أحدث الأخبار
  • 10:07 . زيارة ترامب إلى الخليج.. "المال أولاً"... المزيد
  • 08:10 . ترامب: زيارتي إلى السعودية وقطر والإمارات "تاريخية"... المزيد
  • 07:27 . السعودية "ترحب" بزيارة ترامب إلى الخليج... المزيد
  • 05:59 . بسبب أبوظبي.. الاتحاد الافريقي يعارض التدخل في شؤون السودان الداخلية... المزيد
  • 05:29 . الإمارات "تلاحق العالم" عبر تدريس الذكاء الاصطناعي للأطفال من سن الرابعة... المزيد
  • 05:11 . حزب العمال الكردستاني يقرر حلّ نفسه بعد 40 عاماً من التمرد على تركيا... المزيد
  • 04:55 . القسام تقرر الإفراج عن الأسير الإسرائيلي الأمريكي اليوم... المزيد
  • 12:50 . الشارقة.. مبادرة لجمع 2.6 مليون درهم دعماً لغزة... المزيد
  • 12:07 . نتنياهو يرفض الالتزام بأي وقف إطلاق نار مع حماس... المزيد
  • 11:58 . القمة الشرطية العالمية تنطلق غداً في دبي... المزيد
  • 02:32 . حماس تعتزم الإفراج عن أسير أميركي ووقف مؤقت لإطلاق النار... المزيد
  • 08:47 . محمد بن زايد والشرع يبحثان تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 06:44 . كيف تخطط لرحلة الحج من الإمارات؟.. التصاريح والتطعيمات ومتطلبات السفر الرئيسية... المزيد
  • 06:32 . بوتين يعرض على أوكرانيا محادثات مباشرة في إسطنبول... المزيد
  • 12:39 . بعد قطع العلاقات.. الإمارات تعفي السودانيين من غرامات تصاريح الإقامة... المزيد
  • 12:37 . "محكمة أبوظبي" ترفض مطالبة شاب باسترداد 90 ألف درهم من زميلته لغياب الإثبات... المزيد

وكالة: رئيس النظام السوري وافق على إيصال المساعدات لمناطق المعارضة بعد طلب الإمارات

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-02-2023

قالت مصادر إن رئيس النظام السوري بشار الأسد سمح بتوصيل المزيد من المساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شمال غرب سوريا، بطلب من الإمارات، وفق ما نقلت وكالة رويترز اليوم الخميس.

وتمثل الخطوة انتصارا دبلوماسيا لأبوظبي، التي أعادت بناء العلاقات مع دمشق على الرغم من الرفض الأمريكي.

وشكل قرار الأسد الموافقة على وصول قوافل مساعدات من الأمم المتحدة على نطاق أوسع إلى الشمال الغربي قادمة من تركيا تحولا في موقفه بعد معارضته لفترة طويلة تدفق المساعدات عبر الحدود إلى المنطقة، التي تسيطر عليها المعارضة ويعيش بها أربعة ملايين كانوا يعتمدون بالفعل على المساعدات.

وجاءت موافقته بعد 18 يوماً من الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال غرب سوريا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 49 ألف شخص.

وقالت أربعة مصادر في المنطقة إن دور الإمارات في إقناع الأسد يوحي بأن الدولة الخليجية بدأت تمارس قدرا من النفوذ في دمشق وإن ظلت روسيا وإيران اللاعبين الأجنبيين المهيمنين هناك.

وكانت الإمارات قد دعمت عدة فصائل ضد الأسد. لكن أبوظبي أعادت بناء العلاقات في السنوات القليلة الماضية.

والإمارات واحدة من عدة دول عربية ترى في إعادة التعامل مع الأسد وسيلة لمواجهة نفوذ إيران، من بين اعتبارات أخرى.

وتسارعت مثل هذه التحركات منذ وقوع كارثة الزلزال.

وقال مصدر رفيع المستوى على دراية بتفكير الحكومة السورية ومصدر دبلوماسي كبير إن وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ناقش مسألة المعابر مع الأسد في دمشق يوم 12 فبراير، أي قبل يوم واحد من إعلان موافقة الأسد.

وأضاف المصدر المطلع على تفكير الحكومة السورية أن "وزير خارجية الامارات طلب من الأسد أن يقدم بادرة حسن نية تجاه المجتمع الدولي وقال له هذه فرصتك لإظهار التعاون بموضوع المعابر، الكل الآن يتطلع إلى فتح المعابر أمام المساعدات وهذه ستكون نقطة مفصلية، ووعده الأسد خيرا وهذا ما حصل".

وقال المصدر الدبلوماسي الكبير "إحدى النقاط الرئيسية التي أثارها كانت الحاجة الملحة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية من أي طريقة كانت بحاجة إلى الوصول إليها".

وأشار عبدالله بن زايد إلى أن مارتن جريفيث، منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة كان من المقرر أن يزور دمشق في اليوم التالي.

وأعلنت الأمم المتحدة قرار الأسد بعد ساعات من لقاء جريفيث بالرئيس في دمشق.

وقال المصدر رفيع المستوى القريب من تفكير الحكومة السورية إنه يجب عدم الاستهانة بدور الإمارات في إقناع الأسد.

"قوة ناعمة"

وقال مصدر سوري مقرب من الخليج إن أبوظبي استخدمت "قوتها الناعمة" مع الأسد، وقال مسؤول تركي أيضا إن الإمارات لعبت دورا في إقناعه.

ولم تصدر الرئاسة السورية أي تصريحات بشأن قرار الأسد الموافقة على استخدام المعابر.

ولم ترد وزارة الإعلام السورية على الفور على طلب للتعليق عبر البريد الإلكتروني.

ولم ترد وزارة الخارجية الإماراتية على أسئلة بشأن لقاء الشيخ عبد الله مع الأسد، وفق رويترز.