أحدث الأخبار
  • 06:58 . بلغاريا تنفي تورطها في تسليح الدعم السريع عبر أبوظبي... المزيد
  • 03:49 . دعوى قانونية في بريطانيا ضد أبوظبي بسبب احتجاز الشاعر المصري عبد الرحمن القرضاوي... المزيد
  • 03:48 . قطر وباكستان تبحثان سبل تهدئة التوتر مع الهند وتعزيز التعاون الثنائي... المزيد
  • 12:26 . ثلاث مؤسسات إماراتية تخطط لإطلاق عملة رقمية مدعومة بالدرهم... المزيد
  • 12:12 . التعليم العالي تُحدّث نظام الاعتراف بالشهادات الأجنبية لتبسيط الإجراءات وزيادة الكفاءة... المزيد
  • 12:08 . استعادة التيار الكهربائي بعد انقطاع واسع أوقع خسائر كبيرة في إسبانيا والبرتغال... المزيد
  • 10:17 . "هيئة الشارقة للتعليم" تمنح مهلة عامين للمدارس "المقبولة" و"الضعيفة" لتحسين أدائها... المزيد
  • 10:15 . قرقاش: تقرير مجلس الأمن "يدحض" ادعاءات الجيش السوداني الباطلة بحقنا... المزيد
  • 01:41 . واشنطن تقول إن طائرة إف 18 سقطت من حاملة طائرات في البحر الأحمر... المزيد
  • 06:30 . اليمن.. الحوثيون يعلنون ارتفاع قتلى القصف الأمريكي على مهاجرين بصعدة إلى 68... المزيد
  • 06:11 . نتنياهو يرفض مقترحا جديداً لوقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الأسرى... المزيد
  • 05:23 . الإمارات تتجه لإلغاء الإعفاء من التأشيرة مع أوزبكستان... المزيد
  • 12:30 . "العدل الدولية" تفتتح جلسات استماع بشأن التزامات الاحتلال الإنسانية بغزة... المزيد
  • 10:55 . السعودية وقطر تسددان ديون سوريا لدى البنك الدولي... المزيد
  • 10:33 . دبي تفتعل مشكلة لإغلاق المركز الثقافي الإسلامي في إيرلندا... المزيد
  • 07:07 . مدارس خاصة تحظر صداقة الطالب والمعلم على وسائل التواصل... المزيد

لماذا أضحت دبي وجهة للشركات المنسحبة من روسيا؟.. صحيفة أمريكية تجيب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 15-04-2022

قالت صحيفة أمريكية، إن كبرى الشركات الأميركية التي غادرت روسيا قامت مؤخراً بنقل موظفيها من موسكو إلى الإمارات، حيث لا يزال يمكن للروس، غير الخاضعين للعقوبات الغربية، الحصول على تأشيرات للدخول.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، فإن مؤسسات أميركية كبرى مثل "جي بي مورغان تشيس"، ومجموعة "غولدمان ساكس"، و"ماكينزي" ومجموعة "بوسطن للاستشارات"، وحتى "ألفابيت" مالكة غوغل، نقلت موظفيها من روسيا إلى الإمارات، وفق أشخاص مطلعين.

وانسحبت مئات الشركات الأجنبية، مؤسسات مالية ومطاعم وغيرها، من روسيا منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير.

وأوضح التقرير أنه حتى مع إغلاق المجال الجوي الأوروبي أمام الخطوط الجوية الروسية، لاتزال الرحلات التي تديرها شركات طيران إماراتية بين دبي والمدن الروسية مستمرة.

ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، تجنبت الإمارات انتقاد الحرب، ولم تطبق العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والدول الغربية على موسكو.

وترجح الصحيفة أن "تتعزز مكانة دبي كمركز تجاري عالمي" خاصة مع تدفق الروس والأشخاص من جنسيات أخرى، الذين يعملون لدى الشركات الدولية. وأصبحت دبي وفق الصحيفة، واحدة من المدن القليلة على المستوى العالم التي خففت خلال جائحة كورونا إجراءات التأشيرات، وترحب بالمواهب الأجنبية.

مؤسس شركة "إيميرجنغ ماركتس إنتلجنس"، تريفور ماكفارلين، قال لوول ستريت جورنل " إن معظم الشركات ببساطة تمنح المواهب الموجودة لديها في موسكو خيار العمل من أي مكان، حيث يختار البعض دبي، بينما يقوم البعض الآخر بنقل مكاتب العمل بأكملها إلى الإمارات".

وأشار إلى أن التغييرات التي أجرتها الإمارات بإلغاء تجريم شرب الكحول أو السماح بعيش غير المتزوجين معا، وتدابير أخرى لمنح المغتربين أسلوب حياة شبيه ببلدانهم، جعلت من هذا البلد وجهة للشركات متعددة الجنسيات وموظفيها.

وذكرت الصحيفة أن وزارة الخارجية الإماراتية لم ترد على استفسارات بشأن آلية مساعدة الشركات على نقل الموظفين من روسيا للإمارات.

وعرضت شركة "فيزا" على جميع موظفيها المقيمين في روسيا، والبالغ عددهم 210 موظفا، نقلهم إلى الإمارات، إذ نُقل بعضهم إلى مكاتب الشركة في دبي، إضافة إلى نقل موظفين أوكرانيين هربوا من الحرب، وفق ما كشف أشخاص مطلعون.

وأشاروا إلى أن غولدمان ساكس نقلت حوالي 40 موظفا من روسيا إلى دبي، كما نقل صندوق روتشليد موظفيه من موسكو إلى دبي أيضا، وكذلك الأمر بالنسبة لشركة "لينكلاتر" البريطانية للمحاماة.

وقال تقرير نشرته صحيفة الغارديان إن دبي "فتحت أبوابها" أمام الأثرياء المقربين من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الهاربين من العقوبات الدولية التي فرضت عليهم عقب الهجوم الذي شنته موسكو على أوكرانيا.

وكشف التقرير أن عددا قليلا من الشركات تنقل موظفيها من موسكو إلى قطر، مثل شركة "أوليفر وايمان" للاستشارات، التي نقلت ستة موظفين على الأقل.

وفرض الغرب عقوبات غير مسبوقة على روسيا لمعاقبة بوتين على غزو أوكرانيا في عملية عسكرية أسفرت عن مقتل آلاف الأشخاص، بينهم مدنيون، ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.

الجدير بالذكر، أن مجموعة العمل المالي، وهي منظمةٌ مقرها باريس أنشأتها دول مجموعة السبع لمكافحة غسيل الأموال، كانت قد وضعت دولة الإمارات في 4 مارس الماضي على "القائمة الرمادية" للسلطات القضائية التي لا تفعل ما يكفي للكشف عن الأموال غير المشروعة. وحذَّرَت مجموعة العمل المالي قبل عامين من أنها قد تتَّخذ إجراءً، لكن القرار يبدو أكثر إلحاحاً الآن.

ستظل دبي تسمح لمعظم المنفيين الأثرياء بالعيش دون خوف من التسليم -طالما أنهم لا يتعارضون مع القانون المحلي- لأنهم يشكِّلون ركيزةً مهمة من ركائز الاقتصاد.

ستظل دبي تسمح لمعظم المنفيين الأثرياء بالعيش دون خوف من التسليم -طالما أنهم لا يتعارضون مع القانون المحلي- لأنهم يشكِّلون ركيزةً مهمة من ركائز الاقتصاد.