أحدث الأخبار
  • 12:00 . كيف تعود صفقات ترامب "التاريخية" مع الخليجيين بالنفع على حفنة من النافذين؟... المزيد
  • 11:12 . الجيش السوداني يستعيد منطقة استراتيجية حدودية شمال دارفور... المزيد
  • 06:16 . حجم التجارة بين الإمارات وروسيا يتجاوز 9 مليارات دولار... المزيد
  • 01:37 . السعودية تستأنف نقل الحجاج الإيرانيين جوّاً بعد عشر سنوات من التوقف... المزيد
  • 07:33 . الاحتلال يرتكب مذابح في غزة تخلف أكثر من 130 شهيداً... المزيد
  • 05:16 . "الأمن السيبراني" يعلن أول إرشادات وطنية للطائرات بدون طيار... المزيد
  • 05:00 . السودان يتهم أبوظبي بانتهاك الأعراف الدبلوماسية بعد إبعاد موظفين قنصليين من دبي... المزيد
  • 11:44 . سوريا تُطلق هيئة وطنية للعدالة الانتقالية لمحاسبة جرائم نظام الأسد... المزيد
  • 11:43 . إحباط محاولة تهريب 89 كبسولة كوكايين داخل أحشاء مسافر في مطار زايد الدولي... المزيد
  • 11:29 . السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي وجود أي خطط لنقل فلسطينيين إلى ليبيا... المزيد
  • 11:28 . السعودية تؤكد ضرورة وقف النار في غزة وأهمية دعم استقرار سوريا... المزيد
  • 11:26 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 10:45 . الدوحة تستضيف جولة جديدة من محادثات الهدنة بين حماس والاحتلال... المزيد
  • 08:32 . "قمة بغداد" تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف الحرب على غزة... المزيد
  • 06:35 . "معرفة دبي" تعلق عمليات التقييم والرقابة بالمدارس الخاصة للعام الدراسي القادم... المزيد
  • 12:26 . الاتحاد الأوروبي يبحث مواصلة تعليق عقوبات على سوريا... المزيد

واشنطن: العقوبات ضد الحرس الثوري الايراني ستبقى بغض النظر عن الاتفاق النووي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 27-03-2022

أكّد المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، روبرت مالي، في مؤتمر في الدوحة الأحد، أنّ عقوبات بلاده على الحرس الثوري الإيراني ستبقى بغض النظر عن الاتفاق النووي أو عن مسألة إبقاء هذه القوة المسلحة مدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية.

وقال مالي في اليوم الثاني والأخير من مؤتمر “منتدى الدوحة” إن “الحرس الثوري الإيراني سيظل خاضعا للعقوبات بموجب القانون الأمريكي، وسيظل تصورنا للحرس الثوري الإيراني كما هو بغض النظر” عن الاتفاق الذي رأى أنّ هدفه ليس “حل هذه المسألة”.

وتقترب طهران والولايات المتحدة والقوى والغربية الأخرى من التوصل إلى اتفاق حيال برنامج الجمهورية الإسلامية النووي.

وبعدما كانت المسألة متداولة في تقارير صحافية، أكد وزير خارجية إيران أمير عبد اللهيان السبت للمرة الأولى رسميا، أن إسقاط التصنيف “الإرهابي” الأمريكي عن الحرس الثوري هو ضمن الأمور القليلة العالقة.

وشدد على أن إيران تريد إسقاط التصنيف على رغم أن قادة الحرس طلبوا ألا يكون ذلك “عقبة” أمام الاتفاق إذا كان يحقق مصالح طهران.

لكن مالي قال إن الولايات المتحدة “لم تقرر شطب الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية”، مشددا على أنّه “بغض النظر عن ذلك، لن يتم رفع العقوبات عن الحرس الثوري”.

وقبل نحو عام، بدأت إيران والقوى التي لا تزال منضوية في اتفاق 2015 (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، مباحثات في فيينا بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا منه في 2018.

ويتولى الاتحاد الأوروبي دور المنسّق في المباحثات الهادفة لإحياء الاتفاق عبر عودة واشنطن إليه ورفع العقوبات التي عاودت فرضها على إيران بعد انسحابها، وامتثال الأخيرة مجددا لكامل بنوده بعد تراجعها عن الكثير منها ردا على الخطوة الأمريكية.

وأكد المعنيون تحقيق تقدم، مع تبقّي نقاط تباين تتطلب “قرارات سياسية”.

والسبت قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من الدوحة للصحافيين: “نحن قريبون جدا (من التوصل إلى اتفاق) لكن هناك بعض المسائل العالقة”، مضيفا: “لا أستطيع القول متى وكيف، لكنّها مسألة أيام”.

غير أنّ مالي أبدى تحفظا حيال مسألة التوصل لاتفاق قريبا.

وقال: “نحن قريبون جدا من تحقيق ذلك. لقد كنا قريبين جدا الآن لبعض الوقت، وأعتقد أن هذا يكشف عن صعوبة القضايا. لذلك أود أن أقول إن الاتفاق ليس على الأبواب والاتفاق ليس حتميا”.

وخلال المباحثات، ركزت الدول الغربية على أهمية امتثال إيران مجددا لكامل التزاماتها، بينما شددت طهران على أولوية رفع العقوبات والتحقق من ذلك، ونيل ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأمريكي أو تبعاته الاقتصادية.

وأكد مالي أنّ إدارة الرئيس جو بايدن “لا يمكن ان تقدّم أي ضمانة حول ما يمكن أن تقوم به أي إدارة (أمريكية) في المستقبل”، مضيفا: “هذه طبيعة نظامنا” السياسي.

وسبق الجلسة الحوارية مع مالي جلسة مماثلة مع وزير الخارجية الإيراني السابق سيد كمال خرازي الذي أكّد على ضرورة سحب الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية للتوصل لاتفاق.

وقال: “الحرس الثوري هو جيش وطني ولا يمكن إدراج الجيش الوطني في قائمة الجماعات الإرهابية”، مكرّرا طلب طهران “ضمانات بعدم انسحاب أي إدارة أمريكية مستقبلا” من الاتفاق النووي.

وتابع: “نحن جاهزون لاتفاق. الاتفاق وشيك لكنّ الأمر يعتمد على الإرادة السياسية للولايات المتحدة”.