وافقت وزارة الخارجية الأميركية على صفقة لبيع مصر طائرات شينوك ومعدات تابعة لها بقيمة 2.6 مليار دولار، وفق ما أفاد بيان للوزارة، الخميس.
وقالت الوزارة إن وكالة التعاون الأمني الدفاعي سلمت الشهادة المطلوبة التي تخطر الكونغرس بهذا البيع المحتمل الخميس.
وطلبت مصر شراء 23 طائرة هليكوبتر من طراز CH-47F Chinook، ومعدات أخرى، منها محركات، وأنظمة عالمية لتحديد المواقع (GPS) وأنظمة ملاحة، إضافة إلى البرمجيات السرية لنظام الإنذار بالقذائف المشتركة (CMWS)، وأجهزة استقبال التحذير الراداري (RWR)، بحسب البيان.
وتبلغ التكلفة الإجمالية للصفقة التي تشمل أيضا المساعدة التقنية، والنقل، والتدريب، وغيرها من العناصر ذات الصلة من الخدمات اللوجستية ودعم البرامج، 2.6 مليار دولار.
وأوضحت الخارجية الأميركية أن الصفقة المقترحة ستدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في "تحسين أمن حليف رئيسي من خارج حلف شمال الأطلسي لا يزال شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط"، بحسب البيان.
وقال البيان إن مصر ستستخدم هذه "القدرة المعززة لتعزيز دفاعها عن وطنها وردع التهديدات الإقليمية، مشيراً إلى أن هذه الصفقة لن تغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة.
وفي يناير الماضي، أعلنت الخارجية الأميركية مواقفتها على صفقتي بيع معدات عسكرية لمصر بقيمة 2,56 مليار دولار تشمل طائرات نقل وأنظمة رادار، على الرغم من قلق واشنطن المستمر حول سجل القاهرة في مجال حقوق الإنسان.
وكانت الخارجية الأميركية قد علقت في سبتمبر الماضي مساعدات عسكرية لمصر بقيمة 130 مليون دولار على الرغم من ورودها في الميزانية، وذلك بسبب عدم تحقيق تحسن في وضع حقوق الإنسان في البلاد.
ويحض أعضاء بارزون في الكونغرس الإدارة الأميركية على الامتناع عن عقد صفقات عسكرية مع مصر أو تقديم مساعدات عسكرية لها ما لم تعمد القاهرة إلى تحسين سجّلها على صعيد حقوق الإنسان.