تخطط شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" لبناء مصنع جديد للغاز الطبيعي المُسال، في الوقت الذي يتسابق المنتجون على مستوى العالم لزيادة صادراتهم في ظل ارتفاع الطلب.
ستبلغ الطاقة الإنتاجية لمنشأة الغاز الطبيعي المُسال، التي ستُبنى في الفجيرة على الساحل الغربي لدولة الإمارات خارج الخليج العربي، ما يصل إلى 9.6 مليون طن سنوياً, وفقاً لموقع بلومبيرج الشرق.
وتمتلك الدولة حالياً ثلاث وحدات تسييل بطاقة مجمعة تبلغ 5.8 مليون طن سنوياً في جزيرة داس الواقعة داخل الخليج.
وعيّنت "أدنوك" شركة "ماكديرموت إنترناشيونال" (McDermott International) مقاول تصميم.
وتعتزم منح عقد لبناء المصنع في عام 2023, وستستخدم المحطة تقنيات جديدة و"الطاقة النظيفة" لتقليل كثافة الكربون في الغاز الطبيعي المُسال الذي تنتجه.
وتتزايد شهية مستهلكي الطاقة للحصول على الغاز الطبيعي المُسال منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، لا سيما في أوروبا، مما عزّز سوق الوقود العالمية التي تحسّنت بالفعل بفضل زيادة الطلب في آسيا خلال موسم الشتاء الماضي.
وكتب بيراج بورخاتاريا، المدير المساعد للأبحاث الأوروبية في "آر بي سي أوروبا" (RBC Europe)، في مذكرة أنه بينما تراجعت الأسعار بشكل طفيف خلال الشهر الماضي، فمن المتوقع أن "ترتفع الأسعار وتزيد التقلبات" بسبب تحوّل أوروبا إلى الغاز الطبيعي المُسال.
ويشار إلى أن "أدنوك" وشريكتها النمساوية للكيماويات "بورياليس" لطرح عام أولي لمشروعهما المشترك "بروج للبتروكيماويات".
وأعلنت "بروج"، وهي شركة متخصصة في اللدائن البلاستيكية، في وقتٍ مبكر عن نيتها للطرح في السوق وإدراج أسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية.