أحدث الأخبار
  • 01:54 . هجوم سيبراني يشل الحركة في مطارات أوروبية كبرى... المزيد
  • 01:38 . تحقيق يكشف استغلال أفريقيات في حفلات جنس بأحياء دبي الراقية... المزيد
  • 08:05 . هل يمكن أن يقطع المطبعون علاقتهم بالاحتلال إثر قصف قطر؟... المزيد
  • 05:55 . إدارة ترامب تفرض قيوداً جديدة على جامعة هارفارد... المزيد
  • 05:53 . "الصحة" تعلن إطلاق الحملة الوطنية للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية... المزيد
  • 10:59 . قطر تنجح في إطلاق سراح زوجين بريطانيين من أفغانستان... المزيد
  • 10:46 . التصديق على تعيين مايك والتز مندوبا لأميركا لدى الأمم المتحدة... المزيد
  • 10:44 . ترامب يعلن استضافة أردوغان في البيت الأبيض الأسبوع المقبل... المزيد
  • 10:36 . فرنسا والبرتغال تقودان اعترافًا جماعيًا بدولة فلسطين الأسبوع المقبل... المزيد
  • 10:34 . رئيس الدولة يبحث في جورجيا تعزيز التعاون في الاستثمار والطاقة والزراعة... المزيد
  • 09:19 . مجلس الأمن يرفض تمديد رفع العقوبات الدولية على إيران... المزيد
  • 08:58 . أمين عام حزب الله اللبناني يدعو السعودية لفتح صفحة جديدة... المزيد
  • 08:41 . باكستان: اتفاقية الدفاع مع السعودية مفتوحة للدول العربية الأخرى... المزيد
  • 07:27 . تطبيق إسرائيلي يخترق هواتف سامسونج ويثير الشبهات حول علاقة أبوظبي... المزيد
  • 11:20 . فرنسا تعلّق تعاونها مع مالي وتطرد اثنين من دبلوماسييها... المزيد
  • 11:13 . الإمارات وهونج كونج تتفقان على تعزيز إدارة الصناديق والاستثمار المتبادل... المزيد

فرنسا تحث السعودية على التسريع في عملية خفض الانبعاثات الكربونية

شركة أرامكو النفطية السعودية
فرانس برس – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-07-2023

صرحت وزيرة الانتقال في مجال الطاقة الفرنسية، أنييس بانييه روناشيه، لوكالة فرانس برس خلال تواجدها في الرياض أن باريس تريد "حث" السعودية على "مراجعة" أهدافها المتعلقة بخفض انبعاثات الكربون للتوصل إلى تحقيق الحياة الكربوني بسرعة أكبر.

وقالت إن فرنسا دخلت "المنافسة" الجارية حالياً للمشاركة في "مشروع مفاعل نووي عالي القوة"، مضيفة "نريد أن نكون جزءاً من هذه المنافسة ونُظهر جودة الصناعة النووية الفرنسية لتلبية التوقعات السعودية".

وتعهدت السعودية، أول مُصدِّر للنفط في العالم، بتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2060.

وحددت "أرامكو السعودية" عام 2050 كموعد للوصول إلى انبعاثات كربون "تشغيلية صافية صفرية"، وهو هدف ينطبق على الانبعاثات الناتجة مباشرة عن النشاطات التشغيلية للشركة في الحفر والاستخراج والنقل والتكرير.

ووصف ناشطون مدافعون عن البيئة أهداف الرياض بأنها "ليست سوى دعاية للوقود الأحفوري".

وتعمل الإمارات والسعودية على تطوير مصادر للطاقة المتجددة، بما في ذلك مشروع الهيدروجين الأخضر في مدينة "نيوم" المستقبلية الضخمة في شمال غرب المملكة، الذي تبلغ كلفته 500 مليار دولار.

وحضرت بانييه-روناشيه أمس الأول اجتماعاً حول الهيدروجين. وصرحت لفرانس برس في وقت لاحق أن فرنسا حريصة على العمل مع المملكة في تطوير قطاع الطاقة النووية.

وذكرت وكالة الانباء السعودية "واس" أمس الأحد أن وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، التقى في الرياض مع الوزيرة الفرنسية واتفقا على بذل جهود مشتركة لتعزيز كفاءة الطاقة، وتعزيز التعاون في مجال الطاقة النووية، ضمن إطار عمل سلمي وآمن، وإدارة النفايات الإشعاعية والتطبيقات النووية، وتطوير القدرات البشرية" حسبما جاء في بيان بعد اللقاء.

كما اتفق البلدان "على التعاون في تعزيز تقنيات وحلول التغير المناخي، ومنها التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، من القطاعات ذات الانبعاثات التي يصعب تخفيفها، مثل قطاعات الإسمنت، والطيران، والبحرية، والبتروكيماويات، وغيرها".

وجاء في البيان أن "المملكة تسعى إلى أن تصبح إحدى الدول الرائدة عالمياً في تصدير الهيدروجين والكهرباء المولّدة من المصادر منخفضة الانبعاثات، مستفيدةً من قدرتها في إنتاج الهيدروجين وتوليد الكهرباء من المصادر منخفضة الانبعاثات بتكلفةٍ تنافسية".

وتهدف الإستراتيجية الفرنسية لتطوير الهيدروجين الخالي من الكربون إلى الإسهام بدرجة كبيرة في إزالة الكربون من قطاعات الصناعة والنقل.

وجاء في البيان أن "المملكة وفرنسا وضعتا الهيدروجين والكهرباء التي يتم إنتاجها من المصادر منخفضة الانبعاثات والطاقة المتجددة في صميم عملية تحول الطاقة لكلا البلدين، كما اتفقتا على توحيد الجهود في البحث عن حلول مبتكرة لإنتاج الهيدروجين بأكثر الطرق فاعلية وتنافسية، ولتطوير استخدامه في الصناعة، والنقل، وتوليد الكهرباء، والمباني والتطبيقات الأخرى ذات الصلة".