أحدث الأخبار
  • 07:36 . قرقاش: الحرب بين إيران و"إسرائيل" لحظة خطيرة وتتطلب وقفاً فورياً ومساراً تفاوضياً... المزيد
  • 07:35 . "تعليم أبوظبي" تطبق سياسة جديدة للنقل المدرسي العام المقبل... المزيد
  • 01:16 . طلبة الصف الـ12 يختتمون الامتحانات النهائية و"التربية" تعالج خللاً تقنياً في اختبار الاجتماعيات... المزيد
  • 01:14 . إيران تشن أكبر هجوم صاروخي على "إسرائيل".. وتل أبيب ترد بضرب منشآت نووية حساسة... المزيد
  • 12:09 . إيران: ملتزمون بالدبلوماسية وسنواصل الدفاع عن النفس... المزيد
  • 12:06 . أكسيوس: إدارة ترامب تدرس ضرب منشأة "فوردو الإيرانية" بقنابل خارقة للتحصينات... المزيد
  • 12:04 . 16 شهيدًا وأكثر من 100 مصاب في قصف إسرائيلي استهدف منتظري المساعدات شمال غزة... المزيد
  • 11:55 . الكويت تؤكد عدم رصد أي تسرب لإشعاعات نووية من إيران... المزيد
  • 08:40 . الإمارات في عين العاصفة.. تأثيرات وتحديات الحرب الإسرائيلية-الإيرانية... المزيد
  • 06:32 . السعودية تدعو إلى وقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة... المزيد
  • 06:31 . الأرصاد يتوقع انخفاضاً في درجات الحرارة الجمعة المقبلة... المزيد
  • 04:59 . "الطاقة والبنية التحتية" توضح أسباب تصادم سفينتين قبالة سواحل الدولة... المزيد
  • 01:15 . "الشارقة للتعليم الخاص" تقيم تجربة العمل أربعة أيام بالتعاون مع "اليونسكو"... المزيد
  • 12:21 . خامنئي يؤكد رفض التفاوض مع "إسرائيل" وطهران تعلن ضبط طائرات مسيّرة وورش لإنتاجها... المزيد
  • 12:19 . إعفاء رعايا إيران المتواجدين بالدولة من غرامات التأخير... المزيد
  • 11:38 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الإيراني جهود خفض التصعيد في المنطقة... المزيد

سياسيون عراقيون يتفاءلون بعد تعيين وزيري الدفاع والداخلية

بغداد – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-10-2014


تفاءل سياسيون عراقيون بما وصفوه بتكريس حالة التوافق السياسي في البلاد بعد موافقة البرلمان العراقي على تعيين كل من خالد العبيدي من ائتلاف القوى العراقية وزيرا للدفاع، ومحمد سالم الغبان عن كتلة بدر في التحالف الوطني وزيرا للداخلية.
جاء ذلك بعد مرور أكثر من أربع سنوات من إدارة الوزارات الأمنية العراقية بالوكالة في حكومة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، حيث استطاع خلفه حيدر العبادي تقديم شخصيتين متوافق عليهما لإدارة وزارتي الدفاع والداخلية إلى مجلس النواب والموافقة عليهما، وهما خالد العبيدي من ائتلاف القوى العراقية وزيرا للدفاع، ومحمد سالم الغبان عن كتلة بدر في التحالف الوطني وزيرا للداخلية.
وكان العبادي قد أخفق في الحصول على موافقة مجلس النواب "البرلمان" لمرشحيه السابقين لوزارتي الداخلية رياض غالي، وللدفاع جابر الجابري، وأرجع عضو ائتلاف القوى العراقية وليد المحمدي موافقة الكتل النيابية على العبيدي والغبان "لكونهما أفضل المرشحين طوال المدة الماضية، إضافة إلى حساسية الوضع الأمني الذي يعيشه البلد، مما أدى إلى وجود إجماع عليهما".
وأشار المحمدي إلى أن معظم الأطراف السنية وافقت على اسم العبيدي لوزارة الدفاع "إلا أن هناك كتلا سنية أخرى عارضت، كونه قد لا يلبي رغباتها"، مؤكدا أن العبيدي "رجل مهني وكفء ويتمتع بسمعة طيبة".
وأفاد المحمدي أن الموافقة على الغبان "جاءت بعد أن رأت الكتل النيابية أنه من أفضل الأشخاص المرشحين من قبل التحالف الوطني رغم انتمائه إلى كتلة بدر التي تمتلك مليشيا، إلا أنه من المعروف أن معظم كتل التحالف الوطني لديها مليشيات، وأن أي شخص يتم ترشيحه سيكون من مليشيا معينة"، معرباً عن أمله أن "يترك الغبان توجهه "المليشياوي" وأن يخدم البلد بأسره".
من جانبه المحلل السياسي إحسان العوادي أوضح أن التوافق "هو الذي يحكم المشهد السياسي العراقي الحالي، ولا توجد صفقة سياسية بتسمية وزيري الدفاع والداخلية بقدر ما هو موجود من توافق سياسي على الأسماء وتحديده بكتلتي بدر واتحاد القوى العراقية وفق النظام الذي تم اعتماده في تشكيل الحكومة وتوزيع المناصب".
واعتبر العوادي أن المشهد السياسي العراقي "يخضع إلى الضغوط الخارجية، ومن الممكن أن يكون هناك نصح من أطراف خارجية بتسمية الغبان والعبيدي واختيارهما لوزارتي الدفاع والداخلية، رغم أن هناك توجها خارجيا سابقا بأن يتولى جابر الجابري وزارة الدفاع، إلا أن الصبغة العراقية رأت أن يكون العبيدي هو الوزير، وبذلك نكون خرجنا من التأثير الخارجي في تسمية وزير الدفاع".
بدوره النائب عن التحالف الوطني جمعة ديوان فقد نفى وجود ضغوط خارجية في عملية تسمية وزيري الدفاع والداخلية، مبينا للجزيرة نت أن عملية التصويت "كانت شفافة جدا، كون المرشحين كانا من التحالف الوطني وائتلاف القوى العراقية حسب ما تم الاتفاق عليه أثناء تشكيل الحكومة.
وأبدى جمعة تفاؤله أن يكون هذا التوافق بداية لمرحلة أمنية جديدة، تكون مسؤولة من قبل الوزيرين مباشرة، "مما قد يفضي في نهاية الأمر إلى تحسين الوضع الأمني في البلد عبر تغيير الخطط الأمنية وبناء مؤسسات أمنية فعالة تشترك فيها جميع أطياف الشعب".
وكان البرلمان العراقي قد صوّت السبت الماضي -بعد تأجيل لأكثر من شهر- على تعيين الغبان الذي حصل على 197 صوتاً، والعبيدي الذي حصل على 173 صوتا.