33 . دبي تفتعل مشكلة لإغلاق المركز الثقافي الإسلامي في إيرلندا... المزيد
  • 07:07 . مدارس خاصة تحظر صداقة الطالب والمعلم على وسائل التواصل... المزيد
  • 06:27 . 28 قتيلاً وأكثر من 1000 جريح في انفجار ميناء رجائي بإيران... المزيد
  • 12:27 . واشنطن تدرس نشر مقاتلات “إف 35” بشكل دائم في كوريا الجنوبية... المزيد
  • 12:26 . فرنسا: مقتل مصلٍ داخل مسجد والسلطات تشتبه في عمل معاد للإسلام... المزيد
  • 12:25 . مسقط تكشف موعد الجولة المقبلة من المفاوضات الأمريكية الإيرانية... المزيد
  • 12:24 . "البنك الدولي" يتوقّع نمو اقتصاد الدولة 4.6% في 2025... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعتقل قياديا عسكريا بارزا في الحكومة السورية الجديدة... المزيد
  • 07:46 . محمد بن زايد يعزي الهند في ضحايا هجوم كشمير ويصفه بـ"الإرهابي"... المزيد
  • 07:04 . قتلى ومئات الجرحى في انفجار بميناء جنوب إيران.. و"تل أبيب" تنفي تورطها... المزيد
  • 01:37 . زعيم كوريا الشمالية يكشف عن مدمرة نووية جديدة... المزيد
  • 01:36 . سوريا ترد على الشروط الأمريكية لرفع العقوبات... المزيد
  • 12:36 . صربيا تطلب التدخل في قضية السودان ضد أبوظبي بمحكمة العدل الدولية... المزيد

فايننشال تايمز: السعودية تدرس عرضين صينياً وفرنسياً للطاقة النووية

تعبيرية
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-08-2023

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن السعودية تدرس عرضين يختصان بالحصول على امتياز بناء محطة للطاقة النووية، وأنهما ضمن عروض مختلفة من عدة دول، بينها روسيا أيضا، وإن المملكة تسعى للابتعاد عن الولايات المتحدة الأمريكية، وتحالفها الأمني الاستراتيجي مع واشنطن.

ويضيف التقرير، الذي يحمل عنوان "السعودية تفاضل بين عرضين صيني وفرنسي للطاقة النووية في محاولة للابتعاد عن الولايات المتحدة"، أن المملكة سعت في السابق لاتخاذ هذه الخطوة بالتعاون مع أمريكا، لكنها فشلت، كما اشترطت إبان فترة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الحصول على محطة نووية لتوليد الطاقة، ضمن شروطها للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، كما يعتبر التقرير أن خطوة التطبيع بين الرياض وتل أبيب، لو نجحت حاليا لاعتبرت إنجازا كبيرا لإدارة الرئيس الحالي جو بايدن.

ويعرج التقرير على أن إدارة بايدن جعلت تطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب أولوية لها خلال فترة محددة لكنها امتنعت عن إعطاء الضوء الأخضر للسعودية بعدم فرض أي قيود على تخصيب اليورانيوم على أراضيها.

ويضيف أن الإصرار الأمريكي على فرض قيود على التقنية النووية التي تحصل عليها المملكة جعل الأخيرة تسعى للحصول على عروض من أطراف أخرى، لتأسيس وإدارة منشآتها النووية، وعلى رأسها الصين وروسيا وفرنسا.

وحسب التقرير، فقد اعترض الاحتلال الإسرائيلي على الخطوة، وأعرب عن قلقه من حصول الرياض على تقنية نووية، حتى ولو كانت سلمية في الوقت الحالي، خشية تطور هذه القدرات لاحقا.

وينقل التقرير عن أحد المصادر القريبة من عملية الاختيار، قوله إن المشاورات بخصوص الملف استمرت منذ عام 2018، مضيفا أن هناك القليل من الشواهد التي ترجح إمكانية أن تتوصل المشاورات لاختيار أحد العروض المقدمة.

ويضيف أن المملكة تقاربت مؤخرا مع الصين، التي أصبحت أكبر شريك اقتصادي لها خلال السنوات الماضية، كما استضافت المملكة قمة اقتصادية صينية خليجية العام الماضي، حضرها الرئيس شي جينبينغ، وعدد من قادة دول الخليج.

ويختم التقرير بالقول إن أي اتفاق طويل الأمد لحصول المملكة على التقنية النووية، حسب شروطها سيواجه اعتراضات من الكونغرس الأمريكي، وإن بايدن اعتاد التعامل مع ولي العهد السعودي، والحاكم الفعلي للبلاد، محمد بن سلمان على أنه شخص منبوذ.