أحدث الأخبار
  • 11:20 . الدوحة وأنقرة تبحثان هاتفياً سبل وقف النار في غزة... المزيد
  • 11:17 . صحة غزة تتوقع دخول شاحنات أدوية لدعم مستشفيات القطاع اليوم... المزيد
  • 11:16 . "صحة أبوظبي" توقف ستة أطباء عن العمل بسبب مخالفات خطيرة... المزيد
  • 11:13 . شرطة الشارقة تسيطر على حريق الصناعية العاشرة دون إصابات... المزيد
  • 09:08 . مذكرة تفاهم بين السعودية وكندا لتعزيز المشاورات السياسية... المزيد
  • 09:08 . حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي أسبوعياً حتى وقف العدوان والمجاعة في غزة... المزيد
  • 09:07 . الرئيس الفنلندي يعلن استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 09:06 . راشد الغنوشي يبدأ إضرابا عن الطعام في سجنه تضامنا مع غزة... المزيد
  • 12:49 . "يا غريب كن أديب".. عبدالخالق عبدالله يوبّخ سفير الاحتلال علنًا... المزيد
  • 12:48 . إيران ترفض اتهامات الغرب لها بانتهاج سياسة "الاغتيالات والخطف" بالخارج... المزيد
  • 12:47 . "رايتس ووتش": توزيع المساعدات في غزة تحوّل إلى حمّامات دم تحت الحصار... المزيد
  • 11:31 . الإمارات ترحب بعزم عدة دول الاعتراف بدولة فلسطين... المزيد
  • 11:30 . الزيارة التي انتظرها الكرملين.. أول وفد سوري يزور موسكو بعد سقوط الأسد... المزيد
  • 11:28 . "أنا أموت من الجوع".. أسير إسرائيلي في غزة يستغيث قبل فقدان أثره... المزيد
  • 11:24 . إعلام عبري: "إسرائيل" تجلي دبلوماسييها من الإمارات... المزيد
  • 07:14 . صحيفة عبرية: "إسرائيل" تجاهلت مطالب الرئيس الإماراتي بتغيير سفيرها... المزيد

حجاج الدولة يقفون على "صعيد عرفات" لأداء الركن الأعظم

متابعة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-07-2022

وقف حجاج الدولة اليوم الجمعة، على صعيد عرفات الطاهر وأدوا صلاة الظهر والعصر جمعا وقصرا اقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، واستمعوا إلى الخطبة في أجواء إيمانية ممزوجة بالسكينة والتضرع بالدعاء إلى الله عز وجل.

وقال محمد مطر سالم الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، رئيس مكتب شؤون حجاج الإمارات إن "حجاج الدولة يقفون اليوم على صعيد عرفات ليؤدون ركن الحج الأعظم متوجهين لربهم بالرجاء أن يتقبل منهم بعد أن قضوا يوم التروية في مشعر منى بكل يسر ومرونة وراحة".

وأضاف أن "القيادة أولت اهتماما كبيرا بتوفير سبل الراحة لحجاج الدولة وخدمتهم في كافة المجالات، وتلبية احتياجاتهم في هذه الأيام المباركة التي تجتمع فيه كافة الأجناس من المسلمين في صعيد واحد ملبين ومكبرين للمولى عز وجل في مشهد تتأثر به القلوب بتلاحم وتعايش الجموع الغفيرة من الحجاج من كل أنحاء العالم".

وثمن الكعبي جهود السعودية التي لم تدخر جهدا لراحة الحجاج وأداء مناسكهم من خلال البرامج والمبادرات والتجهيزات التي تواكب التقنيات الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن والذي يعكس النجاح المبهر في تفويج الحجاج عامة ولحجاج الدولة خاصة في المشاعر المقدسة.

ويقع مشعر عرفة على الطريق بين مكة والطائف شرقي العاصمة المقدسة بنحو 22 كيلو مترا، وعلى بعد 10 كيلومترات من مشعر منى، و6 كيلو مترات من المزدلفة بمساحة تقدر بـ 10.4 كيلومتر مربع وليس بعرفة سكان أو عمران إلا أيام الحج غير بعض المنشآت الحكومية.

ويلهج الحاج في هذا اليوم بالتلبية والذكر ويكثر من الاستغفار والتكبير والتهليل ويتجه إلى الله خاشعا متضرعا، ويجتهد في الدعاء لنفسه وأهله وأولاده وللمسلمين جميعا، فخير الدعاء دعاء يوم عرفة، كما ورد في حديث رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام.

وأدى نحو مليون حاج إلى بيت الله، الأربعاء، طواف القدوم بالمسجد الحرام في مكة المكرمة، وذلك لأول مرة منذ جائحة كورونا، حيث اقتصر الحج خلال العامين الماضيين، على أعداد محدودة من داخل السعودية فقط.

وأعلنت السلطات السعودية، في وقت سابق، أن نحو مليون مسلم يؤدون مناسك الحج هذا العام، منهم 850 ألفا من خارج المملكة.

ويحرص الحجاج يوم عرفة على القدوم إلى مسجد نمرة ليستمعوا إلى خطبة عرفة، وسيلقيها هذا العام الشيخ محمد العيسى عضو هيئة كبار العلماء والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ثم يصلوا الظهر والعصر جمعا وقصرا بأذان وإقامتين، ثم يشرعوا بالدعاء والتضرع إلى الله تعالى حتى غروب الشمس.

ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ثالث المشاعر المقدسة، وتقع بين مشعري منى وعرفات ويقيمون فيها صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا ويجمعوا فيها الحصى لرمي الجمرات بمنى، ويبيت فيها الحجاج حتى فجر اليوم العاشر من ذي الحجة.

ويعود الحجاج إلى منى صبيحة اليوم العاشر (عيد الأضحى) لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي (الأضاحي)، ثم حلق الشعر أو التقصير(التحلل الأصغر) والتوجه إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة (أو تأخيره مع طواف الوداع).

ويقع مشعر "منى" بين مكة المكرمة ومزدلفة على بُعد 7 كيلو مترات شمال شرقي المسجد الحرام، وهو داخل حدود الحرم، وهو وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحَدُّه من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.

ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاث (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى)، ويمكن للمتعجل منهم اختصار النسك إلى يومين على أن يغادر منى قبل غروب شمس الثاني، ليتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع وهو آخر مناسك الحج.