أحدث الأخبار
  • 11:45 . وزير الخارجية الأمريكي يصل "إسرائيل" بعد أيام من هجومها على قطر... المزيد
  • 02:22 . أكسيوس: الإمارات أكدت لواشنطن مجدداً رفضها خطة الضم الإسرائيلية... المزيد
  • 12:21 . الأمم المتحدة تطالب تونس بالتحقيق في هجمات استهدفت سفن "أسطول الصمود"... المزيد
  • 12:01 . رئيس الوزراء القطري في واشنطن لإجراء محادثات مع ترامب حول غزة والدوحة... المزيد
  • 11:55 . رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية... المزيد
  • 11:51 . التعاون الإسلامي تعلن قمة عربية طارئة في الدوحة لبحث الاعتداء الإسرائيلي... المزيد
  • 11:48 . الإمارات والسعودية وأمريكا ومصر تدعو إلى هدنة إنسانية في السودان... المزيد
  • 11:43 . هيئة المعرفة: إخطار تعيين المعلم مرهون بـ6 اشتراطات أساسية... المزيد
  • 11:43 . جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:53 . وفاة والدة الشيخ المعتقل حمد رقيط.. غياب الابن خلف قضبان أبوظبي يضاعف فاجعة الأسرة... المزيد
  • 08:20 . 500 وظيفة جديدة في عجمان وسط تساؤلات عن فاعلية معارض التوظيف... المزيد
  • 08:19 . رئيس الدولة يبحث مع نظيره الفرنسي العدوان على قطر وغزة... المزيد
  • 08:18 . إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحات نتنياهو... المزيد
  • 08:17 . الجمعية العامة للأمم المتحدة تؤيد بأغلبية ساحقة إعلان حل الدولتين وإنهاء حرب غزة... المزيد
  • 07:39 . إصابة إسرائيليَين بعملية طعن في القدس المحتلة واستنفار لقوات الاحتلال... المزيد
  • 07:39 . أبوظبي تستدعي نائب سفير الإحتلال الإسرائيلي للتنديد بهجوم قطر... المزيد

تقرير: أبوظبي حاولت التأثير على مسؤولين بريطانيين لتضليل الرأي العام

ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-04-2022

كشفت صحيفة بريطانية أن أبوظبي سعت للتأثير على مسؤولين كبار من حزب المحافظين بهدف تضليل الرأي العام في بريطانيا، بشأن عدد من القضايا.

وقالت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية في تقرير لها ترجمه "الإمارات 71"، إن أوراق القضية المرفوعة ضد حارس أمن في السفارة الإماراتية في لندن تكشف أن أبوظبي حاولت التأثير على وزراء حزب المحافظين لتضليل الجمهور.

وظهرت هذه القضية بعد أيام من اتهام أبوظبي بالوقوف وراء استهداف هواتف مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء البريطاني برويس جونسون، عبر تقنية بيغاسوس الإسرائيلية.

وكشفت الصحيفة " أن عدداً من السياسيين المحافظين، بمن فيهم بن والاس وجافين ويليامسون ، وزيرا الدفاع الحالي والسابق ، وليو دوشيرتي ، وزير المحاربين القدامى ، وأليستير بيرت ، الوزير السابق لشؤون الشرق الأوسط، ظهرت أسماؤهم في أوراق المحكمة القانونية ضمن أهداف أبوظبي، للتضليل على الرأي العام البريطاني.

وقال لي هورفورد، الحارس الشخصي للسفير الإماراتي السابق سليمان المزروعي في لندن، إن أبوظبي دفعت شركة لمراقبة  زعيم المعارضة آنذاك "جيريمي كوربين".

وذكرت الصحيفة أن هورفورد أكد أن أبوظبي حاولت تشويه سمعة قناة الجزيرة الإخبارية القطرية، وتقويض حملة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد.

وبحسب الصحيفة، فإن ما كشفه هورفورد يعد جزءاً من صفقة دفاع أعدها محامون بعد اتهامه بالتآمر لابتزاز السفير السابق.

وبينما اعترف هورفورد، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الملكية، بسرقة وثائق سرية وأموال من السفارة في عام 2018، إلا أنه نفى التآمر لابتزاز السفير.

وأشارت التليغراف إلى أنه تم إسقاط محاكمة الابتزاز وصدرت التهمة في ملف بجلسة استماع بالمحكمة هذا الشهر.

وظهرت الادعاءات الواردة في بيان دفاع هورفورد ظهرت بعد أيام فقط من اتهام أبوظبي بالوقوف وراء برامج تجسس تصيب الهواتف في مكتب جونسون ووزارة الخارجية في عامي 2020 و 2021.

#الامارات71 | 🇦🇪🇬🇧

فضيحة من العيار الثقيل تطال سفارة الإمارات في لندن.. سرقة وثائق سرية وأموال ومستندات.. لكن ما قصة ابتزاز دبلوماسي إماراتي "مهم" بملايين الجنيهات؟.. ولماذا نشرتها الصحف الرسمية؟.. #شاهد الفيديو 🎥

| #الامارات #ابوظبي #بريطانيا #عبدالله_بن_زايد @MoFAICUAE pic.twitter.com/d4KLlLP5fC

— الإمارات71 (@UAE71news) April 7, 2022

وفي العام الماضي، وجد قاض بريطاني أن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد أمر باستخدام "بيغاسوس" لاختراق هواتف زوجته السابقة، الأميرة هيا بنت الحسين، وفريقها القانوني البريطاني خلال حملة طلاقهما. ولطالما نفى الشيخ محمد هذه المزاعم.

وتقول أوراق دفاع "هورفورد" القانونية إنه بينما كان ضابط الحماية الشخصية للسفير حتى عام 2018 "سمع محادثات في الاجتماعات وشاهد المراسلات" التي أعطته "عددًا من المخاوف بشأن سلوك الإمارات".

وتقول الوثائق: "كانت حكومة الإمارات تسعى للتأثير على السياسيين البريطانيين بمن فيهم بن والاس وليو دوشيرتي وجافين ويليامسون وأليستير بيرت، وآخرون، بطريقة يخشى المدعى عليه أنها قد تؤدي إلى تضليل الرأي العام البريطاني بشأن قضايا دولية مهمة".

وأشارت الصحيفة إلى أن ملف الدفاع عن هورفورد لم يكشف كيف أرادت أبوظبي التأثير على الوزراء البريطانيين أو ما هي القضايا التي ربما كانوا يأملون في طرحها، لكنه أخبر المحكمة بما سمعه.

ولم يتسن للصحيفة الاتصال بهورفورد للتعليق.

وكشف متحدث باسم سفارة الإمارات في لندن أن ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد قاد القضية ضد "هورفورد" بشكل مباشر. وقال إن "هورفورد أدين بالقضية. وكانت سفارة الإمارات ضحية لهذه الجرائم، مما يدل على مستوى هورفورد الكبير من الخداع".

وأضاف: "إن مزاعم هورفورد ضد سفارة الإمارات لا أساس لها من الصحة ومصممة لصرف الانتباه عن إدانته الجنائية. وسفارة الإمارات ستكون قلقة إذا تعامل أي إعلام مع هرفورد وادعاءاته على أنها ذات مصداقية".

ومن المقرر أن يحكم على هورفورد بتهمة السرقة في السفارة في يونيو في محكمة ساوثوارك كراون.